السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيهاب الكومى عضو اتحاد الكرة: من حق كيروش تعديل جهازه المعاون إذا رغب فى ذلك

يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام رئيس الاتحاد اجتماعاً الأسبوع المقبل اجتماعاً لحسم مصير المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم البرتغالى كارلوس كيروش حسبما اشار إيهاب الكومى عضو مجلس الجبلاية فى تصريح خاص لروزاليوسف.. وعقد جمال علام جلسة مع المدير الفنى أمس الأول - الأحد - فى حضور محمد بركات عضو المجلس تم فيه مناقشة تقرير المدير الفنى عن الفترة الأخيرة خاصة مباراتى السنغال بالدور الفاصل  لتصفيات كأس العالم والتى خسرها المنتخب بركلات الجزاء الترجيحية بعد الفوز بهدف فى القاهرة ثم الخسارة بنفس النتيجة بالسنغال.. وتشير المعلومات إلى أن التجديد لكيروش هو الأكبر إلا أنه سيطلب تعديلاً فى جهازه المعاون ويقول الدكتور إيهاب الكومى أنه لا يعرف شيئاً فى هذا الأمر لأنه لم يحضر الجلسة التى جمعت رئيس الاتحاد بكيروش فى حضور بركات إلا أنه من حق المدير الفنى إجراء أى تغيير على جهازه المعاون إذا رغب فى ذلك.. ويستعد المنتخب لتصفيات الأمم الإفريقية والتى ستبدأ شهر يونيو القادم.. وبالنسبة لاختيار الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى من الوارد طرح هذا الموضوع فى اجتماع مجلس الإدارة المقبل.. ويرى البعض أن عدة أسباب وراء خسارة المنتخب بهدف نظيف من السنغال.. الأول هو اخطاء كيروش الفادحة فى تشكيل المباراة والتى تمثلت بالدفع برامى ربيعة اساسياً فى قلب الدفاع للعب بجوار ياسر إبراهيم بالرغم أن ربيعة تم استدعاؤه للمنتخب عقب مباراة الذهاب والتى أقيمت بالقاهرة ولم يشارك ربيعة مع المنتخب إلا فى تدريبين فقط قبل السفر للسنغال والثانى فى داكار فكيف يتم الدفع باللاعب أساسياً بمباراة فاصلة بالرغم أن رامى لا يلعب اساسياً مع ناديه!.. وإذا كان كيروش مقتنع بربيعة فلماذا لم يتم استدعاؤه فى قائمة المنتخب من البداية؟!.. خطأ آخر هو عدم اللعب برأس حربة بالإضافة إلى الإصرار على تواجد كل من محمود حسن تريزيجيه وعمر مرموش فى التشكيل الاساسى بالرغم أنهما بعيدان عن مستوييهما.. كيروش واصل العناد فى عدم الدفع بأحمد السيد زيزو من بداية اللقاء بالرغم أن اللاعب يصنع الفارق عندما يتواجد بالملعب وهو ما حدث فى مباراة السنغال خلال الوقت الذى شارك فيه حيث نشط الجانب الهجومى.. ويتحمل أحمد فتوح مسئولية الهدف الذى دخل مرمى المنتخب بنسبة 50% مع سوء تمركز لباقى المدافعين داخل منطقة الجزاء.. وافتقد المنتخب الجانب الهجومى تماماً وامتلك الجانب السنغالى الاستحواذ على الكرة بنسبة وصلت لـ 63%.. ووضح أن المنتخب يعانى بشدة فى الجانب الهجومى والدليل أن آخر أربع مباريات لم يحرز فيها الفريق سوى هدف وحيد فى مرمى السنغال والذى لم يأت عن طريق لاعبى المنتخب وانما جاء بالخطأ من لاعب السنغال ساليو سيس فى مرماه.. وأن آخر هدف احرزه المنتخب كان فى مباراة المغرب بدور الثمانية لبطولة الأمم الإفريقية والتى حقق الفوز فيها بهدفين مقابل هدف احرزهما محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه.. مباراة السنغال كانت رقم 20 بالنسبة للبرتغالى كارلوس كيروش والذى تولى المسئولية فى 14 من شهر سبتمبر الماضى فى رحلة استمرت 195 يوما حقق خلالها الفوز فى 13 مباراة منها لقاء ودى بالإضافة إلى تعادلين وخسر خمسة لقاءات..