الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«لعبة الحبار».. رواية ومسلسل تليفزيونى ولعبة كحال الحياة نفسها

صدر حديثًا عن دار العربى للنشر والتوزيع رواية «لعبة الحبار» تأليف بارك مين جون وترجمة تقى علاء الدين والتى تحولت لمسلسل تلفزيونى شهير.



وقد ذكر فى الغلاف الخلفى للكتاب:

عليك بمشاهدة مسلسل لعبة الحبار

فجأةً، أصبحت تسمع هذه الجملة فى كل مكان.

أن ينجح مسلسل تليفزيونى فى تحقيق نسبة مشاهدة عالية وشهرة عالمية تتخطى الحدود والثقافات، فهذا أمر وارد ويحدث كثيرًا بالفعل، أما أن يصل مسلسل إلى نحو 150 مليون مشاهد حول العالم فى أقل من شهرين منذ بداية عرضه، ويكون الأكثر مشاهدة فى تاريخ شبكة العروض الترفيهية الأضخم حاليًا فبالتأكيد الأمر مختلف هنا، لم يتوقف الحديث أبدًا عن المسلسل الكورى منذ بداية عرضه وحتى الآن وأصبح يشكل ظاهرة عالمية يحاول الجميع تفسيرها، يخبرنا هذا الكتاب عن الكثير من أسرار المسلسل، وتفاصيل الحلقات،

وتحليل شخصياته المختلفة، وخلفية الألعاب الثقافية، ويحاول الوقوف على أسباب نجاحه غير المسبوق، يدخلنا الكتاب عالم أعظم ظاهرة تليفزيونية فى السنوات الأخيرة، ويساعدنا على الاستمتاع بأقصى قدر من كل ما يتعلق بالمسلسل. «لعبة الحبار لا يتطلع فى أى لحظة إلى أن يكون أفضل مسلسل عُرض على الإطلاق، ولا الأكثر إِبداعًا، ولا الأكثر إثارة. ما يسعى إليه لعبة الحبار بالفعل هو الاستحواذ على ذهنك بالكامل كما لم يستحوذ عليه مسلسل آخر من قبل، يُثير حماسك بأمور استثنائية تحدث لمجموعة من الأشخاص العادية مثلك ومثلي، يجعلك غير قادر على الانتهاء من حلقة دون مشاهدة الحلقة التالية مباشرة».

ومن نسيج الرواية: «قررت النقابة هذه المرة أن نتصدى للأمر وهذا ما فعلناه بقينا فى المصنع وصمدنا لشهور ، كان من الممكن أن يتم اعتقالنا لأن من بين أكثر الأمور الملفتة للنظر حول إضرابنا كان رد فعل الشرطة.

قطعوا علينا الكهرباء والغاز كل شىء.. صدقنى ليس من السهل الصدمة فى هذه الظروف، عندما أظهرنا قدرتنا على الصمود حاصرونا، ألقوا علينا الغازات المسيلة للدموع من المروحيات، حاصرنا أكثر من ألفى شرطى وحرصوا على عدم مرور أى إمدادات من بوابات المصنع.

دافعنا عن أنفسنا قدر المستطاع استخدمنا النبال وألقينا المسامير والصواميل، كل ما وجدناه، وفى النهاية قررت الشرطة الدخول، عنف لم يسبق له مثيل، مئات الجرحى وخسرنا. أخبرونى أن كفاحنا انتشر فى كل أنحاء العالم لكننا خسرنا».