الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاقة قوية للبورصة مع بداية العام الجديد وتوقعات بتجاوز المؤشر الرئيسى مستوى الـ 13٫000 نقطة

حققت البورصة المصرية أرباحًا قدرها 11 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الاول من عام 2022، والذى استمر التداول خلال 4 أيام، بمناسبة إعلان البورصة المصرية الخميس إجازة رسمية، ليغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 776.9 مليار جنيه مقابل غلق للاسبوع قبل الماضى عند 765.6 مليار جنيه لتصعد بنسبة 1.47%.



وعلى صعيد أداء المؤشرات أغلق EGX30 عند 12.043 نقطة, مسجلا ارتفاعا بنحو 0.79%، بينما سجل مؤشر EGX70 EWI   صعودًا بنسب 5.26% مغلقًا الفترة عند 3.316 نقطة، بينما سجل مؤشر S&P  ارتفاعًا بنحو 2% مغلقا الفترة عند 1.975 نقطة وبالنسبة لمؤشر EGX30 فقد سجل ارتفاعًا بنحو 1.2% مغلقًا عند 14.398 نقطة، بينما سجل مؤشر EGX100 ارتفاعًا بنحو 1.2% مغلقًا الفترة عند  3.385 نقطة.

وبلغ إجمالى قيمة التداول نحو 8.7 مليار جنيه فى حين بلغت كمية التداول نحو 1.654 مليون ورقة منفذة على 168 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 20.2 مليارجنيه وكمية تداول بلغت 3.755 مليون ورقة منفذة على 196 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضى.

 استحوذت الأسهم على 44.5% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 55.47% خلال الأسبوع.

وسجلت تعاملات المصريين نسبة 83.9% من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 8% و العرب على 8.1% وذلك بعد استبعاد الصفقات، وقد سجل الأجانب صافى بيع بقيمة 152 مليون جنيه بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 80 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.

محللو سوق المال رصدوا أبرز السيناريوهات المتوقعة لأداء البورصة خلال تعاملات الربع الأول من العام الجارى 2022، والمتوقع أن تشهد أداءً إيجابيًا بدعم صفقات الاستحواذات والاندماجات المرتقبة بالعديد من القطاعات، بالإضافة إلى الطروحات الجديدة التى يؤول عليها جميع أطراف السوق سواء طروحات حكومية أو خاصة .

وتوقع المحللون قدرة مؤشر السوق الرئيسية EGX30 على تجاوز منطقة مقاومة 13 ألف نقطة خلال تعاملات الربع الاول، مع نشاط ملحوظ فى التداول بعدة قطاعات أبرزها قطاع العقارات والأغذية والمشروبات .

وأكدوا أن السوق تتمتع بالكثير من المحفزات والمقومات التى تقلص حجم التأثير السلبى لهذه التحديات وعلى رأسها القرارات التحفيزية للحكومة وخطتها لاستكمال برنامج الطروحات خلال العام الجارى، بالإضافة إلى الاستراتيجية الراهنة لإدارة البورصة لتنويع آليات التداول وزيادة ثقافة الاستثمار غير المباشر من خلال الأسهم.

وأوضح المحللون ان هناك حالة من التفاؤل لأداء البورصة الإيجابى خلال الربع الأول من عام 2022، بشأن نتائج أعمال الشركات السنوية والتوزيعات المختلفة مع عودة أنشطة الحياة إلى طبيعتها بعد إغلاقات كورونا.

قال اسلام عبدالعاطى خبير اسواق  المال، إن الأسابيع الأخيرة من العام الماضى شهدت ارتفاعات فى المؤشرات توضح مدى الرغبة فى الاستثمار بالأسهم القيادية التى كانت تحت ضغط انحسار للسيولة بسبب جائحة كوفيد التى ألقت بظلالها تباعاً، مما عملت على دفع معظم المستثمرين حول العالم إلى الاستثمار فى أدوات الدين والذهب لخلوها من المخاطر والحفاظ على القيمة المالية لممتلاكاتهم.

وتوقعت «عبدالعاطى» أن خلال الربع الأول من عام 2022 من المتوقع أن يشهد الكثير من الحراك السريع بعجلة الاقتصاد المصرى وخاصة برغبة الشركات بالدخول بالبورصة والتى ستنعكس بالإيجاب على أداء سوق الأسهم، ليستهدف المؤشر الرئيسى الـ12300 نقطة خلال الأربعة الأسابيع الأولى ثم 12.800 نقطة ومن ثم الوصول إلى مستوى 13 ألف نقطة. 

وعلى مستوى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، لفت إلى أنه لديه مقاومة عند 2300 ألف نقطة إلى2550 نقطة حال ثباته أعلى الـ2250 نقطة.

أكد صلاح حيدر محلل مالى، أن أداء البورصة بنهاية الأسبوع الأخير من عام 2021، مفتاح استمرار صعود البورصة خلال تعاملات 2022.