الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأهلى يشتبك محليا ويراقب قاريًا النجمة الـ«11»

كعادة نادى القرن يخوض النادى الأهلى معركة كروية شرسة على جبهتين مختلفتين الأولى فى الداخل عبر المسابقات المحلية وأبرزها الدورى العام وما يخلفه من جدل إدارى وتحكيمى أخرها أمام البنك الأهلي، وقاريا فى دورى الأبطال بعد أن وصل إلى النهائى أمام الوداد البيضاوى المغربي، بحثا عن النجمة الـ11، وسط أزمة إدارية من صناعة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» بعد انحيازه واختيار ملعب محمد الخامس فى المغرب لاستضافة النهائي.



ومحليا، أكد بيتسو موسيماني، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، أنه لا يبحث عن أعذار بعد التعادل السلبى أمام البنك الأهلي، ‏وأن الفريق عانى من الغيابات أمام البنك الأهلى بسبب الإصابات، حيث افتقد الفريق لجهود ثلاثى ‏خط الوسط حمدى فتحى وأليو ديانج وعمرو السولية، وأن الأهلى استعد لمباراة البنك الأهلى يومًا ‏واحدًا فقط، بعد عودة بعثة الفريق من الجزائر فى الوقت الذى حصل فيه المنافس على راحة ‏كافية واستعد بشكل جيد للمباراة، وقال موسيماني: «أتيحت فرصتان للبنك الأهلى فى المباراة، كما أن الأهلى أتيحت له فرص ‏كانت كفيلة بإنهاء المباراة وتحقيق الفوز فى حال استغلالها بشكل جيد».‏

وأوضح موسيمانى أن محمد الشناوى كابتن الفريق اشتكى من إصابة، ولذا تم استبداله خلال المباراة ‏والدفع بزميله على لطفي، وأن الجهاز الطبى سوف يقيم حالته، وقال «إن على معلول لم يكن جاهزًا بنسبة ‏‏100%، بجانب غياب ثلاثة لاعبين فى وسط الملعب، مشيرًا إلى أنه قام باستبدال طاهر محمد بعد نفاد ‏مجهوده البدني، لا أبحث عن أعذار ولكننا نحاول دائمًا بذل قصارى جهدنا فى كل مباراة لتحقيق الفوز، وهو ما سعينا إليه أمام البنك الأهلى ولكننا أهدرنا الكثير من الفرص».‏

من جانبه قرر محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى تشكيل لجنة تضم كلًّا من العامرى فاروق نائب رئيس النادى وخالد مرتجى أمين الصندوق والدكتور سعد شلبى المدير التنفيذى للنادى وعمرو شاهين المدير التنفيذى لشركة الأهلى لكرة القدم ورضا صليب المدير التنفيذى لشركة الأهلى للخدمات، وذلك لتكليف بعض الشركات الوطنية بتنظيم رحلات سفر جماهير الأهلى إلى المملكة المغربية ومتابعة استخراج التأشيرات بعد تلقى تأكيدات «كاف» والتواصل مع الجهات المعنية بهذا الخصوص، بعد أن أعلن «كاف»، إقامة نهائى دورى أبطال أفريقيا على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء فى المغرب، فى تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة يوم الإثنين 30 مايو الجاري. وقامت لجنة إدارة الأزمة برئاسة الخطيب بإرسال خطابات للاتحادات الوطنية للاعبى الأهلى المحترفين والذين تم استدعاؤهم للانضمام إلى منتخبات بلادهم وإبلاغهم بأن النادى الأهلى فى حاجة إلى جهودهم لأنه مرتبط بأداء مباراة رسمية فى نهائى دورى الأبطال يوم 30 مايو الجاري، كما قرر الخطيب تكليف كلًا من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وسمير عدلى المدير الإدارى بالسفر إلى المغرب خلال الأيام القليلة القادمة للقيام بكافة الترتيبات الخاصة ببعثة الأهلى قبل موعد المباراة النهائية لدورى الأبطال. وخرجت لجنة إدارة الأزمة فى اجتماعها الأخير بـ6 مطالب، أبرزها تحديد المعايير الخاصة بإقامة المباراة النهائية لدورى الأبطال منها تحديد سعة الاستاد الذى ستقام عليه المباراة وتخصيص نسبة 50% من هذه السعة لجماهير النادى الأهلي، لإرساء العدالة بين طرفى اللقاء، وأن النادى سوف يقوم بسداد كامل قيمة التذاكر من كل الفئات والدرجات بما فيها المقصورة الرئيسية المخصصة للأهلى وجماهيره، وذلك وفقًا لأسعار التذاكر التى ينتظر النادى إبلاغه بها من قبل «كاف» بشكل عاجل، ثانى المطالب بضرورة أن تقتصر المدرجات المخصصة للنادى الأهلى نصف سعة الاستاد على جماهيره فقط، وأن يقوم «كاف» بالتأكيد والإلزام للجهات المسئولة عن تأمين وتنظيم المباراة بذلك. وثالث المطالب بتوفير التأمين الكامل لسلامة كافة عناصر المباراة، والتأكيد على قيام الجهة المنظمة للمباراة بتطبيق الإجراءات المنصوص عليها فى لوائح الاتحادين الإفريقى والدولي، والتى تمنع أى تأثيرات على أداء كافة اللاعبين داخل الملعب، ورابع المطالب التأكيد على حصول جماهير الأهلى على تأشيرات السفر وبعدد نصف سعة الاستاد الذى تقام عليه المباراة، والأخذ فى الحسبان ضيق الوقت والرد على النادى بشأن كل طلباته السابقة خلال 72 ساعة على الأكثر. أما خامس المطالب إسناد إدارة المباراة المشار إليها لطاقم تحكيم من أكفأ حكام القارة، وألا يكون من بين هذا الطاقم من تسبب أداؤه من قبل فى أى أزمات أو احتجاجات فى مسابقات «كاف» المختلفة، وسادس الطلبات خاص بضرورة الاستعانة بطاقم تقنية الـ«فار» من أوروبا أسوة بما تم فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، لا سيما أن الفائز من هذه المباراة سوف يمثل القارة الإفريقية فى بطولة العالم للأندية.