السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة

انطلاق برنامج «الأسر القوية» و«الحركة بركة»

افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ورشة العمل الإقليمية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة – المكتب الإقليمى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك فى إطار التعاون  البناء والمستمر بين مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة  لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى فى مجال خفض الطلب على المخدرات.



وتستهدف ورشة العمل التى تنعقد فى القاهرة  فى الفترة من 22 إلى 26 مايو الجارى تدريبًا إقليميًا لبناء القدرات وإعداد وتدريب الكوادر العاملة فى مجال الوقاية من إدمان المخدرات وعلاجها” بالاستعانة بالخبرات الدولية فى هذا الشأن، كذلك بناء المهارات الأسرية وسبل وقاية الأبناء وحمايتهم من الوقوع فى براثن المخدرات وغيرها من الظواهر السلبية وبخاصة بين الأسر ذات الأوضاع الهشة والأكثر ضعفا، كذلك بناء المهارات الحياتية المهمة للشباب المعرضين لخطر المخدرات عبر عديد من الأساليب المبتكرة التى تعتمد على ممارسة الرياضة وذلك بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن- مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والسيدة/كرستينا ألبرتين الممثل الإقليمى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعصام القدومى، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينى والعديد  من الخبراء الدوليين المهتمين بقضية مكافحة تعاطى المخدرات. 

وأطلقت الوزيرة برنامجى “الأسر القوية” و”الحركة بركة” بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة  لتنفيذ أنشطة وطنية وإقليمية لدعم ووقاية الشباب من العنف والجريمة والمخدرات باستخدام قوة الرياضة والفن والدعم النفسى الاجتماعى لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان بمشاركة المتخصصين من الست دول المشاركة فى المشروع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهى “الجزائر ولبنان والسودان وليبيا وفلسطين إلى جانب جمهورية مصر العربية”.

وأضافت الوزيرة أن قضية “بناء القدرات وإعداد وتدريب الكوادر العاملة فى مجال الوقاية من إدمان المخدرات وعلاجه” تعد  من أهم التحديات التى تواجه محاولات  المضى قدمًا فى تنفيذ خطط المواجهة، حيث تعانى جميع خطط المواجهة عالميا من نقص فى الكودار المعدة والمدربة وفقا للمعايير العالمية فى هذا الشأن؛ وهو ما نحتاج معه لتحرك غير تقليدى تجاه هذه المعضلة، كما أن موضوع مكافحة المخدرات يعد أحد الملفات الرئيسية المطروحة حاليًا على جدول أعمال الحكومة المصرية باعتباره من أهم أولويات العمل التنموى فى مصر وتجسد هذا الاهتمام الراهن فى إعداد الخطة الوطنية لخفض الطلب على المخدرات للفترة من 2022 حتى 2026 والتى أنجزها الصندوق بالتشاور مع جميع الشركاء الوطنيين.

كما وقعت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بروتوكول تعاون مع كرستينا ألبرتين الممثل الإقليمى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا  لتنفيذ برنامج إقليمى “ أثر الشباب” يتم بموجبه تنفيذ  أنشطة توعوية لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم للتصدى  للجريمة والعنف والمخدرات”.