السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تراجع المستوى والمعدل التهديفى يهددان موسم صلاح مع ليفربول

يبدو أن أحلام الـ«بالون دور» تحولت إلى كابوس بالنسبة للنجم المصرى محمد صلاح بعد الإخفاق مع منتخب «الفراعنة» فى التأهل للمونديال والفوز ببطولة أمم إفريقيا.. وهو ما تسبب فى تراجع مستواه بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة عكس مستواه الذى ظهر به فى النصف الأول من الموسم. 



فبعد بداية رائعة للموسم، احتل خلالها محمد صلاح صدارة هدافى الدورى الإنجليزى الممتاز، تبدلت مسيرة نجم ليفربول تمامًا، وبات يكافح من أجل ظهور اسمه من جديد فى قائمة هدافى المباريات. 

وكانت مباراة ليفربول ومانشستر سيتى فى نصف نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى التى حسمها الأحمر بنتيجة 3-2 وصعد إلى النهائى، السادسة على التوالى التى يفشل خلالها صلاح فى زيارة الشباك.

وتراجع مستوى محمد صلاح كثيرًا منذ تلقيه الصدمة تلو الأخرى رفقة منتخب مصر، حيث خسر نهائى كأس أمم إفريقيا ثم ورقة التأهل إلى كأس العالم، وفى المرتين أمام المنافس ذاته، منتخب السنغال بقيادة زميله فى ليفربول ساديو مانى.

خسارة صلاح مرتين مع المنتخب الوطنى على يد السنغال جعلته يمر بحالة نفسية سيئة، فيما حدث  العكس تمامًا مع مانى الذى سجل الركلتين الحاسمتين فى ركلات الترجيح بنهائى أمم إفريقيا وفاصلة التأهل للمونديال، لينتعش موسمه مع ليفربول بعد ذلك.

انطلق موسم صلاح بشكل مثالي، حيث سجل 20 هدفًا فى الـ«بريميرليج» يتربع بها على صدارة الهدافين حتى الآن، وقدم قطعًا فنية رائعة بأهداف لا يسجلها إلا كبار اللاعبين، أحدها فى مانشستر سيتى بالدور الأول بالدورى الإنجليزى، وآخر فى واتفورد، مما جعل الكثير من النقاد يرشحونه للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم.

ويمر صلاح بأزمته الحالية فى وقت حساس للغاية، سواء مع فريقه الذى يكافح على 3 جبهات، حيث ينافس على الدورى المحلى وكأس الاتحاد الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، أو على المستوى الشخصى حيث يخوض مع وكيله مفاوضات متعثرة مع ليفربول من أجل تجديد عقده الذى ينتهى فى صيف 2020.. لكن صلاح يواجه تهديدات قوية بخسارة كل شىء فى نهاية الموسم، ففى الوقت الذى تعلو خلاله أسهم كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسبانى بعد تألقه محليا وأوروبيًا، للفوز بالكرة الذهبية، تزداد نسب فوز زميله السنغالى ساديو مانى بجائزة أفضل لاعب إفريقى.. وفى حين أن خسارة الألقاب الفردية فى إفريقيا وأوروبا والعالم ليست كل شيء، فإن صلاح بات مهددًا أيضا بخسارة جائزة الحذاء الذهبى الإنجليزى أيضًا، بعد أن تجمد رصيده عند 20 هدفًا، وتحرك كل من خلفه فى سباق للحاق به.. كما أن تراجع أسهم صلاح مؤخرًا سيفقده الأصوات فى ترشيحات جائزة لاعب العام فى إنجلترا، بينما تزداد فرص زميله السنغالي، والعديد من لاعبى مانشستر سيتى، وعلى رأسهم كيفن دى بروين، للظفر باللقب.