الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفيدة شيحة لـ«روزاليوسف»: الشاشة وحشتنى و«أنا زى السمكة متقدرش تعيش بره المياه»

إعلامية مميزة، لها لونها فى البرامج النسائية والاجتماعية التى تقدمها، تكشف من خلالها أبعادًا مختلفة عن القضايا والمشاكل الأسرية التى تناقشها، إنها مفيدة شيحة، التى تقدم حاليًا برنامج «الستات» على قناة النهار، والتى أكدت أنه برنامج أسرى يناقش مختلف الموضوعات الاجتماعية.



 «شيحة» أكدت فى حوارها مع «روزاليوسف»، أن الجمهور أحبها فى البرامج الأسرية التى تقدمها لذلك كانت عودتها فى هذا الإطار، لافتة إلى أن وجود البرنامج كتريند منذ أول حلقة أمر تفتخر به، ودليل على حب الناس الذى لا يمكن شراؤه.

وأوضحت أنها منذ 25 سنة لدى دخولها التليفزيون المصرى، وتعلم أنها لا يمكنها العمل كمذيعة سياسة أو أخبار، فهذا يتطلب مواصفات خاصة فى المذيعة، مؤكدة أن ماسبيرو كان المصنع الذى شكّل شخصيتها كمذيعة ناجحة. 

كما تكشف «شيحة»، فى نص هذا الحوار عن كثير من الأمور حول برنامجها الجديد «الستات»، بالإضافة إلى سر عدائها للرجل، وحقيقة تفكيرها فى دخول عالم التمثيل.

■  ما الذى يحويه جعبة برنامجك الجديد «الستات»؟

البرنامج يتناول مختلف الموضوعات والقضايا المجتمعية بمنظور نسائى، مع محاولة تقديم حلول للمشاكل، كما نركز فيه على تربية الأبناء، ونهتم بالموضة والفن والسوشيال ميديا، وهناك فقرة عن المطبخ، و«الستات» يعد برنامجًا أسريًا اجتماعيًا، والجمهور احبنا فى هذه النوعية من البرامج النسائية.

■ ما سبب تسمية البرنامج بـ«الستات»؟

الناس بتنادينى أنا وزميلتى سهير جودة فى الشارع  بهذا الاسم بـ«الستات»، لذلك فكرنا نطلق على البرنامج هذا الاسم الذى ارتبط بنا كأشخاص وهو «الستات» بدلا من تسميته «مع مفيدة وسهير».

■  كيف شاهدت ردود فعل الجمهور حول البرنامج؟

ردود الفعل رائعة ونحن تريند حتى الآن، وهذا شرف لنا، لأن «حب الناس محدش يقدر يشتريه»، والجمهور ارتبط بنا كثيرًا، وعودتى بـ«الستات» الى الشاشة جعلنى أشعر كأنى كنت مسافرة ورجعت، الجمهور وحشنى، وأنا «زى السمكة متقدرش تعيش بره المياه ورجعت البحر بتاعها، والحمد لله رجعت لجمهورى والشاشة، أنا 25 سنة مذيعة على الشاشة»، وسعيدة بتعاونى مع زميلتى سهير جودة رئيس تحرير البرنامج، وتقدم أفكارًا رائعة فى كل حلقة، واختيارها للفنانة سوسن بدر فى الحلقات الأولى للبرنامج كان اختيارًا مميزًا، لأنها مناسبة كثيرًا لمضمون الحلقة والذى كنا نتحدث فيها عن مثلث الرعب لأى رجل وهو الجمال والنجاح والقوة، وسوسن بدر مثال للموضوع الذى نناقشه، المرأة الناجحة الجميلة.

■ ماذا عن اللوك الخاص بك؟

أحب الأناقة فى ملابسى والشعر القصير، لكن فى ذات الوقت أرفض «الأفورة»، وأميل للبساطة ، وبخاصة أننى ألاحظ  أن كثيرًا من النساء يشاهدونى كى يأخذوا أفكارًا متنوعة للملابس منى، وهذا يعد مسئولية بالنسبة لى، بأن أظهر بلوك أجمع فيه بين الاحتشام والأناقة وفى ذات الوقت تكون الملابس بأسعار مناسبة، وذوق يناسب الجميع، ولذلك تعمدت أول حلقة الظهور على الشاشة مرتدية «بلوفر وجينز».

