السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منتخب الفراعنة يقترب من حلم المونديال

الحسم فى السنغال يا كتيبة الأبطال

تغادر اليوم - الأحد - بعثة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم القاهرة متوجهة إلى السنغال فى رحلة تستمر لثمان ساعات من أجل مواجهة منتخبها بعد غد - الثلاثاء - فى لقاء العودة بالدور الفاصل لتصفيات كأس العالم، حيث فاز المنتخب بمباراة الذهاب بهدف دون رد والتى أقيمت أمس الأول - الجمعة - بستاد القاهرة.. وقرر البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى استدعاء كل من على جبر مدافع نادى بيراميدز ورامى ربيعة لاعب الأهلى واللذان انضما لمعسكر المنتخب أمس - السبت - وذلك بعد إصابة محمد عبد المنعم فى أنفه الأمر الذى جعله يقوم بإجراء عملية جراحية بالإضافة إلى إيقاف محمود حمدى الونش بسبب حصوله على ثلاثة إنذارات, وضمت البعثة التى يرأسها جمال علام رئيس اتحاد الكرة 22 لاعبًا هم محمد الشناوى ومحمد أبو جبل ومحمد صبحى فى حراسة المرمى وأحمد فتوح وياسر إبراهيم وأيمن أشرف وعمر جابر وعمر كمال عبدالواحد وعلى جبر ومحمود علاء وأحمد السيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه وأمام عاشور وعمرو السولية وحمدى فتحى ومحمد الننى ونبيل عماد دونجا ومحمد مجدى أفشة ومحمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد..



 وأدى اللاعبون الذين لم يشاركوا فى مباراة السنغال تدريبًا بينما أدى اللاعبين الذين شاركوا تدريبات استشفائية سواء فى الجيم بالإضافة إلى البخار والساونا لإزالة الأرهاق وفك العضلات تحت إشراف طبيب المنتخب الدكتور محمد أبوالعلا.. وسيخوض الفريق بالكامل مرانه اليوم قبل السفر والذى سيحرص فيه الجهاز الفنى تحت قيادة كيروش ومعاونيه ضياء السيد المدرب العام ومحمد شوقى المدرب وعصام الحضرى مدرب حراس المرمى على تصحيح الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال المباراة والتى أجرى فيها المدير الفنى تغييرين على التشكيل وكانت المفاجأة بوجود عمر جابر والذى ينضم لأول مرة للمنتخب فى عهد البرتغالى على حساب عمر كمال عبدالواحد والذى شارك بصفة اساسية فى بطولة الأمم الإفريقية ويقول مصدر: إن محمد صلاح يكون أكثر انسجامًا وتفاهمًا مع عمر جابر.. التغيير الثانى كان بالدفع بمحمود حسن تريزيجيه فى تشكيل المباراة على حساب عمر مرموش إلا أن تريزيجيه لم يظهر بالشكل المطلوب وكان بعيدًا عن مستواه عدا ذلك فقد ظهر غالبية اللاعبين بشكل جيد، وأدوا اللقاء بحماس كبير وروح قتالية خاصة فى الشوط الأول الذى ظهر فيه المنتخب بشكل أفضل عن الشوط الثانى وتألق كل من محمد صلاح وعمر جابر ومحمد الننى ومحمود الونش ومحمد عبد المنعم كما ظهر ياسر إبراهيم بمستوى جيد خلال فترة مشاركته بعد نزوله على حساب محمد عبد المنعم والذى تعرض للاصابة.. نفس الأمر بالنسبة لعمر مروش والذى نشط الجانب الهجومى فى الدقائق القليلة التى شارك بها .. ولم يظهر محمد الشناوى حارس المرمى بشكل جيد فى بعض الكرات العرضية وذاد عن مرماه هجمات أخرى.. المنتخب بدأ المباراة بحماس كبير ونجح فى إحراز الهدف بالدقيقة الرابعة ثم بدأ التراجع للخلف من أجل تأمين الهدف والمحافظة عليه وترك الاستحواذ للمنتخب السنغالى والذى شكل خطورة على مرمى الشناوى فى أكثر من هجمة بقيادة ساديو مانى لولا بسالة الدفاع واللاعبين ونشط المنتخب هجوميًا فى آخر خمس دقائق من عمر المباراة.. مكسب آخر تحقق وهو أن محمد صلاح نجح فى الفوز على زميله بنادى ليفربول الإنجليزى لأول مرة، حيث تقابلا من قبل 3 مرات كانت النتيجة جميعًا لصالح مانى البداية عام 2015 فى تصفيات أمم إفريقية وفازت السنغال بهدفين مقابل لاشيء ثم الخسارة فى لقاء العودة بهدف نظيف وأخيرًا فى نهائى بطولة الأمم الإفريقية والتى أقيمت مؤخرًا بالكاميرون.. المكسب الثانى هو أن منتخب أسود التيرانجا عجزوا عن هز شباك المنتخب مباراتين على التوالى سواء التى أقيمت فى نهائى أمم إفريقيا أو لقاء الذهاب بتصفيات كأس العالم والذى أقيم أمس الأول - الجمعة - .. كما استغل المنتخب حالة الغرور والتعالى التى يلعب بها المنافس وذلك بالجدية والتركيز والروح القتالية والحامس فبالرغم أن جميع لاعبى المنافس يلعبون بأفضل الأندية الأوروبية مثل باريس سان جيرمان وليفربول ونابولى وتشيلسى وفياريال الإسبانى إلا أنهم يفتقدون الانسجام والجماعية فى الأداء ويلعبون بشكل فردى وكل لاعب على حدة ويتعالون على كرة القدم على عكس المنتخب الذى يغلب على أدائه الجماعية بالإضافة إلى وجود محمد صلاح ثالث أفضل لاعب فى العالم.