محمد سمارة رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر لـ«روزاليوسف» شبكة الطرق الجديدة أحدثت رواجاً للاستثمار فى الإنتاج التعدينى بالصحراء

قال محمد سمارة رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر ان هناك طفرة كبيرة حدثت بقطاع المناجم والمحاجر والملاحات بسبب تنميتها وضخ الاستثمارات فيها، مضيفا أن «سيناء للمنجنيز» من أقدم شركات التعدين الرائدة فى مصر، مضيفا أن النقابة العامة تتعاون مع الشركات لحل مشاكل العمل دون التحيز لطرف على الآخر، موضحا أن شبكات الطرق فى المناطق الصحراوية أحدثت رواجا فى الاستثمار التعدينى وإلى نص الحوار،

 

¶ ما الإنجازات التى تحققت فى قطاع المناجم والمحاجر والملاحات؟

- بالفعل هناك طفرة كبيرة حدثت بقطاع المناجم والمحاجر والملاحات بالكامل خاصة الشركات الخمس التابعة لقطاع الأعمال العام فمعظمهم شركات رابحة مثل الفوسفات والمنجنيز بسبب تنميتها وضخ الاستثمارات فيها، وتعد «سيناء للمنجنيز» من أقدم شركات التعدين الرائدة فى مصر، وتم إنشاء مصنع فيرو منجنيز كبير حاليا ينتج سيليكون منجنيز مع الفيرومنجنيز هذا إلى جانب مشروع فصل الحديد عن المنجنيز والذى يدخل فى صناعة الفيرومنجنيز والسيليكون منجنيز، وكذلك شركة النصر للتعدين وهى من أكبر الشركات التى تنتج فوسفات فى مصر والشرق الأوسط هذا الى جانب منتجات اخرى مثل المنجنيز.

¶ حدثنا عن دور النقابة العامة فى رعاية العمالة الدائمة؟

- نتعاون مع الشركات لرعاية العاملين سواء كانت هذه الرعاية صحية أو اجتماعية أو مادية مع اللجان النقابية بالشركات كما نقوم مع الإدارة بحل مشكلات العاملين وصاحب العمل دون التحيز لطرف على الآخر هذا إلى جانب رفع الوعى بعمل دورات تثقيفية للجان النقابية من خلال محاضرين يشرحون كيفية المفاوضة الجماعية وقانون العمل والتنظيم النقابى وبدورها تقوم اللجان النقابية بنشر الوعى.

¶ ماذا بشأن العمالة غير المنتظمة؟

- الرئيس السيسى هو أول من اهتم بالعمالة غير المنتظمة ولفت الانتباه إليها وبالفعل قامت «القوى العاملة» بحصر هذه العمالة من خلال مديرياتها بالمحافظات، وللنقابة دور مع الوزارة من خلال تقديم مساعدات لإصابات العمل من خلال عمل بطاقة تأمين صحى لجميع المسجلين بالوزارة للعلاج مجانا وصرف الدواء، حيث تعاقدت الوزارة مع مستشفيات التأمين الصحى والصيدليات وذلك لعمال الصيد والمقاولات والمناجم والمحاجر فضلا عن تقديم إعانة اجتماعية نسبتها 35% وصرف منح تتراوح مابين 4 إلى 6 شهور سنويا مثل «عيد العمال، الفطر،الأضحى ،المولد النبوي» يتم صرفها من الوزارة، وقد قام وزير القوى العاملة محمد سعفان فى رمضان الماضى بتوزيع ما يقرب من 2000 كرتونة سلع تموينية. كما قام الوزير بعمل وثيقة أمان وقيمتها 100 ألف جنيه تم توزيعها فى «أسوان والبحر الأحمر والإسكندرية» وقانون العمل الجديد يحتوى على باب كامل للعمالة غير المنتظمة.

¶ ماذا عن لائحة الموارد البشرية الموحدة لـ«قطاع الأعمال»؟

- يوجد فى قطاع الأعمال العام أربع شركات «سيناء للمنجيز، النصر للملاحات، الماكس للملاحات ،النصر للتعدين» وهؤلاء ينطبق عليهم اللائحة الموحدة والتى تخالف بدورها القانون 27 لسنة 81 الذى خص هؤلاء بمزايا عن غيرهم من المهن الأخرى لأنها مهن شاقة نظرا لكثرة التعرض للمخاطر فى المناطق النائية وبالتالى عمل لائحة موحدة ظلم كبير، كيف نساوى مثلا بين العاملين بالاغذية والعاملين بالمناجم والمحاجر، فاللائحة معظمها مخالفة للقانون.

¶ وما رد فعل النقابة تجاه ذلك؟

- سنقوم بعمل ورش عمل لجميع اللجان النقابية لمناقشة اللائحة بجميع بنودها، وأطالب بالتفريق بين شركات المناجم والمحاجر والشركات الأخرى لأن العمل بالمناجم والمحاجر لها طبيعة خاصة والقاعدة القانونية تنص أن «القانون الخاص يقيد القانون العام «فمابالك بتلك اللائحة المخالفة، أناشد من أصدر اللائحة بالنظر فى القانون 27 لسنة 81 للتفرقة بين من يعمل فى المناجم والمحاجر وبين الشركات الأخرى.

¶ برأيك هل استفاد قطاع المناجم والمحاجر من المشروعات العملاقة التى أطلقها الرئيس؟

- بالفعل فالبنية التحتية التى اهتم بها الرئيس السيسى خاصة شبكات الطرق والكبارى فى المناطق الصحراوية النائية كان لها عظيم الأثر فى الاستثمار خاصة التعدينى، ففى الماضى كانت هناك مشقة وصعوبة الوصول للمناجم والمحاجر أما الأن الطريق أصبح ممهدا وأكثر سهولة مما ساعد على جذب المستثمرين، فكرة عمل محجر فى الجبل كانت تتطلب عمل طريق يستغرق حوالى 3 شهور.

¶ حدثنا عن نشاط النقابة ودورها على المستوى الخارجى؟

- انفتحنا دوليا مع معظم الدول خاصة العربية فقمنا بعمل بروتوكول مع نقابة المناجم والمحاجر بـ«الأردن» واتفقنا على تأسيس اتحاد أفريقى آسيوى، كما وقعنا بروتوكول مع المناجم والكيماويات بـ«بيلا روسيا» من أجل تبادل الخبرات.