الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكنائس: مساحة جديدة لكل القوى المجتمعية

أشاد رؤساء الكنائس بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمشاركة فى الحوار الوطنى، تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تحديد أولويات العمل الوطنى خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى مشاركتها فى جلسات هذا الحوار من خلال جمعيات المجتمع المدنى التابعة لها.



وعقدت الكنيسة الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، جلسة تشاورية حول المشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، عبر الهيئة القبطية الإنجيلية، إحدى مؤسسات المجتمع المدنى التابعة لها. 

وقال رئيس الطائفة: إن هذه الجلسة تأتى استعدادًا لمشاركة الهيئة فى جلسات الحوار الوطنى المرتقبة، مشيدًا بتكليف الرئيس السيسى للأكاديمية الوطنية للتدريب بإدارة الحوار.

ووصفت سميرة لوقا، مسئول قطاع الحوار فى الهيئة القبطية الإنجيلية، الحوار المرتقب، بأنه مساحة جديدة لكل القوى المجتمعية لكى يكون لها دور فعال فى تحديد أولويات العمل الوطنى، مرحبة بدعوة الرئيس لجميع هذه القوى، لكى يكون حوارًا شاملًا.

وقالت المسئولة الكنسية الإنجيلية: إن الهيئة الإنجيلية تستعد فى الوقت الراهن لإعداد مقترحات عديدة للمشاركة بها خلال جلسات الحوار الوطنى، تتضمن العديد من الجوانب، أهمها التركيز على التنمية، والتوعية الثقافية بجميع القضايا المجتمعية، وهو عمل أصيل يقع على عاتق الهيئة القبطية الإنجيلية منذ سنوات.

ورحبت أسقفية الخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المسئولة عن العمل المجتمعى والأهلى بالكنيسة، بدعوة الحوار الوطنى التى أطلقها الرئيس السيسى.

وأشادت جيهان كرم، مسئول التوثيق بأسقفية الخدمات الاجتماعية، بدعوة الرئيس لمختلف القوى المجتمعية للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، كاشفة عن أن الأسقفية تسعى لحصر المقترحات للمشاركة فى الحوار.

وأشارت إلى مشاركة أسقفية الخدمات فى غالبية المبادرات المجتمعية الخاصة بمؤسسات المجتمع المدنى، ومن بينها المشاركة فى مشروعات مبادرة حياة كريمة، كما أن لديها العديد من بروتوكولات التعاون مع وزارة التضامن من أجل تنمية القرى. 

وأضافت أن الأسقفية ستكون جزءًا من جلسات الحوار الوطنى، وسيكون لها رؤيتها الخاصة بهذا الشأن، من أجل تعزيز الدور الفعال للعمل الأهلى الكنسى داخل المجتمع.

وأكد الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، أن دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى هى دفعة كبيرة للعمل السياسى، وتأكيد لصيانة الحريات السياسية، جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف أن دعوة الرئيس للحوار الوطنى حظيت بترحيب الكثير من القوى الوطنية والمؤسسات الدينية والسياسية، التى تطمح فى أن يصل الحوار لنتائج تحقق الصالح العام، داعيًا لمصر أن تنعم بالخير والرخاء والاستقرار السياسى وأن يوفق جميع المشاركين فى الحوار الوطنى لما فيه الخير للبلاد.

وتستعد الجمعيات الكاثوليكية ومن بينها «كاريتاس» و«أبناء الصعيد»، للتقديم على طلبات للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، الذى أتاحته الدولة لجميع القوى المجتمعية، عبر استمارة تسجيل من خلال موقع المؤتمر الوطنى للشباب.