صلاح فخر العرب

المصريون وأنا منهم غاضبون لأن أحدًا فى بلدنا لم يهتم بتكريم فخرنا وفخر العرب صانع فرحتنا محمد صلاح..

وحتى عندما بادر اتحاد الكرة ووزير الشباب بفكرة تكريم للاعب. كان باهتًا وغير مقنع ولا يليق..

الغضب هنا مشروع لأننا فشلنا أن نترجم للاعب حبنا وتقديرنا واحترامنا وفخرنا بجهوده المتنوعة لخدمة بلده..

مو صلاح من الممكن لو أراد المال لأرجعه لأى جهة وحصل على الجنسية أو لالتقطه أى قطر عربى شقيق أو ملك ورئيس ونظم له احتفالية يحضرها الملايين وتكون على مستوى الحدث 

مو صلاح من خلال سلوكه وتصرفاته. مصري منتمى وعاشق لبلده. فى المقابل هو أفضل من أنجبته مصر لعبًا وخلقًا وسلوكًا ونجاحًا 

وهذا لا يقلل من شأن من سبقوه أو من يأتى من بعده 

صلاح منحه الله المهارة والذكاء فى الملعب وذكاء اجتماعيًا أتاح له أن يحجز مكانه فى قلوب المصريين والإنجليز والعرب..

صلاح أصبح ملكًا للقلوب. فى العالم. وهى هبة من الله سبحانه وذكاءً من اللاعب  رسالة من سليمان أمين حافظ الشهير بـسمير المحامى. وبالمناسبة الرسالة وصلتنى قبل منح صلاح قلادة وزارة الشباب قال فيها نصًا “نتمنى بعد انتهاء لقاء ليفربول وريال مدريد فى النهائى أن يقام حفل تكريم لابننا المصرى محمد صلاح  سواء حقق اللقب أو أخفق.  فقد فاز بالجائزتين  بالحذاء الذهبى هداف والآخر صانع الأهداف. أسست. وحتى لم يبتسم كما شاهدناه.. قد يكون بسبب الإصابة أو لخسارة الدورى الإنجليزى 

نرجو أن تعود له الابتسامة وندعو  له جميعًا بالفوز والتوفيق 

ونأمل أن تكون الحفلة باستاد القاهرة...والدعوة عامة... أو بمبلغ رمزى بسيط.. حتى يسهر معه محبوه تعبيرًا وتقديرًا لابن مصر البار بأهله وبلاده محمد صلاح.

وبرنامج احتفال يحضره كل المسئولين والقائمين على المنظومة الرياضية فى مصر.

نرجو أن تصل رسالتنا للجميع باسم كل مصرى وممثلنا فى الصحافة الرياضية أحد أبناء روز اليوسف المخلصين وهو الأستاذ  كمال عامر 

مع أطيب تمنياتنا للجميع ومزيدًا من الرجاء بالتأكيد على مطلبنا الشعبى هذا  ولكم خالص الشكر والتقدير

<<«

وبعد التكريم الرمزى لصلاح .. تلقيت رساله ثانية من المحامى والفنان سليمان أمين حافظ كتب فيها نصًا “تكريم النجم العالمى محمد صلاح الذى تم.. أعتقد أنه لا يرقى للمستوى الذى يستحقه وما يشعر به كل مصرى.. فخر مصر والعرب وسفيرنا العالمى  إن مجرد الإعلان عن حفل تكريم للنجم محمد صلاح فى أى مكان سيكون له إقبال منقطع النظير من كل أبناء بلده مصر. 

وكنا ننتظر حفلًا خاصًا وبرنامجًا حافلًا يسبقه مثلًا مباراة لكبار السن والفنانين وأغنيات متنوعة خصيصًا له أسوة بأغنيات لندن له على الأقل.. لكن قلادة ورمزًا زجاجيًا..  وثلاثة أفراد مع الوزير.. يجب مراجعة الموقف وحسن التقدير لقيمة هذا الأسطورة..  وعذرًا للمختلفين”

أنا بدورى لى تعليق

١- ليس هناك حكومات أو وزارات تقيم حفلات تكريم. فى انجلترا من يقوم بالاحتفالات هم المشجعون 

٢- الجهات الخاصة فقط هى التى تنظم مثل هذا التكريم 

٣- الشركات الخاصة فى مصر دورها تنظيم احتفالية تليق بالحدث 

٤- نفكر من الآن كيف ننفذ الفكرة

<«

حرب التسجيلات 

الأمر عادى جدًا أن تسجل مكالماتك من جهة أمنية حفاظًا على الحقوق والعدالة وحماية البلد والمجتمع أو لاصطياد أطراف شبكة فساد وهو مقبول 

غير العادى أن تنتشر أو تنتقل تلك العملية إلى العلاقات الشخصية بكل أنواعها.

والأخطر هنا التشهير بعيدًا عن الحقوق أو العدالة 

مع إيمانى بأن أخطر نتائج هذا السلوك الشاذ هو الاغتيال المعنوى والذى لا ينتظر تحقيق القضاء بل يبدأ من نشر التسجيل.

>> التسجيلات الآن أصبحت موضة للابتزاز 

هتدفع ولا أبث  هاتدينى قطعة من التورتة ولا لطربقها على دماغك 

المهم أن الجميع معرض لتلك الجريمة والتى آراها غير أخلاقية بصرف النظر عن مبرراتها  أرى ضرورة تدخل تشريعى لحماية المجتمع من هذا الشذوذ الحياتى والمواقف..

المشكلة أن تلك الجريمة غير الأخلاقية جذبت إليها مختلف الشرائح بعدما كانت حكرًا على مشتاقى المناصب والمكاسب غير المشروعة 

١- يمكن للمسئول أن يفسد فساد موظفيه الشواذ لو أراد وهنا تفسد البضاعة

٢-فى التسجيلات الطرف الشاذ يقوم بالتهيئة للطرف الثانى ليحصل على مبتغاه  يعنى لازم يسخن ويخترع قصة وحكاية وبيقولوا وفلان بيقول عليك. وتهمك بالرشوة  وأنت هنا بترد ودافع عن نفسك 

الشاذ هنا بيدبلج الشريط ويحذف إلا ما يريده 

ربنا سبحانه يحرق هؤلاء الشواذ