الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رأس الحربة يشغل موسيمانى قبل نهائى الحلم

تدور عدة حسابات فنية فى أذهان كل المدربين سواء الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للأهلى، ووليد الركراكي، مدرب الوداد قبل موعد اللقاء النهائى لدورى أبطال إفريقيا غدا الاثنين  على ملعب (محمد الخامس) بمدينة الدار البيضاء بالمغرب. ويبقى هناك مركز حائر فى حسابات موسيمانى، المدير الفنى للأهلى، وهو مركز رأس الحربة الذى يعد محور التغييرات التكتيكية المستمرة فى خطط المدرب الجنوب إفريقى.



ويميل موسيمانى باستمرار لاشراك المهاجم المتحرك الذى يجيد خلخلة الدفاعات والركض خلف مدافعى المنافس بغض النظر عن بنيانه الجسماني، فلا يهتم مدرب الأهلى بطول مهاجمه، أو قوته البدنية للفوز بالالتحامات الهوائية بقدر اهتمامه ببعض المهارات الخاصة بالركض والتحرك بدون كرة واستلامها.

ويستعرض هذا التقرير بعض الحسابات الفنية بالنسبة لمركز رأس الحربة بالنسبة لموسيمانى قبل مواجهة نهائى دورى الأبطال:

دويتو هجومى أم العودة للمثلث؟

اعتمد موسيمانى فى أغلب الفترات الأخيرة على طريقة (4-4-2)، كى يستطيع توظيف الثنائى محمد شريف والجنوب أفريقى بيرسى تاو، إلا أنه فى بعض الأحيان أيضًا يفضل إشراك مثلث هجومى سواء باللعب بطريقة (3-4-3)، أو (4-3-3).

حسابات موسيمانى فى هذه المباراة ستدور حول سيناريو هجومى مكثف بإشراك رأسى حربة، وهما تاو وشريف على الأرجح، واللعب بضغط عال على دفاعات الوداد منذ الدقيقة الأولى لتسجيل هدف مبكر.

وسيكون السيناريو الآخر اللعب بحذر دفاعى ومحاولة السيطرة على وسط الملعب والاعتماد على 3 لاعبين فى خط الهجوم وفى هذه الحالة ربما يلجأ لإشراك رأس حربة صريح وهو شريف مع توظيف تاو كجناح أيمن، أو إشراك تاو كمهاجم والبدء بجناح هجومى سواء حسين الشحات، أو طاهر محمد طاهر.

وسجل محمد شريف 6 أهداف فى دورى أبطال إفريقيا هذا الموسم وهو هداف الفريق الأحمر بالبطولة، لكن بيرسى تاو هو أكثر من ساهم فى تسجيل أهداف بدورى الأبطال بعدما سجل 3 أهداف، وصنع 5 أهداف.

مفاجآت البدائل

يملك موسيمانى بعض البدائل الهجومية فى مركز رأس الحربة وتحديدا حسام حسن، وصلاح محسن، لكن الثنائى لن يكون على الأرجح الخيار المفضل لمدرب الأهلى فى بداية مواجهة الوداد.

حسام حسن يملك المقومات البدنية ليكون مهاجم الأهلى الكلاسيكى الذى يستطيع اقتناص الكرات الهوائية، والحصول على عمق هجومي، لكنه لا يشارك باستمرار مع الأهلى بخلاف أن معدلاته التهديفية هزيلة للغاية.

ويبدو مستوى صلاح محسن متأثرا بابتعاده لفترة طويلة بسبب الإصابة فلا يبدو مقنعا للجماهير بإمكانية قيادة الهجوم فى مباراة النهائي.

ولم يسجل حسام حسن، أو صلاح محسن أى هدف هذا الموسم، وهو أمر آخر يبعد الثنائى عن إمكانية البدء بشكل أساسى فى لقاء الوداد.