الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
 بلدنا.. تستحق

بلدنا.. تستحق

في كل وزارة.. ماراثون فكري بمشاركة بالعاملين بغرض الوصول لحلول للتحديات التي تبطئ أو تحاصرنا من كل اتجاه وصناعها من الداخل والخارج.



 ولأن الوزارة بشكل عام تعمل بشكل جماعي.. وبدون تعاطفات تقريبًا.. لذا المساحات التي تبطئ من العمل عادة ما تنكشف وأكثر من جهة تتابع الأداء.. تصحح وتراقب وتنصح وتقرر. < العمل الآن في الدولاب الوزاري.. تنافس من أجل الانجاز.

 البعد بشكل عام بتتغير ولو صادف وتعاملت مع جهة ما سنجد التطوير موجود للمراقبة والشفافية أو سرعة الإنجاز وتوفير الراحة للمواطن.

يعني..

 ركز في كيفة استخراج الأوراق الرسمية الآن.. ولأنني من جيل عاصر كل أنواع المعاناة.. أجد ما يحدث ثورة إدارية بدأت وتتمدد ومستمدة إلا أن نصل فيها لمسافة أقرب إلي الدول المتقدمة.

أدقق في الطرق.. حركة وربط المدن وتسهيل حركة وتسهيل حياة الناس.

 المستشفيات .. المدارس المؤسسات الأخري.. إن لم تستشعر التغيير أعتقد إنهم يدركون إنها مسألة وقت.

 البلد كلها اشتكت من المحليات وكجهة بيروقراطية قاتلة.. الآن عند دخولك لأي جهة منها يمكن أن تراقب حركة العمل بسهولة ويسر وابتسامة وصبر من الموظفين للرد علي الاستفسارات.

 < تجربة شخصية ذهبت لإنهاء بعض الإجراءات في الجهة المشرفة علي مسكن  حصلت علي رقم، جلست وأنا أتابع حصيلة الاستفسار من المواطن إلي المواطن.

 لاحظت أن الموظف في غاية من الاحترام يستمع ويضع حلولا لمشاكل المواطن ويشير عليه أن يكتب في صيغ الطلب.

 بالمناسبة الموظف هنا يتعامل باحترام ذاتي.. يتحمل لأنه مؤمن بأن دوره تسهيل الأمور.  < في المالية.. التعليم.. الصحة - عندما تتعامل مع مثل هذه الجهات - هناك قوانين هي الفاصلة وتسهيل أمور، والأهم أن الموظف من خلال سلوكه في التعامل مؤمن بأن دوره هو الحل أو صنع جنح بحلول بحكم القانون أو روح القانون.

 في كل عناصر الداخلية معاملة فوق الممتازة وقد كنت أرغب في بطاقة الرقم القومي المفقودة رجل الشرطة أشار لي بالخطوات والمكاتب.

 وذهبت ولكن لم أصل إلي المكتب المطلوب عدت للجندي وأخبرته.. فوجئت به يقوم معي للذهاب إلي المكتب المطلوب بل تدخل لحصولي علي الأوراق برغم أن الموظف كان «يلملم» أوراقه.

 الجندي لم يتركني عندما أدرك أنني أبحث عن نظارة النظر لكتابة البيانات وتطوع وساعدني بدرجة ملفتة.

< الدولة بدورها تعمل بكل الطرق علي حماية البلد وفرض العدالة الاجتماعية ولذا وجدنا حزمة الإجراءات في تقنين المخالفات وضبط القطاع التشييدي لقوانين ولوائح، وأيضا عمل كل ما يلزم لإصلاح البنية القانونية لتوفير العدالة والنزاهة والشفافية.

< عمل ضخم يدور حولنا.. وقد لا نلاحظه وقبل كل قرار حكومي سنجد دراسات وأبحاث واجتماعات الدولة المصرية الآن بدأت تقتحم كل المشاكل بحلول.

 بالبطع سنظل تعاني من تداعيات التطوير والتغيير.. ولأننا جيل عاش الفترات السابقة.. ويواجه التحديات الناتجة من التطوير الحالي.

 إذا نحن جيل يعاني لهضم ما يحدث.. لكنني شخصيا.. سعيد بأي خطوة للإصلاح.. والتطوير وخلق بيئة صحية لسلوك مجتمعي شفاف ونزيهة.

 سعيد جداً بحزمة التشريعات التي تضمن حصول المواطن علي حقوقه والدولة أيضا.  بالتأمين الصحي الشامل علي البسطاء وحتي الأغنياء.. لأن أسعار المستشفيات حاجة صعبة جداً ولا تتلاءم علي الروافد المالية لأغلب المصريين.

 مصر المستقرة.. القوية.. المتطورة مطلب لنا واتفاق علي أن أعيش في مجتمع قوي وأنا أعاني أفضل من العيش في مجتمع فوضوي وأنا سعيد..