■  ماذا عن الكيمياء التى تجمعك مع سهير جودة؟

بحب اشتغل مع أصدقائى وأشعر بأننى مطمئنة وهذا أمر مهم جدًا فى العمل، لأنه حينما أتعاون مع مذيعة ونكون متفاهمين سويًا ولا يوجد اى «نفسنة» أو «خناقات»، فالموضوع يكون رائعًا ويظهر على الشاشة وبالتالى يعود بنجاح على البرنامج، وسهير من الشخصيات الطيبة والمحترمة، كما أننا شخصيتان عكس بعض فهى هادئة أما أنا فمندفعة، وأرى أنها توليفة رائعة على الشاشة.

■ هل ستكونى عدوة الرجل فى برنامجك الجديد أيضًا؟

لست عدوة للرجل، «ولو هو استقام سلوكه احنا هنبقى كويسين مع بعض»، والعكس صحيح، وهذا مقياسى، ونحن سواء رضينا أو لا، فإن المرأة فى المجتمع الشرقى مظلومة، فالرجل يقسو على المرأة كثيرًا، والمرأة متحملة عادات وتقاليد صارمة، وما زالنا مجتمعًا ذكوريًا، ولكننا اكتسبنا حقوقًا مهمة الفترة الماضية ساعدت المرأة كثيرًا.

■ ما أبرز المراحل التى  فرقت فى مشوارك الإعلامى الذى امتد 25 سنة؟

مرحلة التليفزيون المصرى، هى بمثابة المصنع، فهى التى شكلت شخصيتى كمذيعة «تقول ايه ومتقوليش ايه»، المرحلة الثانية كانت برنامج «سكوت هنغنى»، من خلال استضافتى عددًا كبيرًا من الفنانين والنجاح المذهل الذى حققته، أما المرحلة الثالثة لى فكانت برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» كان نقلة فهو برنامج يحوز على أعلى نسبة مشاهدة كبرنامج اجتماعى فى مصر على مدار عشر سنوات، فهذا أمر ليس سهلًا، بأن يتربع على عرش قلب الجمهور المصرى وهذا يعد شهادة، والخطوة الرابعه اعتبرها برنامجى الحالى «الستات». 

■ ألم تفكرين فى تقديم موسم جديد من «سكوت هنغنى»؟

أتمنى عودة البرنامج من جديد، وأن الفنانين يساعدون فى هذا الأمر وخاصة أن البرنامج يعتمد على استضافة الفنانين، وكان هذا يحدث دون مقابل مادى، بعكس الوقت الحالى، واذا حدث وتم تقديم موسم جديد من «سكوت هنغنى» أتمنى أن يكون فى بيته فى التليفزيون المصرى.

■  المرأة تستحوذ على اهتمام إعلامى كبير وكل قناة لديها برنامج نسائى .. كيف ترى ذلك؟

بالتأكيد، والقناة الذكية هى التى تركز على فئة مهمة تزيد على نصف المجتمع وهى المرأة، فالمرأة عمود الأسرة والمجتمع بأكمله، والمشاهد له حرية الاختيار بين مشاهدة أى من هذه البرامج النسائية المتنوعة.

■  ألا تفكرين فى تقديم برنامج سياسى؟ 

إطلاقًا، لا أصلح، ومنذ أول يوم دخلت فيه مبنى التليفزيون المصرى، وأعلم أننى لست مذيعة سياسة أو أخبار، لأن مذيعة الأخبار لها مواصفات محددة وتمرنت أن تتحدث فى الموقف الذى تعيشه بمنتهى الحيادية  وأنا لست حيادية.

■ أين أنت من الراديو؟

ملقتش نفسى فى الراديو، رغم أنه رائع، لكننى لا أعتقد أننى نجحت فى عملى به.

■ هل تفكّرين فى خوض تجربة التمثيل؟

أفكر فى هذا الأمر، من خلال المشاركة فى عمل أو اثنين، لتوثيق أننى كنت موجودة فى هذه الحقبة الزمنية، ومشاركتى فى عمل تمثيلى ستحدث لكن بعد تدريبى أولًا.