الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى للعمامرة: القاهرة حريصة على تعميق الشراكة بين البلدين لتحقيق الاستقرار والأمن

توافق «مصرى – جزائرى» على دعم الرئيس التونسى ووحدة وسلامة ليبيا وإخراج المرتزقة من أراضيها

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس السيد رمطان العمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائرية، وذلك بحضور السيد سامح شكرى وزير الخارجية.



وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، بأن الرئيس رحب بوزير الخارجية الجزائرى فى مصر، طالبًا نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، ومثمنًا المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.

 كما أشار الرئيس إلى حرص مصر الدفع قدمًا بأطر التعاون الثنائى بين البلدين على شتى الأصعدة من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة، وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقًا مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبه؛ نقل الوزير العمامرة إلى الرئيس رسالة خطية من الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، تضمنت اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمى والشعبى، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائى مع مصر فى كافة المجالات، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع الرئيس خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الاشكال التى تواجهها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربى المشترك. 

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسى الوزراء خلال العام الجارى، فضلًا عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسى على مستوى وزيرى الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من أجل تحقيق الاستقرار والامن والتعاون والتضامن.

وعلى صعيد القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ تم التباحث حول مستجدات الوضع فى ليبيا الشقيقة حيث تم التوافق حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والامنية تعزيزًا للجهود الدولية لانهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع فى تونس الشقيقة، أكد الجانبان استمرار الدعم العربى للرئيس قيس سعيد، وما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار فى البلاد.