السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حسن البنا يهودى مغربى زرعته الماسونية لتأسيس الجماعة




كتب - صلاح أحمد نويرة
 
ليس الهدف من نشر هذا الموضوع هو النبش فى الماضى أو التقليب فى قضايا قديمة.. لإثارة والقيل والقال واللغط فى موضوعات شائكة وغاية فى الخطورة..
 
وإنما نهدف إلى توضيح الحقائق ونشر المعلومات التى اجتهدنا ووصلنا إليها.
 
وأيضًا نرحب بجميع الآراء الموثقة التى تلقى مزيدًا من الضوء والتوضيح سواء على نشأة جماعة الإخوان أو حتى مؤسسها أو كبار رموزها.
 
ولأن النهايات دائمًا موصولة بالبدايات كان لا بد لنا من فهم بدايات هذه الجماعة وأفكار مؤسسيها لنتعرف إلى أين تريد هذه الجماعة أن تذهب بنا وما هو اللغز والهدف من تلك المظاهرات والعنف الذى يمارسونه فى رابعة أو النهضة أو حتى فى مظاهراتهم.
 
فى 2 يناير 1949 وتحت عنوان «الفتنة الإسرائيلية» كشف الأديب الكبير عباس محمود العقاد فى جريدة «الأساس» سراً لا يعرفه كثيرون عن نشأة الإخوان المسلمين وحقيقة داعيتهم وزعيمهم حسن البنا، مؤكداً انه يهودى من أب يهودى وأم يهودية، وهو ليس مصرياً وانما مغربى قدم إلى مصر هرباً من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية بمصر ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد فى مهنة إصلاح ساعات الهيئة، وهى المهنة التى كان يحتكرها اليهود فى مصر.
 
وقال إن زعيم الإخوان دخل باسم حسن أحمد عبدالرحمن وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسونيين المصريين اليهود حتى يكون تنظيم الماسون له فرع عربيا، حيث إن كلمة بنا بالعامية تقابلها كلمة mason بالإنجليزية، حسن البنا ولد فى البحيرة وهى أكبر منطقة يهودية فى مصر، وفيها ضريح أبو حصيرة الذى يحج إليه اليهود اليوم، وأغلب يهود البحيرة جاءوا من المغرب ومعظمهم تأسلم ومنهم جد اليهودى حسن البنا الذى كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربى فى إفريقيا.
 
وعلق العقاد على الحى الذى ولد فيه حسن قائلاً: انه لا يعرف مصرياً يعمل فيه غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية، فكيف أصبح الساعاتى بناء بقدرة قادر.
 
ولم يكن العقاد الوحيد الذى كشف سر البنا، فقد دخل على الخط الإمام المجدد محمد الغزالى الذى طرده الإخوان لأنه يعرف حقيقة زعيمهم، فأصدر كتاباً تحت عنوان «قذائف الحق» شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبى الذى لم يكن من الإخوان ولكن الماسونية نصبته خلفاً لحسن بعد مصطفى السباعى الماسونى الحمصى المعروف وتلميذ حسن البنا الذى عمل تحت قيادة غلوب باشا الماسونى اليهودى البريطانى.
 
الماسونية رفعت شعار: حرية.. عدالة.. مساواة، وإخوان حسن البنا رفعوا نفس الشعار: حرية.. عدالة وبقيت المساواة.
 
لقد أجاد اليهود العرب التجسس وتقمص الشخصيات والماسونية لا تعمل إلا بحماية خونة أو قادة من ذوى الكاريزما لتبييض صورتهم بين عامة المسلمين، ويهود المغرب لهم باع طويل فى ذلك، هذه حقيقة حسن البنا الذى غسل عقول شبابنا وجعلهم أدوات للهدم والتخريب والدمار فى المنطقة. العقاد تساءل: لمصلحة من تثير جماعة البنا هذه الفتن فى مصر وهى تحارب الصهيونيين؟
 
