«بايدن» يتلقى صفعتين سياسيتين من المحكمة العليا والكونجرس

تعرض الرئيس الأمريكى جو بايدن لصفعات سياسية مؤلمة بعد أن تلقى ضربة موجعة من اثنين من أعضاء حزبه الديمقراطى اللذين رفضا مساندته لتمرير تشريع يتناول حقوق التصويت. 

فى اليوم نفسه، تلقى صفعة سياسية أخرى، حيث أعلنت المحكمة العليا رفض قراره بفرض اللقاح المضاد لفيروس «كوفيد - 19» على العاملين بشركات القطاع الخاص فى كل الولايات، والذين يقدر عددهم بأكثر من 80 مليون موظف. 

وتأتى خسائر بايدن السياسية فى قضيتين رئيسيتين فى غضون ساعات، لتلقى بظلال قاتمة على البيت الأبيض، وفى وقت تدخل فيه إدارة بايدن عام انتخابات التجديد النصفى للكونجرس وتكافح من أجل توحيد الحزب الديمقراطى وتحقيق أهداف أجندة بايدن التشريعية.

وتعد هذه هى المرة الثانية فى أقل من شهر، يبدو فيها الديمقراطيون منقسمين، حيث واجهت خطة بايدن المتعلقة بالمناخ والإنفاق الاجتماعى والبالغ تكلفتها 1.85 تريليون دولار انقسامًا واعتراضات من كتلة التقدميين فى الحزب الديمقراطى.

وفى انتكاسة أخرى، أعلنت المحكمة العليا أن إدارة بايدن ليست لها السلطة لفرض أخذ اللقاحات للشركات التى يعمل بها ما لا يقل عن 100 عامل.