الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محسن محيى الدين: تخليت عن لحيتى من أجل «نقل عام» و «أولاد عابد»

اعتبر الفنان الكبير محسن محيى الدين أن عام 2022 هو عام النشاط الفنى بالنسبة له والذى يشارك خلاله فى عدة أعمال مابين السينما والدراما التليفزيونية بعضها عرض والبعض الآخر فى طريقه للشاشات وأكد محيى الدين على أنه لا يقدم أى عمل لمجرد التواجد أو بحث عن المال الذى قد يدفع فنانين لهم رصيد فنى كبير لتقديم أعمال غير راضين عنها بسبب التزاماتهم الأسرية.



فى البداية يتحدث محيى الدين عن أسباب تخليه عن لحيته بعد سنوات طويلة احتفظ بها خاصة بعد فترة اعتزاله فى التسعينيات ثم عودته قبل  10 سنوات قائلا: الحقيقة السبب أنى أظهر بدون لحية وشنب مؤخرًا هى الأعمال الفنية التى أشارك بها بداية من مسلسل «نقل عام» الذى أشارك فيه مع عدد كبير من النجوم على رأسهم النجمان  محمود حميدة وسميحة أيوب  حيث أجسد شخصية شقيق محمود حميدة الأصغر وطبيعة الشخصية الشنب واللحية لا يناسب نمط حياته أيضا أشارك فى مسلسل آخر من المقرر عرضه فى رمضان القادم بعنوان «أولاد عابد» وأظهر فيه بشخصية نجل  الفنان رياض الخولى وليس من المعقول أن أظهر باللحية التى ستظهرنى أكبر من الأب لذلك فضلت التخلى عن اللحية حتى يكون هناك مصداقية فيها هذا بجانب أنه من الضرورى أن أغير في شكلى من وقت لآخر حتى لا يمل الجمهور منى.

وأبدى محيى الدين سعادته بمسلسل «نقل عام» الذى يعتبره من الأعمال المهمة التى قدمها بسبب موضوعه الاجتماعى الذى لا يشعر المشاهد بغربة معه حيث يتناول شرائح اجتماعية مختلفة وعلاقة الأخوة ببعضهم  ويجسد خلاله شقيق الفنان محمود حميدة معتبره من الأدوار الإنسانية القريبة لقلبه.

وعن تجربته مؤخرا فى فيلم «الكاهن» الذى قدمه ومعه النجوم حسين فهمى ومحمود حميدة وجمال سليمان ودرة وإياد نصار وعرض مؤخرًا فى السينمات  قال: يحسب لمخرج العمل عثمان أبولبن ان يجمع كل هؤلاء النجوم فى عمل واحد ويقدم فكرة وموضوعا يجعل المتفرج لا يتوقف عن التفكير فالفن بجانب أنه وسيلة تسلية لكنه يخاطب العقول وهذا يذكرنى بأفلام يوسف شاهين التى تكون باعثة دائمًا على التأمل والتفكير.

وعن سر اصطحابه لأحفاده لحضور العرض الخاص لفيلم «الكاهن» قال: كنت حابب أعرف رأيهم فى الفيلم والحمد لله أشادوا بجودته وقالوا بالنص «حرفيته لا تقل عن الأفلام الأجنبية» وفى رأيى أن هناك ظلمًا للمشاهد عندما نقول الناس عايزة كدة كمبرر لتقديم  أعمال «هايفه» بالعكس الجمهور يريد أعمالا جادة وفى نفس الوقت تحقق عنصر التسلية وهذا ليس عيبا.

وعن رأيه فى نقل القصص العالمية التى سبق تقديمها فى أفلام فى دول مختلفة بنفس تفاصيلها وقضاياها على خلفية أزمة فيلم «أصحاب ولا أعز»  أكد محيى الدين أنه ليس ضد تمصير أو تعريب أعمال عالمية بشرط  معالجتها بما يتناسب ما مجتمعنا فطول عمر السينما المصرية تعيد أفلاما عالمية مع إعطائها الروح المصرية والعربية بداية من «المنزل رقم 13» و«صغيرة على الحب» وغيرها من الأفلام  وإلا هنا ستكون نسخا دون إبداع فى نفس الوقت أكد أنه لم ير فيلم «أصحاب ولا أعز» حتى يحكم عليه .

ونفى محيى الدين أن يكون قد قدم أعمالا فنية على غير المستوى  بسبب حاجته للمال وقال: عمرى ما قدمت عملا غير مقتنع به والحمد لله مستورة وعندما لا أجد ما يناسبنى أجلس فى بيتى فمثلا العام الماضى لم أشارك فى أعمال كثيرة لكن 2022  اعتبرها عام النشاط الفنى وأحمد ربنا على هذا.

وعن مصير فيلمه «الخطاب الأخير» الذى كتبه منذ سنوات قال: ألغيت فكرة الفيلم لأنها لم تعد مناسبة للوقت الذى نعيش فيه واكتفيت بالمتعة التى شعرت بها وأنا أكتبه لكن هناك فيلما آخر يحمل عنوان «لسه فيه أمل» أخذت موافقة رقابية على السيناريو ويناقش الفيلم  المشاكل التى تدفع الشباب للإدمان.