الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

 نواب: الحوار محطة مهمة للانطلاق نحو المستقبل

إشادات برلمانية بالحوار الوطنى حيث إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى لاقت ردود أفعال غير مسبوقة فإن الحوار الوطنى المرتقب، سيكون بداية جديدة للوطن ومحطة مهمة للانطلاق للمستقبل سواء سياسيا أو اقتصاديا أو فى مجالات حقوق الإنسان.



قال النائب ناصر هدية عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس السيسى يمثل نقلة نوعية فى تاريخ الحياة المدنية وترسيخ دعائم الديمقراطية، وتعظيم دور المعارضة الوطنية.

وأكد هدية، أن الحوار يمثل فرصة ذهبية لإثراء الحياة السياسية الحزبية وإحداث طفرة حقيقية فى كافة المجالات وصولًا لتحقيق التنمية الشاملة بالجمهورية الجديدة بمعالمها الإنسانية الرحبة والحوار الوطنى سيكون محطة مهمة للانطلاق نحو المستقبل.

وشدد على أن المشاركة فى هذا الحوار تأتى من باب المسئولية والواجب الوطنى ومن ثم فأى حديث عن عدم المشاركة ستكون بمثابة التفريط فى هذا الواجب والتأخر عن الوطن فى مرحلة تحتاج لتكاتف ومشاركة الجميع بلا استثناء أو تمييز.

‎وأوضح أن المعارضة أمامها فرصة ذهبية لتقديم صورة قادرة على إظهار قوتها وقدرتها على تقديم رؤى وأطروحات وطنية متطورة قادرة على القراءة الواقعية للمتغيرات الدولية المتشابكة ومواجهة جميع التحديات الراهنة

بينما قال النائب أحمد عثمان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجراء حوار وطنى هى تعزيز لفكرة تبادل الرؤى بين مختلف الأطياف داخل المجتمع المصرى بكافة أطيافه سواء كانت أحزباً سياسية أو منظمات المجتمع المدنى وغيرهم.

كما لفت إلى أن «الجمهورية الجديدة» هى جمهورية فكر وبناء وحوار وتشارك من أجل حياة كريمة لشعب أصيل يستحق كل ما هو أفضل، مُشيرا إلى أنه لا يجب أن ننسى جهود الدولة فى التنمية والتشييد، التى تأتى طردياً مع جهود الدولة فى الحرب على الإرهاب ومواجهة قوى الظلام، سواء عبر ملاحقات أمنية، من جانب، وأخرى فكرية، تقوم على تفنيد الأفكار المغلوطة التى تروجها الجماعات الإرهابية لاستقطاب الشباب.

وأشاد عثمان بدور الأكاديمية الوطنية للتدريب فى توسيع قاعدة المشاركة فى الحوار، من خلال دعوة جميع ممثلى المجتمع المصرى بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات فى الحوار المجتمعى، وكذا تحقيق الزخم الحقيقى والمصداقية، وتدشين مرحلة جديدة فى المسار السياسى للدولة المصرية.