صوت العقل فى الجبلاية

بالطبع الحزن الذى سيطر علينا بعد هزيمة منتخب مصر أمام منتخب اثيوبيا بهدفين مشروع والغضب مشروع والتنفيس بشتيمة هنا أو هناك ممكن 

وممكن أيضًا البعض يجد الهزيمة فرصة ليقتص من المختلف معه 

إيهاب جلال أو جمال علام  أو الدرندلى. أهلى أو زمالك كله ماشى 

  سواء لسبب مشروع أو غير مشروع..

الهزيمة فرصة لنفرغ شحنة الغضب تجاه المزاج العام المتوتر من صعوبات الحياة.. كل ده ماشى وميت فل ومشروع وعادى ومتكرر عندنا على مرات السنين 

مصر اتغيرت وبتتغير وأهم التغير إرادة الحل. أمامها تتراجع التحديات.. عن طريق تدخل جراحى 

إيه الحكاية؟

الغضب الشعبى مشروع.. أما الغضب المدفوع الأجر أولًا ده المشكلة لأنه بيخسرنا العمر والفلوس ويزيد آلامنا بل يجعلها مستمرة ويصنع داخلنا عقدة فشل 

الحكاية إيهاب جلال مدربًا للمنتخب  وأمام اثيوبيا قدمنا مباراة سيئة..

الهجوم هنا والغضب مؤذى لأننا عادة نلغى عقولنا وقت الغضب 

على ألسنة المهتمين.. طلباتهم.. حرق وعزل إيهاب جلال.. شنق جمال علام.. حل محلس إدارة الاتحاد.. وهجوم على اللعيبة 

والأخطر هؤلاء صنعوا صدمة نفسية للاعبين 

على محطة الشباب والرياضة. ونجلاء حلمى  ومع أو ضد كنت ضيفًا الجمعة الماضية  نجلاء حلمى تلك كمية من التحمل فوق الوصف ابتسامتها لا تغيب رغم أن الحلقة لازم تعتمد فى كل كلماتها من المذيعة أو الضيف على القناعات وما يحمله القلب 

سرعة الأسئلة لا تعطى أحدا فرصة أن يكون العقل مسيطرا إذًا من السهل أن تتقطع الأفكار لكن هناك اتفاق.. 

نجلاء حلمى وجهة نظرها تحاول أن تمررها فى سؤال أو رأى مستمع.…..

الاتفاق بين رؤيتى وطارق العامرى وأحمد ناجى..

١-وقف استراق الطاقة والفرصة مواتية للإصلاح الشامل واستكمال مقومات الانتصارات  ٢-المدير الفنى للاتحاد مطلوب للتخطيط ورشحت.. ميدو.. هانى رمزى. أو شخص يملك تجربة عملية واختلط بمدارس عالمية .. ممكن مدرب.. ممكن لاعب..

وبلاش دكاترة على الورق كفاية..

٣-يمكن نسخ تجربة عالمية مميزة. وتمصيرها الاستعانة بالأجانب مشروع 

٤-أنا ضد المساس بالمدرب أو اتحاد الكرة البديل أسوأ 

كفاية ضرر بالمدرب المصرى وتشويهه.. إيهاب جلال لم يختبر 

٢-المنتخب محتاج مدرب أجنبى ومحاكمة كل من رفض استمرار كيروش 

على الأقل استبعاده من التأثير على القرار لأنه أثبت أنه غير ناضج 

٣-امنحوا اتحاد جمال علام فرصة لالتقاط الأنفاس وعليه أن يستعين بما يفيد تقسيم الواجبات على لجان. 

٤-كرة القدم فى مصر والرياضة عموما تتعرض لأصعب المواقف من عشرات السنين.. القانون كانت هناك نية للتعديل بعد الممارسة لكن الواضح أننا نعيش المراهقة الرياضة. الكل بيتحدث ويفتى وبيشغلنا ويضيع الوقت..

٥-هناك تداخل بين عمل الحكومة ووزارة الشباب والاتحادات والقطاع الخاص. القانون منح كل الجهات الحوافز ولم يعلن الواجبات التى على تلك الجهات دفعها ليتمتعوا بالقانون. 

٥-حتى الآن مش عارفين نصنع حضانة للانتصار كأجواء عامة. ولا عارفين نفصل بين الجهات الفاعلة فى المنظومة الرياضية..

الحقيقة هم عاوزين كده.. هم أرادوا أن تكون الفوضى الرياضية إلهاء. حرب التسجيلات مدبرة وموجهة..

ده كلام مش مظبوط. الدولة لا تحاول نفسها إحنا المسئولين وليس غيرهم 

٦-على كل أعضاء منظمة التحرير الرياضية التوقف عن إلحاق الضرر بالمنظومة الرياضية سواء بقصد أو بدون 

٧-فتح حوار حول خطوات الإصلاح 

حوار حول نقاط معينة مش لاستنزاف الطاقة والتزهد 

٨-أسهل حاجة أن تشتم وتهاجم وتدلس وتكسب الترند 

والأصعب أن تفيد بفكرة بحلول لأن الأولى تحتاج قلة أدب بينما الثانية محتاجة أدب وفكر ودماغ 

٩-أصبحت أصدق أن بيننا من نجح على إنقاذ الهزائم

ويدرك أن فى النجاح لا وجود له.. عندنا عينات كتيرة

١٠-أدرك أيضا أن الشتائم وقلة الأدب والهجوم غير المبرر يصنع الشهرة لصاحبه بينما طرح فكرة بحلول لا أحد مهتم إذا الإعلام يسلك الطريق الأسهل للشهرة وهكذا أصبح بدون أن يدرى مساندا للفوضى.