اصطياد رءوس الفتنة والأذرع

١- لو دققنا فى مشهد البلد بشكل عام نلاحظ.. وجود إرادة وتصميم للعمل وبالتالى للنجاح.

بالطبع الإمكانيات + بيئة عمل تحمى من المنغصات + خطط + برنامج عمل + إيمان عناصر الدولة بالموضوع + قدرات من يقوم بالتنفيذ والمتابعة والاستشارى. 

عوامل مهمة.. وأى غياب لأى عنصر يعنى خسارة بوضوح.

فى الرياضة جربنا اليد الحديدية عندما كانت وزارة الشباب هى التى تدير فى الواقع والأشخاص بمجالس الإدارات موظفين.. وبمرور الأيام استمعنا إلى دعوات بضرورة أن تقود الرياضة المصرية الشارع والديموقراطية وكان القانون الحالى 

ماذا حدث فى ظل انتقال عدد من الأوراق من الوزارة إلى أماكن الاتحادات والأندية..

فوضى ما بعدها فوضى.

لم تستوعب الاتحادات التغير الذى أحدثه القانون.. ولم تلتفت إلى ضرورة تهيئة عناصر القرار للوصول إلى نقطة تؤكد الوعى والثقافة ومعرفة الواجبات قبل الحقوق..

تعديل عدد من مواد القانون أمر عادي ومهم للإصلاح وسد الثغرات.

٢- فى اتحاد الكرة.. المكسب والخسارة..

أرى أنه كانت هناك ضرورة. السيناريو الأسود الذى عاشه اتحاد جمال علام.. كان هناك ضرورة لرفع القناع عمن يلعب؟ ومن يتآمر؟ ومن يربى الذباب والصراصير الالكترونية المخربة والضارة بالمجتمع وليس اتحاد الكرة فقط.. كانت هناك ضرورة للتعرف على مطلقى الإشاعات وكبار مدبرى الفتنة وأقصد هنا الرءوس الكبيرة..

البلد استطاعت أن تصطاد كل مثل هؤلاء فى السياسة والاقتصاد.. وغيرهما  رءوس الفتنة فى الرياضة أو الشباب.يتحركون بحرية تامة.. غير مهتمين بالرقابة أو المتابعة أو أى أدوات حماية حكومية أو غيرها.. بل حصلوا على المكاسب والمناصب.

فى اتحاد الكرة والتحديات التى واجهته على خلفية مباراة إثيوبيا.. لم تكن المبارة سببًا لها بل الحرب على اتحاد الكرة بدأت قبلها والشرارة.صفارة لحكم.. وهزيمة فريق.. والانحياز لمبدأ اتحاد الكرة ومجلس علام مسئول عن التحكيم والمنتخبات وتدهور اللعبة فى الأندية وفشل مشاريع الكشف عن الموهوبين فى الكرة.. وحملوا مجلس علام الصدام الروسى/الغربى.وأزمة الغذاء العالمية.. لدرجة أن الأهلى أعلن أن مجلس علام سبب لمشاكل الأحمر وهزائمه فى إفريقيا وغيرها. 

خطة حرق اتحاد جمال علام.. كشفت لنا رءوس الفتنة الكروية وغيرها.. المستفيدون من زعزعة مجلس علام.. والراغبون فى خرقه واغتياله معنويًا أو غير ذلك.كشف عن أدواتهم والأذرع المساعدة من كل أنواع الوظائف..

٣- عندما قلت إن مجلس علام طاهر ونظيف اليد. أنا هنا أتحدث عن أى منهم لم يتربح أو يسمسرون والحصول على عمولة. بل لم نسمع عن أى ديفوه مالى أو أخلاقى.إذا هم فوق مستوى الشبهات وهو أمر أزعج المتآمرين والمتربصين والمشتاقين.. بالمناسبة كون شخص حصل على مكافأة نظير عمل كما فى قرار مجلس الإدارة أمر عادي وإلا حاسبوا خمسين شخصًا حصلوا على رواتب دون عمل.. مش عاوز أدخل فى تفاصيل لا تخدم أحدًا.

  ٤- أنا شخصيًا أرى أن الأكثر استفادة من الموقف هو اتحاد الكرة.. خرج أكثر قوة وركز على العلاج بالمشرط.. ثم كشف رءوس الفتنة وحصرهم وكان أمرًا فى غاية الصعوبة …  5- بإذن الله تنتصر مصر وكل من يعمل لها فى أى مجال.