وأجاب: نظرة إلى ملامح الرجل «حسن البنا» تعيد النظر طويلاً فى هذا الموضوع، ونظرة إلى أعماله وأعمال جماعته تغنى عن النظر إلى ملامحه، ويكفى من ذلك كله أن نسجل حقائق لاشك فيها وهى أننا أمام رجل مجهول الأصل، مريب النشأة، يثير فتنة بين المسلمين فى بلد اسلامي، ويجيد اتباع نهج اليهود والمجوس لهدم الدولة الإسلامية من داخلها وخارجها، كان البنا يجمع تلاميذه كل يوم ثلاثاء ليشرح لهم الاسلام من وجهة نظر يهودية، كما كان يفعل قديماً كعب الأحبار وعبدالله بن سلام ووهب بن منبه حين كانوا يشرحون التوراة فى المسجد.
 
مصر التى ابتليت بالإخوان رفعت فيها دعاوى قضائية ضد حسن البنا تؤكد ان مؤسس الجماعة من أصول يهودية وتتهمه بتحريف القرآن.
 
المحامى فرج زكى غانم واحد من الذين رفعوا قضايا حيث سجل دعوى فى محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تحمل رقم 2642 طالب فيها بحل جماعة الإخوان ومنعهم من ممارسة العمل السياسى أو ممارسة طقوسهم الدينية فى مصر، وكشف ان مقدمة كتاب البنا الذى يحمل عنوان «مذكرات الدعوة والداعية»، كتب مقدمته الداعية الهندى أبوالحسن الحسينى الذى تأثر البنا بفكره وادعى فى جلساته الخاصة انه مؤمن بفكره الأحمدي، هذا الداعية هو فى الحقيقة زنديق وملحد يؤمن بأن الوحى ينزل على رؤساء طوائفهم ليأتى لهم بأوامر الله من السماء، واتهم غانم مؤسس الإخوان بتحريف آيات القرآن الكريم مستنداً على ذلك بما كتبه البنا فى صفحة 39 قائلاً: «وان الله وملائكته يصلون على معلمى الناس الخير» وهذا تحريف للآية 56 من سورة الأحزاب التى تقول «إن الله وملائكته يصلون على النبي»، يقول البنا فى كتابه «يصلون على النبى صلى الله عليه وسلم معلَّماً وهذا الوصف بوضع الفتحة فوق الشدة هو ما كان الكافرون يصفون به سيدنا محمد، وفى صفحة 127 كتب البنا» وتعالت دعوته عند ذلك علوا كبيراً «وهذا تحريف للآية 43 من سورة الأحزاب، وفى صفحة 141 كتب «فأصلحوا بينهما صلحاً والصلح خير» وهذا تحريف للآية 128 من سورة النساء، وفى صفحة 151 كتب «نفسك يا هذا واياك والخلق ربك ونفسك وحسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين» وهذا تحريف للآيات 62 و63 و64 من سورة الأنفال.
 
هذه الحقائق تقود إلى سؤال وحيد: أما آن للعرب والمسلمين ان يتخذوا موقفاً موحداً من هذا التنظيم الماسونى اليهودى الصهيونى الذى يتخفى وراء مسمى الإخوان المسلمين ويهدف إلى بث الفتنة والفرقة والنزاعات بين صفوف العرب والمسلمين كما هو حاصل فى مصر وتونس وليبيا وسورية، اضافة إلى الخلايا الارهابية التى يزرعونها فى دول الخليج العربى لإسقاط أنظمتها والسيطرة على مقاليد الحكم فيها.
 
أما آن للعرب والمسلمين ان يضعوا الإخوان المسلمين فى الخندق المعادى ويتخذوا قراراً بالقضاء على فكرهم الخبيث لتخليص الأمة من أهدافهم ومخططاتهم الشيطانية؟
 
أما أن لبعض المغيبين من المصريين السذج أن يفيقوا.. ألا يوجد من يتقى الله فى هؤلاء المغيبين فى رابعة والنهضة.