كيروش يفاضل بين تريزيجيه ومرموش قبل مواجهة السنغال

يفاضل البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بين محمود حسن تريزيجيه لاعب بشاك شهير التركى وعمر مرموش المحترف بنادى شتوتجارت الألمانى للعب بمركز الجناح الأيسر فى مباراة السنغال الحاسمة يوم - الجمعة - القادمة بالدور الفاصل بتصفيات كأس العالم.. الجدير بالذكر أن تريزيجيه كان يجلس على دكة البدلاء فى بطولة الأمم الإفريقية التى إقيمت خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين بسبب عودته من الاصابة بينما أصبح تريزيجيه يشارك بصفة أساسية مع ناديه فى الوقت الحالى ونجح فى تسجيل هدف بمرمى رايزا سبور بالأسبوع الـ26 للدورى التركى كما صنع هدفا آخر فى مباراة غازى عنتاب بالأسبوع الـ25.. نفس الأمر ينطبق على مرموش، والذى شارك مع ناديه بعد انتهاء البطولة الإفريقية فى خمس مباريات بالدورى الألمانى، وسجل هدفا بمرمى أوجسبورج وساهم فى تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، كما صنع اللاعب هدفاً.. وتشير المعلومات إلى أن كفة مرموش هى الأرجح.. كارلوس كيروش استقر على الدفع بمحمد الشناوى فى حراسة المرمى على حساب محمد أبوجبل.. على الجانب الآخر تصل اليوم - الأربعاء - بعثة منتخب السنغال والمكونة من 35 فردا، وسيؤدى أسود التيرانجا تدريباً وحيداً غداً - الخميس - على ملعب المباراة ستاد القاهرة.. كما سينهى المنتخب تدريباته اليوم على ملعب ستاد الدفاع الجوى على أن يخوض مران الغد فى ستاد القاهرة.. وحرص الدكتور محمد أبوالعلا على الاطمئنان على محمد صلاح، والتأكد من سلامة قدمه وجاهزيته للمباراة الحاسمة، والتى يلعب فيها نجم ليفربول الإنجليزى دور القائد ويحرص كارلوس كيروش على عقد جلسات منفردة مع محمد صلاح للحديث حول المباراة، وكيفية التعامل معها والسيناريوهات المتوقعة خلال 90 دقيقة والخروج من اللقاء بأفضل نتيجة ممكنة.. كما وضح من التدريبات التركيز الشديد من الجميع والرغبة فى الدخول ضمن التشكيل الأساسى بالرغم أنه معروف بنسبة تزيد علي الـ90% مع احتمالية وجود مفاجآت من جانب البرتغالى وإن كان توجد مراكز محجوزة لعدد من اللاعبين مثل أحمد فتوح فى مركز الظهير الأيسر ومحمود حمدى الونش فى قلب الدفاع ومصطفى محمد كرأس حربة ومحمد الننى بوسط الملعب وبجواره عمرو السولية أو حمدى فتحى أو الثلاثة معاً من أجل تأمين وسط الملعب.. كما يهدف كيروش إلى عدم دخول أى هدف فى مرمى محمد الشناوى مع ضرورة استغلال أنصاف الفرص، لاسيما أن المباريات الكبيرة تكون صعب فك طلاسمها ومن ثم فلابد من الضغط على المنافس لإجبارهم على الوقوع فى الاخطاء مع محاولات التسديد على مرمى ميندى من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع وجود كثافة عددية فى وسط الملعب للسيطرة عليه وحتى يكون خط دفاع أول.. كما يعقد الجهاز الفنى اجتماعات متواصلة لبحث كل صغيرة وكبيرة وعدم ترك أى أمر للظروف، بالإضافة إلى جلسات مع اللاعبين لإزالة أى ضغط نفسى.. وتنتهى التدريبات بتقسيمة بين فريقين، ويحرص كيروش على إيقاف التدريبات من حين لآخر لإعطاء تعليماته للاعبين وطريقة اللعب المطلوب منهم تنفيذها.