الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الفراولة» المصرية تنعش الأسواق العالمية

تشتهر قريتى الدير وميت كنانة التابعتين لمركز طوخ وقرية الشيخة سالمة بشبين القناطر بمحافظة القليوبية، بزراعة الفراولة، ضمن المحاصيل الشتوية، حيث تبلغ مساحتها عشرات الأفدنة، والتى تعتبر مصدرًا للدخل القومى بسبب انتعاش تصدير المحصول.



رصدت «روزاليوسف» حال محصول الفراولة بإحدى قرى ميت كنانة والشيخة سالمة بمحافظة القليوبية، فى البداية، أكد سعد رزقانة، صاحب مزرعة بقرية الشيخة سالمة بشبين القناطر، أن محافظة القليوبية من أكثر المحافظات تصديرًا للمحصول، حيث يتم بيع الكرتونة بسعر 25 جنيهًا، وتبلغ تكلفة فدان الفراولة حوالى 120 ألف جنيه، وبعد انتهاء المحصول تبدأ فى الخدمة من جديد.

وطالب صاحب المزرعة، بتعديل قرار فرض رسوم 450 دولارًا على الصادرات للشحنة الواحدة وتم تطبيق هذا القرار العام الحالى، وتابع الكرتونة تزن 3 كيلو ويتم بيعها فى دولة السعودية بسعر 25 ريالًا.

وأكد صاحب المزرعة، أنه يعمل فى المزرعة يوميًا حوالى 70 عاملًا من السيدات والرجال، ويبدأ العمل من 7 صباحا وحتى الواحدة ظهرًا، حيث تتراوح إنتاجية الفدان من 15 إلى 20 طنًا، ويعمل المحصول على مدار العام، وينتهى حتى نهاية شهر يونيو، وتؤثر عليها درجة الحرارة، فهى زرعة شتوية.

ولفت صاحب المزرعة، إلى أن زراعة الفراولة مهمة لأنها مصدر للعملة الصعبة، يؤخد على البراد الشحنة 1500 دولار، موضحًا أن مصر مشهورة بزراعة الفراولة، وتصدر لدول الخليج وروسيا.

وأكد أنه يتم أخذ عينة وتحليلها من خلال وزارة الزراعة قبل تصديرها للدول العربية، ولكن الدول الأوروبية لايتم تحليلها وتقوم بإجراء التحاليل فى بلادهم.

وتقول ليلى متولى: إنهم يبدأون العمل منذ الساعة الـ7 صباحا وحتى الـ1 ظهرًا، موضحة أن صاحب المزرعة يوجه بالجمع المحلى أو التصدير، ويتم الجمع للفص الأحمر للسوق المحلية، والتصدير يتم جمعه ملونًا قبل أن يحمر. 

وتضيف صفاء أحمد، عاملة جمع، أنهم يحصلون على يومية 70 جنيهًا، مؤكدة أنها مناسبة لهم ولكن يتعرضون لضائقة فى حالة تعطلهم عن الجمع يومًا لأنها مصدر رزقهم وإعانتهم على تكاليف المعيشة.

ويقول محمد سعد، عامل: إنهم يستخدمون طاولات خشبية للجمع بها، والتى تسعى حوالى كيلو من الفراولة، ويتم تفريغها والجمع مرة أخرى حتى لا يتم الضغط عليها وتلف حبة الفراولة.

وتوضح رابعة فاضل، عاملة، أن طريقة الجمع تختلف من المحصول الذى يتم بيعه محليا وتصديره دوليًا، حيث يتم قطع جزء من عنق الشجرة فى حبة الفراولة للتصدير حتى تصلح لعدة أيام، مقارنة بالبيع فى السوق المحلية يتم الجمع دون عنق.

وتقول ملك محمد طالبة: إنها تأتى لمساعدة والدها فى العمل بالمزرعة، حيث تقوم بتحويل الطاولات التى يقوم العمال بالجمع بها، وتوصيلها للصناديق خارج الأرض الزراعية.