الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المصرى جذب المستثمرين

المصرى جذب المستثمرين

المصرى فى بورسعيد هو فاكهة ويأتى أولا قبل الأكل والشرب.



المصرى صانع مزاج أهلنا فى بورسعيد.. صانع فرحتهم.. لم أر أو أشاهد حالة العشق بين فريق كرة وسكان مدينة..

المصرى ومنذ 6 سنوات وهو فى المركز الرابع بالدورى.. فى المربع الذهبى.. بعد الأهلى أنفق 900 مليون جنيه.. بيراميدز 600 مليون جنيه.. والزمالك 450 مليون جنيه وهى القوى الكبرى فى المراكز الثلاثة الأولى، بينما باقى فرق الدورى تجرى بينها بطولة خاصة فى أى منهم يحسمها لنفسه.

البطولة هنا هى آخر مقعد فى المربع الذهبى وأجد صراعا واضحا بين الـ15 فريقا الأخرى فى الحصول على المقعد الرابع فى المربع الذهبى.

إذا المصرى هو بطل الدورى خلال ستة أعوام.. رغم أن الإمكانيات المالية والتى استطاع مجلس الإدارة أن يوظفها صح وإيه المشكلة..

محافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان عاشق للمصرى.. بل هو الأكثر حماسا وتعصبا للمصرى وهو سر نجاح الفريق واستقراره.. وعامل مهم فى جذب الجماهير للفريق.. وزيادة موارد النادى بكل الإمكانيات المتاحة.

المصرى قوة كروية كبرى.. جماهير المصرى ومجلس الإدارة ومحافظ الإقليم لديهم طموح كبير فى الفوز بالدورى أو المنافسة على الوصيف.. الأمر هنا ممكن.. لكنه مكلف ويحتاج إلى 150 مليون جنيه لصناعة فريق قوى مستقر وهو مبلغ فى عالم الكرة - الآن - يساوى ثمنا لثلاثة أو أربعة لاعبين من العيار الثقيل.

محافظ بورسعيد هو صانع استقرار المصرى.. وللأمانة وأنا متابع جيد لما يحدث.. وفى كل الأوقات عادل الغضبان ينحاز للمصرى ولتفوقه واستقراره..

مجلس إدارة المصرى المعين برئاسة سمير حلبية وعاطف مبروك نائب للرئيس وعلى الطرابيلى أمينا للصندوق وحسن ناصف وحسن عمار ومحمد سعدة ومحمد قابيل و... وتحديات متنوعة.

أعتقد أن المصرى الآن يحتاج إلى روافد مالية ثابتة وهو الأمر الذى يدعونى إلى طلب من المجلس الحالى بضرورة البحث عن موارد مالية.

ثمة أمر فى غاية الأهمية.. بأن يتولى المجلس الآن عملية التسويق الإعلانى بين الشركات العاملة فى بورسعيد لجذبها لتقديم المساندة للمصرى.

هناك استثمارات ومستثمرون وهناك مشروعات كبيرة وشركات كبيرة تملك وتعمل وتستثمر فى بورسعيد.

محافظ بورسعيد وسمير حلبية وعاطف مبروك وحسن ناصف.. ثالوث مُهم فى ضرورة التفكير فى المصرى ككل وليس فريق الكرة فقط.

أنا شخصيا منحاز لبورسعيد لاستقرارها لازدهارها.. لتقدمها للمصرى كفريق يحمل على عاتقه تطوير وازدهار المدينة.

بورسعيد محافظة غنية.. المشروعات التى تدور فيها استثنائية.. ومطلوب من رجال الأعمال الجدد الاستثمار فى المصرى وليس دفع إعانات له.

أنا شخصيا متابع لأدق تفاصيل بناء المصرى الجديد.. وهو قصة محترمة ذات أطراف متعددة وفى انتظار قرار جنرال عادل الغضبان باستنفار المنظومة الاستثمارية لمساندة المصرى.

لاحظ استقرار بورسعيد.. المصرى هو كلمة السر فى صناعته.. أراهن على وعى الشارع  فى المساندة.

> المصرى يحتاج إلى استكمال الفرع الثانى لافتتاحه أمام الأعضاء أبناء المحافظة ويحتاج لشركة استثمارية تبحث عن فرص استثمار النادى بشكل عام.

المصرى يحتاج جذب رجال الأعمال.. وشرح الفرص الموجودة أمامهم للدخول كشركاء.. ليس للتبرع.. بل لاستفادة كل الأطراف.

المصرى بطلا للكرة المصرية.. ويسعى لبطولة الدورى وهذا حقه المشروع.

>> استاد المصرى يحتاج لشغل أسرع للإنجاز.. وأطراف النجاح د.أشرف صبحى لواء عادل الغضبان وسمير حلبية ومجلس الإدارة الدينامو والقاسم المشترك فى مشروع الاستاد.. محمود حسين عضو البرلمان رئيس لجذب الشباب والرياضة.. وقتال لاستكمال بناء استاد المصرى الجديد.. وأعتقد أن محمود حسين يؤدى دورا فى غاية الأهمية من أجل المصرى وبورسعيد.. 

> ثمة أمر مهم.. التحية والتقدير لمجلس الإدارة السابق.. عدنان حلبية.. وأحمد الشاملة ومحمد الخولى.. أحمد عوض وطارق هاشم.. لدورهم المهم مع بقية المجلس فى المحافظة على مكانة المصرى وبذل كل الجهود والإمكانيات من أجل مصرى يليق بأهله ويترجم حلمهم.

العطاء سلسلة متواصلة.. لا تنقطع والأيام كافية للتوضيح.