عصام خليل.. رئيس حزب المصريين الأحرار: مشاركة الأحزاب مع الدولة المصرية فى مواجهة التحديات تضع ملامح الجمهورية الجديدة
محمود محرم
الحياة السياسية تمر بمنعطف جديد لكافة الأطياف الحزبية والشبابية بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإجراء حوار وطنى دون إقصاء أو تمييز، وهو ما يؤكد أن مصر تسع الجميع لأن الهدف الرئيسى هو إعلاء مصلحة الوطن، هذا ما أكده الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، الذى أكد أن الحزب سيتقدم بخمسة مقترحات خلال مشاركته فى الحوار الوطنى تهدف فى المقام الأول إلى إعلاء قيمة الوطن من خلال الحوار للتغلب على كافة التحديات التى تواجهها الدولة، مشيرا إلى أن الحوار الوطنى رسالة قوية من القائد إلى شعبه وإلى كل دول العالم بأن الشعب المصرى بالكامل على قلب رجل واحد وقادر على مواجهة كافة التحديات الخارجية والداخلية.. وإلى نص الحوار..
¶ كيف ترى أهمية الحوار الوطنى وتوقيته؟
- توقيت الحوار الوطنى جاء فى الوقت المناسب وذلك بعد تثبيت أركان الدولة كما أنه بداية الوسائل التى تساهم فى زيادة تثبيت أركان الدولة، والحوار الوطنى لن يكون حوارًا سياسيًا فقط لكنه سيشمل كافة المجالات كما سبق وذكر هذا الرئيس السيسى، ودورنا كأحزاب أن نساعد الدولة للارتقاء بها وهو فرصة للأحزاب فى التعبير عن برامجها من خلال الاستماع لمقترحات ممثلى المجتمع المصرى بكافة فئاته ومؤسساته، كما أنه يساهم فى خلق جبهة داخلية قوية تشارك فى مواجهة التحديات التى يتعرض لها الوطن ووضع حلول لكافة المشكلات من خلال آليات التفاوض الاجتماعى.
¶ ما جدوى الحوار الوطنى فى تجميع الشمل وتوحيد الصف المصرى؟
- الهدف من الحوار هو مشاركة الأحزاب السياسية والتيارات السياسية والجهات المعنية فى كافة المجالات فى وضع رؤيتها المختلفة والرؤى المختلفة عن طريق الحوار مع مختلف أطياف الشعب المصرى وهى خطوة مهمة نحو الجمهورية الجديدة من خلال المشاركة الفعالة لكل القوى الوطنية للنهوض بالوطن والمشاركة فى عملية بناء الدولة.
¶ ما هى انعكاسات الحوار الوطنى خارجيا؟
- الحوار الوطنى هو رسالة قوية من القائد إلى شعبه وإلى كل دول العالم بأن الشعب المصرى بالكامل على قلب رجل واحد من أجل الخروج بالوطن من أزمته وتحقيق المزيد من التنمية الشاملة بمفهوم علمى يواكب كافة التحديات الخارجية والداخلية وبالتأكيد ظهور الشعب المصرى بكل أطيافه ومشاركة فى الحوار الوطنى من أجل الوصول الى الحلول لكافة الصعوبات التى تواجه الدولة المصرية رسالة للخارج بأن الداخل المصرى متماسك وهذه هى طبيعة الشعب المصرى عندما يشعر ان الوطن فى خطر يتماسك وينحى كل الخلافات السياسية جانبا.
¶ ما أبرز الملامح التى سيتقدم بها الحزب خلال مشاركته فى الحوار الوطني؟
- الحوار الوطنى يضع ملامح الجمهورية الجديدة لكل المصريين التى يحلم بها كافة أطياف الشعب بمشاركة الأحزاب مع الدولة المصرية لمواجهة التحديات وسنتقدم بعدة مقترحات اقتصادية قابلة للتحقيق حتى نصبح دولة اقتصادية عظمى لأننا نملك كافة الإمكانيات التى تؤهلنا لذلك ووضعنا تصورًا كبيرًا من خلال نخبة اقتصاديين من داخل الحزب من خلال اللجان النوعية للحزب وهى لجان مماثلة لكل لجان النواب فيها متخصصون من ابناء الحزب وسنقدم مقترحات لتغير ثقافة المجتمع المصرى فى كافة المجالات مثل ثقافة التعليم وثقافة العمل وثقافة الاستهلاك وغيرها التى تساعد فى النهوض بالدولة، وآَن الأوان ألا نتحدث دائما بصيغة الدولة والشعب لأنهم واحد وعكفت اللجان النوعية المتخصصة فى كافة المجالات بالحزب منذ فترة على إعداد ملفات إصلاح ووضع رؤية شاملة متكاملة ومقترحات ورؤى قابلة للتنفيذ تتوافق مع برنامج الحزب الرئيسى فى ضوء إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى تدشين الجمهورية الجديدة.
¶ وما هى مقترحاتكم التى ستتقدمون بها؟
- المقترحات التى سنتقدم بها أغلبها اقتصادية لأن السياسة وجدت لرفاهية الناس ودورنا كأحزاب أن نعمل على رفاهية المواطن لذلك سنقدم أفكارًا جديدة خارج الصندوق وبحثها للخروج بورقة توافق وطنى ولدينا خمسة محاور سنتقدم بها وهى الاصلاح السياسى او التطور السياسى الموجود خلال المرحلة القادمة بالإضافة الى التطور الاقتصادى وهو الأساسى بالنسبة للحزب من خلال الاستغلال الامثل لكل موارد الدولة هذا، بالإضافة إلى الدور الاجتماعى لأن أحد عناصر النمو الاقتصادى هو النمو الاجتماعى ونمو الموارد البشرية بالاضافة إلى المحور الثقافى والمحور الرياضى وهذه هى الخمسة مقترحات التى سنتقدم بمقترحات خلال تواجدنا فى الحوار الوطني، كما أننا لدينا خطة لتطوير السياحة وزيادة إيراداتها كمورد رئيسى للعملة الصعبة.
¶ ما أهمية الحوار الاجتماعى فى إنعاش المناخ السياسى لإيجاد حلول لكافة التحديات التى تواجهها الدولة؟
- تأتى أهمية الحوار فى أنه ليس لطرح المشاكل فقط وإنما لوضع الحلول العلمية والقابلة للتحقق من خلال وضع الرؤية والاستراتيجية لتحقيقها من خلال طرح حلول متوسطة وحلول عاجلة تعود بالايجاب على الوطن ويشعر بها المواطن مما سيكون له اثر إيجابى فى مناخ سياسى أفضل تتمتع به الدولة المصرية.
