الكاظمى: سنتخذ إجراءات مشددة لمنع أى أعمال تخريبية فى المستقبل
قال رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، إنه سيتخذ إجراءات مشددة لمنع أى أعمال تخريبية فى المستقبل.
ووجه الكاظمى بإعادة توزيع مساحات العمل للأجهزة الأمنية والاستخبارية، مشدداً على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباراتى.
وأتت تصريحات الكاظمى خلال ترؤسه اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطنى لمناقشة الأحداث الأخيرة فى بغداد، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
من جهته، أصدر المجلس الوزارى للأمن الوطنى فى العراق، 4 توجيهات لضبط الأمن فى بغداد والمحافظات فى الجلسة الطارئة ذاتها.
وقال المجلس إن العمليات التى شهدتها العاصمة بغداد مؤخرا تهدف إلى زعزعة الأمن والسلم المجتمعى، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ إجراءات مشددة ووضع خطط أمنية للحد من هذه الأعمال.
كذلك، أضاف أنه من المقرر إعادة النظر بالقيادات الأمنية التى شهدت قطعاتها «خروقات أمنية»، ومحاسبة من يثبت تقصيره فى أداء مهامه الأمنية.
وقرر مجلس الأمن الوطنى تقييد حركة الدراجات النارية لتكون من السادسة مساء إلى السادسة صباحا، وتقييد حركة السيارات الحكومية ومنعها من الخروج بعد ساعات الدوام الرسمية إلا بورقة عمل، فضلا عن إلزام جميع أصحاب المحال التجارية بوضع كاميرات. وكانت خلية الإعلام الأمنى، قد أعلنت الأحد، عن فتح التحقيق فى انفجارين وقعا بمنطقة الكرادة، الأول انفجار عبوة صوتية على مصرف جيهان قرب المسرح الوطني، والثانى كان عبارة عن انفجار عبوة صوتية أيضاً استهدفت مصرف كردستان بالقرب من ساحة الواثق. كذلك، تعهدت خلية الإعلام بتحقيق «القصاص العادل من المنفذين»، وقالت إنها ستكشف «من يقف وراء هذين العملين الجبانين اللذين يهدفان إلى زعزعة الأمن والاستقرار وخلط الأوراق».
من جانبه، وصف الرئيس العراقى برهم صالح، التفجيرين بأنهما «أعمال إرهابية إجرامية مدانة تهدد أمن واستقرار المواطنين».
وقال فى تغريدة عبر تويتر، إن ما حدث فى الكرادة يأتى «فى توقيت مريب يستهدف السلم الأهلى والاستحقاق الدستورى بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للعراقيين وضامنة للقرار الوطنى المستقل».
