الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المهندس عبدالصادق الشوربجى لـ«نواب البرلمان»: إعداد استراتيجية للارتقاء بالمحتوى.. وانخفاض الخسائر 10%

أعلن المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن إطلاق ابليكشن يتضمن كل الأخبار التى تصدر عن مصر، ليكون بديلا لابليكشن «نبض» بعد ما أثير حوله من مشكلات فى الفترة السابقة، وقال «للأسف ابليكشن نبض تسبب فى مشكلات عديدة فى الفترة الأخيرة».



وقال المهندس عبدالصادق الشوربجى خلال اجتماع لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، والمخصص لمناقشة مشروع الموازنة العامة الجديد والخاص بالهيئة: أن الابليكشن سيتم البث التجريبى له فى ٣٠ يونيو المقبل ويحمل اسم» سبوت «وسيتم طرحه باللغتين العربية والإنجليزية. 

وسألت الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة، عن أسباب اللجوء إلى اسم غير عربى لابليكشن يحتوى على أخبار مصر ورد المهندس عبدالصادق الشوربجى قائلا: للاسف كل الدومين محجوز.

وكشف الشوربجى خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب أمس: عن اطلاق استراتيجية للمحتوى الصحفى قريبا، ليتناسب مع التطورات التى تشهدها صناعة الاعلام وقيام الصحف القومية باداء دورها التثقيفى والتنويرى باعتبارها من ركائز الأمن القومى المصرى، مضيفًا قللننا السنة الماضية الخسائر ١٠٪ عن العام الماضى، موضحا أنه منذ عامين تم تأسيس استثمارات لدعم المؤسسات الصحفية فجميع الاصول والاراضى كانت مسحوبة من المؤسسات، وقال: شهدنا نقصًا فى المستلزمات والاحبار وخاصة فى ظل المشكلات التى تشهدها الشركات الأوروبية فى مجال الطاقة. وأضاف المصانع تغلق وسعر الورق وصل ١٥٠٠ دولار وهو ٣ أضعاف الاسعار الماضية.

وقال المؤسسات لجأت لتخفيض عدد الصفحات والكمية والجرائد المسائية تم تحويلها الى الكترونى وخطتنا فى القادم تحويل إصدارات من ورقى الى الكترونى، وأضاف «انخفضت المطبوعات من ٢٤ صفحة الى ١٦ صفحة واستهدفنا تحقيق توازن بين المحتوى والمضمون الصحفي.. وكشف عن استراتيجية للمحتوى الصحفى مضيفا «قللنا السنة الماضية الخسائر ١٠٪». 

وأوصت لجنة الثقافة والإعلام والآثار، بمجلس النواب برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، بدعم طلبات الهيئة الوطنية للصحافة، بزيادة مخصصات بعض البنود فى مشروع موازنة الهيئة للسنة المالية 2022/2023، خاصة بند العلاج الطبى للعاملين بالهيئة وبند مخصصات مكافأة نهاية الخدمة. 

وسألت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، عن موقف الهيئة فى معالجة مشكلات المؤسسات الصحفية ومستلزمات الإنتاج والورق فى ظل ارتفاع الأسعار، وهل سيتم تقليص عدد صفحات الجرائد فى المؤسسات الصحفية القومية؟

وأضاف الشوربجى أنه تم اعداد دراسات جدوى لعدد من المشروعات منذ عامين للاستفادة من أصول المؤسسات الصحفية وسيتم قريبا الإعلان عنها.

وعقّب عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، قائلا: «يوجد احتياطى للورق يكفى لأربعة أشهر قادمة وقد يكفى لشهر ديسمبر المقبل، فأغلب الورق من مصانع أوروبية ونتيجة لأسعار الطاقة والمشاكل الاقتصادية بدأت مصانع تغلق، فسعر طن الورق فى السنة الماضية كان 500 دولار، والسنة الحالية 1500 دولار». 

وأضاف: «الجرائد المسائية حولناها إلى إلكترونية، ونحاول فى خطتنا فى القادم أن يتحول جزء من الإصدارات من ورقى إلى إلكترونى، وتم تخفيض عدد الصفحات، كانت 24 صفحة وحاليا معظم الجرائد 16 صفحة، كما نحاول عمل مواءمة بين الإعلان وعدد الصفحات». وقال الشوربجى: «الباب الرابع الهيئة طلبت تقديرات مليار و309 آلاف، ووزارة المالية اعتمدت441 مليونًا فقط، وهذا الباب مقسم ويتضمن معالجة مشكلات المؤسسات الصحفية ودعمها، وكذلك مكافأة نهاية الخدمة والتى كان فيها تأخير سنتين عندما توليت الهيئة، ومكافأة نهاية الخدمة المالية ترسلها ونحن وسيط لصرفها للمؤسسات، كنا متأخرين سنتين وقللنا الفجوة إلى 9 أشهر ونحاول أن من يخرج على المعاش يأخذ المكافأة فى نفس الشهر تقديرًا للظروف، وفى هذا الإطار طلبنا تخصيص 110 ملايين جنيه لهذا البند والمالية اعتمدت 63 مليونًا فقط، والسنة الماضية كانت 76 مليون جنيه».

ولفت إلى أنه بالنسبة لمعالجة مشكلات المؤسسات الصحفية الهيئة طلبت 900 مليون جنيه، والمالية اعتمدت 80 مليونا، موضحًا أن المرتبات فى المؤسسات الصحفية 2.2 مليار جنيه، ومثلا وكالة أنباء الشرق الأوسط يخصص لها من موازنة الدولة 80 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه بالنسبة لبدل التدريب والتكنولوجيا «طلبنا 304 ملايين، والسنة الماضية كان 203 ملايين جنيه، لأنه زاد نحو 500 جنيه».