شيرين سليمان: «نص الحدوتة» يقدم الجانب الإنسانى للمشاهير.. و«ملقتش نفسى» فى البرامج السياسية

أكدت الإعلامية شيرين سليمان، مقدمة “نص الحدوتة” على قناة CBC، أن البرنامج يكشف الجانب الإنسانى لنجوم غابوا عن الشاشة منذ سنوات، لكنهم قدموا أعمالًا مهمة، لافتة إلى أنه مختلف عن باقى برامجها السابقة.

وأضافت “سليمان” لـ”روزاليوسف”، أنها لا تفكر فى تقديم برامج سياسية لأنها لم تحب هذه النوعية من البرامج، بعدما قدمت برنامجًا سياسيًا على قناة أوربت التى عملت بها وعمرها كان 18 عاما، موضحة أن عملها فى سن صغيرة أثقل مهاراتها كمذيعة فنية.

وأشارت إلى أنها دخلت مجال الإعلام بالصدفة، إذ إنها كانت تخطط لأن تصبح مهندسة ديكور.

كل هذه الموضوعات وغيرها ستجدونها مفصلة فى نص الحوار التالى.

■ ما الذى تسعين إلى تقديمه فى”نص الحدوتة”؟

- البرنامج فنى اجتماعى، يكشف الجانب الإنسانى لدى نجوم ابتعدوا عن الشاشة منذ فترة طويلة، لكن لهم أعمال محفورة فى أذهاننا، حيث يتعمق البرنامج فى حياتهم الشخصية والجانب الذى لم يره  المشاهد.

■ ما سبب تسميته بـ”نص الحدوتة”؟

ـ الاسم معبر عن مضمون البرنامج، فكل حدوتة لها نصف آخر لم نعرفه من قبل، والبرنامج يقدم تكملة الحكاية لأول مرة، كما أن البرنامج مدته نصف ساعة أيضا، وهو مختلف عن باقى البرامج التى قدمتها سابقا.

■  قدمت العديد من البرامج فى عدة قنوات..فما أقربها لقلبك؟

ـ الحمد لله، ربنا كرمنى بالقنوات التى عملت بها، واعتز كثيرا بالعشر سنوات التى عملت فيها على شاشة قناة الحياة وقدمت برامج كثيرة منها “عين” فهو “ابنى المفضل”، كما أن قناة صدى البلد من المحطات المهمة فى حياتى، وقدمت بها برنامج “سبوت لايت” من شهر سبتمبر إلى مارس الماضى وحققت نجاحات كثيرة فى هذه الفترة القصيرة بمساندة القناة، وحاليا أنا سعيدة جدا ببرنامجى الجديد”نص الحدوتة”.

■ من الملاحظ اهتمامك بتغطية برامجك لمختلف المهرجانات الفنية العربية والعالمية.. أليس كذلك؟

ـ أسعى دائما لهذا الأمر، فبرامجى بمثابة مجلة فنية لا بد أن تكون متنوعة داخل وخارج مصر، وهذا يكون إضافة للبرنامج، بالتعرف على ثقافات مختلفة، وفى النهاية الفن المصرى عظيم وسنظل فى الريادة، فالفن المصرى هوليود الشرق، ولكن لا بد من الانفتاح على مختلف الفنون فى الثقافات الأخرى، وبرنامج “عين” كان من أول البرامج الذى قدم تغطية لمهرجانات شمال إفريقيا من مهرجان مراكش وموازيين بالإضافة إلى مختلف المهرجانات فى الخليج العربى.

■  هل ممكن أن نراك فى برنامج سياسى؟

ـ قدمت برنامجًا سياسيًا على قناة أوربت، لكن منذ عام 2010 قررت أن ابتعد وأركز فى البرامج الفنية، لأن “محبتش  البرامج السياسية وملقتش نفسى فيها”، والبرامج الفنية رغم أنها من البرامج الصعبة جدا إلا أننى أحبها، وأرى أن التخصص للمذيع أمر مهم سواء مذيع برامج سياسية أو فنية أو رياضية، وتجارب قليلة من المذيعين التى أثبتت نجاحها فى تقديم برامج مضمونها شامل.

■  هل يزعجك وجود كابتن معتزل أو فنان على كرسى المذيع؟

ـ إطلاقا، طالما له جمهوره الذى يحب مشاهدته، ولديه الموهبة فى تقديم البرنامج “يبقى أهلا به وربنا يوفقه”، وعدد القنوات كثيرة، مثلما بعض المذيعين يدخلون مجال التمثيل، فلا مانع من وجود فنانين على كرسى المذيع، والحكم للجمهور.

■  ألا تفكرين فى دخول مجال التمثيل؟

إطلاقا، واعتذرت عن أكثر من عمل فنى، لأننى لا أجيد التمثيل وأحب مهنتى كمذيعة، كما أن التمثيل مهنة شاقة ومرهقة جدا، والمشهد الذى يأخذ دقائق على الشاشة ممكن يأخذ منهم يومًا كاملًا تصوير.

■ ما الأعمال الدرامية التى تشاهدينها فى رمضان؟

ـ أشاهد أغلب الأعمال الفنية، منها مسلسل”العائدون”، “الاختيار”، و”أحلام سعيدة”، و”فاتن أمل حربى”، “فى بيتنا روبوت 2”، “ملف سرى”، “سوتس بالعربى”، و”مكتوب عليه”، وغيره ، لأننى أحب الدراما كثيرا والقراءة، ومنذ بداية عملى فى مجال الإعلام وعمرى18 سنة اعتدت على مشاهدة المسلسلات والبرامج والقراءة، إذ إن يومى لا يخلو من هذه الأمور.

■  عملت فى أوربت وعمرك 18 عامًا.. كيف وازنتِ بين دراستك وعملك؟

ـ كنت طالبة فى الجامعة وأعمل فى نفس الوقت وأدين بالفضل لأساتذتى فى الجامعة لأنهم شجعونى على دخول مجال الإعلام، وكانوا يرونى بأنى أصلح على كرسى المذيعة، وأخذت دبلومتين فى الإعلام، مع العلم أننى لم أكن أفكر فى هذا المجال وأن أصبح مذيعة فهذا لم يكن حلما لى، بل كنت أسعى لأن أصبح مهندسة ديكور وكنت شاطرة كثيرا فى رسم وتصميم أثاث المنزل، وكان معى دبلومة ديكور من أمريكا، إلا أن عودتى إلى مصر ودراستى للإعلام كان نقطة تحول فى حياتى وسبب عملى بالإعلام، هذه المهنة التى أحبها كثيرا، لدرجة أننى نسيت الآن موهبة الرسم التى كنت أملكها، كما أننى أرى أن عملى فى سن صغيرة أثقلنى جدا،وزاد من مهارتى كمذيعة فن سواء فى حواراتى الفنية أو تغطيتى للمهرجانات.

■ ماذا عن اللوك الجديد لك؟

ـ أنا كمقدمة برنامج فنى، لا بد من الاهتمام بملابسى بشكل كبير، بعكس مذيعة السياسة مثلا فتكون ملابسها أكثر بساطة، وأحب دائمًا التجديد فى اللوك الخاص بى.