الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يرسم خارطة المستقبل السياسى لمصر

أكد نواب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحوار وطنى يستهدف رسم خريطة مستقبل أفضل لمصر فى ظل التحديات تعكس ملامح كما يرسم قواعد الجمهورية الجديدة التى تقوم على تضافر آراء وجهود السياسيين ورجال الصحافة والإعلام والبرلمان.



أكد النائب عمرو السنباطى عضو مجلس النواب بحزب مستقبل وطن عن دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، على أهمية إعلان الرئيس حول الحاجة إلى حوار سياسى، يتناسب مع فكرة بناء أو إطلاق الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن ذلك يعكس حرص الرئيس إلى الاستماع لكافة القوى، خاصة أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد انتقال عاصمة إدارية جديدة، وإنما اتباع فكر جديد حدده الرئيس فى وقت سابق، عندما قال إنها جمهورية الحلم والأمل، العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليست الفاشلة، المسالمة وليست المستسلمة.

ولفت إلى أن ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى من أن الدولة المصرية ماضية فى مشروع «حياة كريمة» رغم كافة التحديات، يؤكد إصرار الدولة بقيادة الرئيس على تحقيق العدالة الاجتماعية والانحياز للبسطاء، خاصة أن المشروع يستهدف تحسين الأوضاع المعيشية لـ 60 مليون مواطن فى الريف المصرى.

وقال السنباطى إن تصريحات الرئيس خلال اللقاء الموسع مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى بجنوب الوادى تتسم بالمصارحة والمكاشفة، وعرض الحقائق أمام الرأى العام بكل شفافية، موضحا أن الرئيس قال لشعبه من البداية أن  التحديات أكبر من أى رئيس أو حكومة، وأنها ليست أكبر من شعب مصر.

وقال السنباطى إلى إن الرئيس صارح الشعب عندما تحدث عن الاقتصاد المصرى، وكيف تأثر سلبا بتداعيات أزمتى كورونا وأوكرانيا، خاصة وأنها صدمات واجهها الاقتصاد الواحدة تلو الأخرى، ولكنه تمكن من الصمود واستطاع امتصاص الصدمات، وحقق معدل نمو مناسبا فى وقت حققت فيه دول أخرى معدلات نمو سالبة.

وشدد السنباطى أن المواطن يجب أن يشارك فى مواجهة التحديات وأن يكون طرفا فاعلا على سبيل المثال فى حل المشكلة السكانية، موضحا أن ما قاله الرئيس السيسى حول أن الدولة تسابق الزمن لتقليل الفجوة الحاصلة ما بين النمو الاقتصادى للدولة والنمو السكانى»، يضع مسئولية على المواطن أيضا فلا يمكن أن تؤتى جهود الدولة ثمارها، دون مشاركة المواطن فى وضع الحلول المناسبة للمشكلة خاصة أنه أحد أهم أطرافها.

ولفت السنباطى إلى إن المصارحة والشفافية كانت واضحة منذ بداية حكم الرئيس السيسى وما قلبها، حيث صارح الشعب بمخططات الجماعات الإرهابية التى كانت تستهدف سيناء بشكل كبير بحديثه عن مخططات ما قبل قبل 2011 بست سنوات، وأشار السنباطى إلى إن الدولة المصرية نجحت فى مواجهة الإرهاب بتكاتف المؤسسات لافتًا إلى أهمية استكمال محاربة الفكر المتطرف الذى يغذى عقول اصحاب هذه الجماعات ومن ينضمون أو ينتمون لهم.

ومن جانبه قال النائب السيد جمعة عضو مجلس الشيوخ، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحوار سياسى شامل خلال الفترة المقبلة يتعلقبالعبور إلى مستقبل مشرق فى ظل قواعد الجمهورية الجديدة التى تقوم على تبادل الآراء والانفتاح على الأطروحات المغايرة فى التنمية وتقوية دعائم الاستثمار والاقتصاد، من خلال حوار مشترك بين الأحزاب والمجتمع المدنى والقوى السياسية فى إطار الجمهورية الجديدة.

وأضاف «جمعة» أن ملامح الجمهورية الجديدة، تقوم على تضافر آراء وجهود السياسيين ورجال الصحافة والإعلام والبرلمان وهذه الدعوة هدفها الحديث عن مستقبل جديد عبر حوار مشترك بين جميع القوى السياسية، مؤكدًا أنها مبادرة محمودة تأتى ضمن مبادرات الرئيس للاستجابة لاحتياجات المجتمع المصرى فى الشق السياسى.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هناك عملية تشارك سياسية شهدتها مصر على مدار الأعوام السابقة، وقد ظهر ذلك فى الانتخابات البرلمانية لمجلسى الشيوخ والنواب، والتى شهدت قائمة وطنية تضم كافة الأطياف السياسية، مضيفًا بأن الإنجاز الاقتصادى والاجتماعي على الأرض تحميه بنية سياسية قوية قائمة على المشاركة.

وأوضح «جمعة»، أن دعوة الرئيس السيسى لحوار سياسى شامل جاءت فى الوقت المناسب نظرا للظروف الدولية والإقليمية والداخلية التيتمر بها غالبية البلاد من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية ألقت بظلالها على كل مناحى الحياة فى كل قطر من الأقطار العربية خاصة الشرق الأوسط.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه على جميع الأحزاب أن تستعد برؤيتها وخططها لعرضها، موضحًا أنه عندما تدعو مؤسسة الرئاسة لأى خطوات نحو الحوار نكون داعمين ومستعدين تمامًا وأى مشكلة يتعرض لها الوطن، يتم أخذ رأى القوى السياسية وذلك لإحداث دعم شعبي لكل القرارات والتحركات.

وشدد النائب د.عفت السادات رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطى، على اهمية الدعوة التى اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لحوار سياسى، يتناسب مع فكرة بناء أو إطلاق الجمهوريةالجديدة.

وقال السادات إن دعوة رئيس الجمهورية  تأتى فى توقيت هام جدا، وتستهدف مشاركة الأحزاب والقوى السياسية بمختلف اطيافها والنقابات والمجتمع الأهلى فى صياغة مقترحات تتعلق بالجمهورية الجديدة والتى حدد الرئيس ملامحها فى جمهورية الحلم والأمل، العلم والعمل.