الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فى حفل انطلاق اختيار القاهرة عاصمة للثقافة

وزيرة الثقافة: القاهرة المحروسة بقعة مضيئة فى خارطة العالم تحمل شعلة الحضارة

أطلقت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة فعاليات الاحتفالات باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامى والتى تمتد طوال 2022، وذلك فى احتفالية كبرى أقيمت على المسرح الرومانى بسور القاهرة الشمالى بحضور مجموعة من سفراء ومثلى الدول المشاركة فى الفعاليات وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.



قالت عبدالدايم: اليوم نحتفى بالقاهرة المحروسة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامى، فهى بلد الألف مئذنة، قاهرة المعز، ساحرة الشرق، فجميعها أسماء وألقاب تشير لبقعة مضيئة فى خارطة العالم، تحمل شعلة الحضارة، وأمجادًا حية، حاضنة تنوع ثقافى فريد، قدّمت للعالم نموذجًا حضاريًا فى التعايش الإنسانى باقيًا حتى اليوم، فاستحقت أن تكون منارة الثقافة والتنوير عبر العصور ، وتابعت أن كنوزها التراثية التى تشكلت وتمثلت فى آثار مادية متنوعة منها القلاع وبناء الحصون والأسوار والمدارس، مثل قلعة صلاح الدين، ومدرسة الأشرف قايتباى، وخان الخليلى، ومسجد السلطان حسن، ومساجد آل البيت، وغيرها عبرت عن التنوع الثقافى والفنى للحضارات الإنسانية التى احتضنها الوطن على مر التاريخ ليتشكل عالم مميز متشابك العناصر والمفردات، وأكدت أن هذا الاختيار يمثل انطلاقة دولية جديدة للقاهرة فى عام 2022 تحمل خلاله لقب عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامى لتقدم ثقافتها وحضارتها إلى العالم بأسره من خلال 149 فعالية إبداعية تجسد أهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة وتعكس التراكم الحضارى والعطاء الثقافى لهذه المدينة العريقة التى يقف حاضرها شاهدًا على أصالتها وحاملًا لقيم الجمهورية الجديدة لتتجمل القاهرة براية عاصمة الثقافة والفن والعلم والتاريخ للعالم العربى والإسلامى طوال العام الجاري، وأضافت أن وزارة الثقافة المصرية توجه الدعوة للمصورين الفوتوغرافيين فى مصر والدول الأعضاء فى منظمة الإيسيسكو للمشاركة فى الدورة الاستثنائية من مسابقة تراثى التى ينظمها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لتوجيه عيون الكاميرا الى ذخائر التراث المعمارى الذى تمتلكه الدول الأعضاء فى المنظمة ورصد جماليات التراث المعمارى الاسلامى وتفاصيله وصياغتها فى لوحات فوتوغرافية فنية تبرز البعد الحضارى والإرث المعمارى العريق الذى يتمثل فى المنشات والمناطق التراثية ذات الطرز المميزة وكذلك العمارة التلقائية التى تعبر عن بيئة محلية أو تتسم بالتفرد وأيضا المبانى والمنشات المرتبطة بالتاريخ القومى أو بالأحداث والشخصيات التاريخية، قدمت الشكر لمنظمة العالم الاسلامى للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة صاحب الجهد الدءوب والرؤية الثاقبة فى تطوير منظومة العمل بالمنظمة على النحو الذى يحقق مستهدفاتها من خلال استثمار القوى الناعمة وكل الأدوات والأساليب الفاعلة لتعزيز التعاون وتعميق العلاقات وإحداث التمازج الوجدانى بين الشعوب الإسلامية، موجهة شكر خاص لمحافظ القاهرة.