هل يصلح الأهلى ما أفسده الآخرون فى إفريقيا ؟
عبدالستارعبدالعظيم
بعد خروج الزمالك من بطولة دورى أبطال إفريقيا من دور المجموعات وخروج بيراميدز والمصرى من كأس الكونفدرالية من الدور ربع النهائى ومن قبلهم خسارة المنتخب الوطنى نهائى كاس الأمم الإفريقية أمام السنغال وفشل المنتخب فى التأهل لكأس العالم 2022 بقطر على يد السنغال أيضا أصبح عام 2022 موسما كارثيا للكرة المصرية والأمل الوحيد لإعادة البسمة للجماهير هذا العام على المستوى القارى تتمثل فى فريق الأهلى الذى سوف يخوض نهائى دورى الأبطال الإفريقى أمام الوداد المغربى يوم الاثنين المقبل بالدار البيضاء على ملعب محمد الخامس، الأهلى المتوج بهذه البطولة فى آخر نسختين أصبح ايقونة السعادة لجماهير الكرة المصرية وجماهير المارد الأحمر على وجه التحديد بعد التأهل للمباراة النهائية للعام الثالث على التوالى على حساب وفاق سطيف الجزائرى بعد فوزهم بنتيجة 6-2 فى مجموع المباراتين.. ويتطلع الأهلى أن يصبح أول فريق فى القارة السمراء يفوز بثلاثة ألقاب متتالية بعدما حقق الأحمر انجاز الفوز ببطولتين متتاليتين مع البرتغالى جوزية اعوام 2005 و2006 وكان قريبا من تحقيق اللقب الثالث لولا الخسارة فى النهائى امام النجم الساحلى فى القاهرة وحاليا مع الجنوب افريقى موسيمانى 2020و2021 وفاز الترجى التونسى مع مدربه معين الشعبانى فى 2018-19ويحلم موسيمانى مع الأهلى بتحطيم هذه الأرقام وتحقيق البطولة الثالثة تواليا والرابعة فى تاريخه كمدرب بعدما حقق اللقب مع فريقه السابق صن داونز الجنوب إفريقى.