خارجية الشيوخ: الحوار المصرى الأمريكى.. استراتيجى

قال د.عفت السادات، رئيس الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ: إن زيارة سامح شكري، وزير الخارجية، للعاصمة الأمريكية واشنطن، ولقاءه انتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، تأتى فى إطار دعم التعاون الثنائى بين البلدين فى إطار العلاقات الاستراتيجية التى تجمعهما، موضحًا أن الزيارة تأتى بالتزامن مع الذكرى المئوية للعلاقات بين البلدين.

وأضاف أن الزيارة تأتى فى الوقت الذى يشهد فيه العالم تحديات كبيرة فى عدة مجالات، فى ظل التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية، والتحديات التى تواجهها المنطقة، والتى تستدعى تحركات مكثفة للحد من الآثار السلبية للأزمات التى يشهدها المحيطين الإقليمى والدولى وتبعاتها المتنامية، مؤكدًا أن الحوار المصرى الأمريكى استراتيجى ويناقش التحديات التى تواجه العالم.

وأشاد بما ذكرة وزير الخارجية بخصوص ملف حقوق الانسان، حينما أكد أهمية التناول من منظور شامل ومراعاة خصوصية المجتمعات، والتعاون على أساس الاحترام المتبادل لتعزيز القدرات.

وكانت الاجتماعات بين وزير الخارجية المصرية ونظيره الأمريكي، شهدت التأكيد على الشراكة التاريخية القائمة على أُسس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وتنمية العلاقات فى كافة مناحيها السياسية والاقتصادية والثقافية، كما تناول اللقاء قضايا حقوق الإنسان ومنظورهما ازائها.

وفى سياق آخر، أدان السادات اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، محذرًا من أعمال العنف تعرض لها الفلسطينيون فى باحات المسجد الأقصى، وما تبع ذلك من إصابة واعتقال العشرات من المُصلين، مشيدًا ببيان وزارة الخارجية المصرية الذى أكد رفض العنف والتحريض بكافة أشكاله، والدعوات المُطالبِة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان الكريم، مؤكدًا أن الدولة المصرية دائمًا ما تدافع عن حقوق الشعب الفلسطينى فى كافة المحافل الدولية.. وشدد على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الإسلامية فى المسجد الأقصى، محذوًا من تصاعد وتيرة العنف فى عدد من المدن والقرى الفلسطينية، الأمر الذى يترتب عليه سقوط ضحايا وجرحى، ومزيد من التصعيد والعنف المتبادل.