الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أرى أن واقع شعر العامية فى مصر محير

الشاعرة سوزان كمال تصدر أحدث دواوينها الشعرية «أول يمين الذكريات»

يتهادى المبدع مع كلماته دون أن يحدد له وجهه، هو فقط يسلم شراعه للبداع والمتعة الخالصة بغض النظر عن تصنيف أو توجه أو نمط بعينه، بيد أن شراعه وحده هو من يحدد هويته الإبداعية.  من هذا المنطلق تخلص شاعرة العامية سوزان كمال خضر لوجهتها بشعر العامية وتفرد له مساحة متفردة لها الأولوية فى كتاباتها وعن أحدث هذه الدواوين الشعرية الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب «أول يمين الذكريات» تحدثنا.



¶ كيف اهتديتى إلى العنوان وكيف ولدت فكرته؟

- ديوان أول يمين الذكريات، ديوان بالعامية المصرية، مكون من 48 قصيدة، فى موضوعات مختلفة واسم الديوان هو اسم أحد القصايد اللطيفة فيه، اللى اختار العنوان دا للقصيدة الصحفى، الصديق مصطفى ذكي، واللى اختار العنوان دا للديوان أستاذ محمود حلوانى ( الهيئة المصرية العامة للكتاب)

¶ كيف ترين واقع شعر العامية فى مصر؟ 

- والله أرى أن واقع شعر العامية فى مصر مُحير، على الساحة شعراء حقيقيون، موهوبون، مهمومون بقضايا حقيقية، لكن أيضا هناك تكرار كثير يتضح فى الرؤى الشعرية المقدمة وعلى مستوى الأفكار وحتى الصياغة.

¶ كيف ترين دور النقد فى الوقت الراهن وخاصة مع شعراء العامية؟

- لو قلنا النقد بمعنى تمييز النصوص، الجيد من الردئ، فأنا لم أعد أرى ذلك، ربما لقصور منى. ولو قلنا النقد بمعنى تحليل النصوص فالنقاد - الذين أعرفهم - يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة وهذه مشكلة على ما أظن

مثلًا يدهشنى جدًا ان يكون هناك مهرجان شعرى عظيم، تقدم على هامشه، أو معه أوراق نقدية، لا تتناول شعر المهرجان نفسه!!

والنقد الذى أومن به أنا أعظم وأجل وأكبر من الموجود على الساحة النقدية  حاليا - فى حدود إطلاعى.

¶ هل لديك خط بعينها ومشروع شعرى محدد؟ 

- خطتى هى أن أصل لروح مصر، وفى رأيى العامية هى روح مصر، أن أكتب ما يرضينى، أن أكتب عن قضايا الوطن، بالمعنى العميق جدًا لكلمة وطن، أكتب عن المرأة، مشاكل المرأة بوجه عام، خاصة المرأة المصرية والعربية.

¶ ماذا عن طموحاتك المستقبلية فى الكتابة الشعرية؟

- طموحى القريب أن أنتهى من ديوانى الجديد بالعاميه المصرية أيضا، وأن أكتب ديوان قصائد نثرية لأن التجريب فى هذه المنطقة يستهوينى كثيرا بالاضافة لرغبتى فى تجريب الرواية أيضا.

¶ هل ترين احتفاء بالفصحى أكثر من العامية ولماذا؟

- نعم، بالطبع شعر العامية ليصل لابد أن يمثل حالة مدهشة جدًا، وصادقة، وحساسة.. لكن الفصحى، خاصة القصائد العمودية جذابة بطبعها، والتكرار فى العامية مكشوف تمامًا، فى الفصحى أقل انكشافًا وإذا فتحت عباءة العظيم أمل دنقل مثلًا نجد مئات الشعراء، وكذلك بخيت. لكن فؤاد حداد، چاهين، بيرم نتعلم منهم، نستمتع، لكن إذا (نحتت) أهنت نفسك وانصرف عنك القراء.. أيضا أين هم نقاد شعر العامية على الساحة الثقافية الان؟

¶ ما هى أهم الأصوات الشعرية التى تحرصين على متابعتها عن كثب؟

- فى العامية : منى حواس، أحمد الخدرجى، مصطفى إبراهيم، إسلام خلف، حسام إبراهيم، هالة ربيع، شيماء الغيطى

فى الفصحى: أستاذ إيهاب البشبيشى، أستاذ أحمد بخيت، د.علاء جانب، أستاذ محمود حسن. الأساتذة: چيهان بركات، نشوى سلامة،حاتم الأطير، عبدالنبى عبادى، عبدالرحمن مقلد، نور الدين زكى..وغيرهم.