الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روزاليوسف ترصد أبرز مستجدات الحوار الوطنى

قيادات الأحزاب تكشف لــ«روزاليوسف » عناصر النقاش فى الحوار الوطنى

حالة من الحراك السياسى والمجتمعى المثمر بدأتها مصر بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى شهر رمضان الماضى عن تبنيه لحوار وطنى يجمع كل فرقاء الدولة وأطرافها من المؤيد والمعارض ليطرح رؤيته وأفكاره على طاولة النقاش أمام الجميع دون أن يحدث أى تدخل فى مضمون أو محتوى ما يقترحه أو يقدمه أى طرف من الأطراف التى ستشارك بالحوار ليكون حوارا جادا وفعالا وجامعا لكل القوى والفئات.



«روزاليوسف» حاولت أن ترصد آراء وأفكار رؤساء الأحزاب والنقابات قياداتها وكل المفكرين المستنيرين لاستطلاع آرائهم وأفكارهم فيما يمكن أن يقدم خلال هذا الحوار المرتقب لنقدم منتجا نهائيا يمثل أجندة عمل تحقق طموحات وتطلعات القيادة السياسية والقوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساهم فى تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشين الجمهورية الجديدة التى تتسع وتستوعب الجميع بكافة أفكارهم وأهدافهم.

 

ضياء رشوان

 قال رشوان، إن الحوار الوطنى الذى أطلقه الرئيس السيسى هو إدارة حوار سياسى شامل حول أولويات العمل الوطنى، لافتًا إلى أنه لم يحدد فيه هدف بعينه وإنما حدد بشكل واضح ما يتم التحاور حوله الآن.

وتابع: “إحنا نقعد هنا والوطن يتسع للجميع زى ما قال الرئيس، وأن الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، هنقعد نتكلم فى أولويات العمل الوطنى، هنا بقى كل المحاور، أولويات العمل السياسى، والمحور الاقتصادى، والاجتماعى بالإضافة إلى قضايا أخرى متنوعة، بالمناسبة دى محاور الحوار الوطنى الأساسية التي غالبًا استقر عليها الجميع حتى الآن”.

وأوضح أن هناك محورًا رابعًا يضاف لباقى القضايا الأخرى التى لم تتناول فى المحاور السابق الإشارة إليها، لافتًا إلى أن هذا الحوار لا يستهدف شيئًا، وإنما يستهدف فقط حسب كلام الرئيس السيسى أن كل من لديه رأى مخالف مع آخر سواء فى الحكم أو المعارضة أن يستمع كل منهم للآخر، مدعمًا رأيه بحجة علمية.

طارق الخولى

 قال النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسى إن المجموعة المفرج عنها مؤخرًا، هى رابع المجموعات التى خرجت من السجون حتى الآن، مشيرًا إلى العمل بشكل سريع، من أجل خروج مجموعات أكثر، حتى إن كانت بأعداد صغيرة: «مش عايزين حد ينتظر».. أضاف النائب طارق الخولى، أنه فى حال تم النظر فى حالة أحد المحبوسين، وانطبقت عليه معايير وشروط الإفراج، وتأكد عدم انتمائه لأى تنظيمات إرهابية، وأنه لم يرتكب أعمال عنف، تستكمل إجراءاته ويخرج على الفور.

وتابع: «إحنا شغالين بالطريقة دى، عشان محدش ينتظر فى السجن يوم واحد، وإحنا بنشهد عمليات إفراج متتالية، ومستمرين فى عملنا، وأنا بعتبر أن لجنة العفو واستخدام الرئيس صلاحياته للإفراج عن المحبوسين، يرسى رسالة التسامح فى المجتمع، يعطى أريحية لكل الأطراف فى خوض الحوار الوطنى».

أندريه زكى

قال القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: إن قرارات الرئيس السيسى تتضمن رؤية عميقة وصادقة، ومخلصة للعمل العام بأنواعه الحزبى والسياسى والمدنى، وأن ما حققته القيادة السياسية فى استقرار المجال العام، يشجع على تواجد أكبر للقطاع الخاص ويحفز المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، مؤكدًا أن القدرة على إدارة التنوع إحدى ظواهر صحة بنيان الدولة المصرية وتؤسس لحوار وطنى سياسى مبدع.. وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية: «نثمن قرار الرئيس فى استكمال تنفيذ خطة الحماية الاجتماعية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، حتى نهاية العام الجارى، والذى تشارك فيه الهيئة القبطية الإنجيلية مع 22 جمعية، ومؤسسة أهلية بالإضافة إلى الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية.

مجلس الشباب المصرى

أطلقت وحدة البحوث والدراسات بمجلس الشباب المصرى برئاسة د.محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان مرصد الحوار الوطنى انطلاقًا من دور المجتمع المدنى كشريك للدولة فى رصد الجهود المختلفة باعتباره حلقة وصل بين أفراد المجتمع ومؤسساته والدولة حيث يعمل المرصد كآلية متابعة لما تم تنفيذه منذ إعلان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى _رئيس الجمهورية_ فى أبريل لعام 2022 عن إطلاق الحوار الوطنى ودعوة كل الفئات المجتمعية للجلوس على طاولة الحوار. 

وفى ذلك السياق، أوضح د.محمد ممدوح أن مرصد الحوار الوطنى يساهم فى تعزيز الحق فى المعرفة من خلال توفير بيانات دقيقة وموثوقة حول ما تم إنجازه فيما يخص الحوار الوطنى ومرتكزاته، وذلك على المستوى المؤسسى وعلى مستوى مؤسسات المجتمع المدنى المختلفة المتمثلة فى الأحزاب والنقابات والمؤسسات والجمعيات الأهلية.

حزب التجمع

قال المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع: إن الحزب تلقى دعوة المشاركة فى الحوار الوطنى فى الأكاديمية الوطنية للتدريب، موضحًا أن الدعوة مفتوحة للجميع، والحزب قدم عدة محاور للحوار فيها، لافتًا إلى أن كل القضايا التى تمس الوطن والمواطن يجب مناقشتها فى هذا الحوار لأن الحزب لا يريد فرض أجندته ولكن من  أجل دعم قضية الوطن والمواطن دون أى شروط مسبقة، ولكن هناك ضوابط محددة لإنجاح الحوار، مشددًا على أن نجاح الحوار نجاح لكل المجتمع المصري.. وأضاف أن الحزب سيناقش المحور الاقتصادى والمحور السياسى والمحور الاجتماعى، مبينًا أن الحزب قدم اقتراحا جديدا وهو المحور الثقافى لأن الجمهورية الجديدة

حازم هلال

قال حازم هلال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن التنسيقية عملت على تجميع الشباب المهتمين بالعمل العام والسياسى تحت مظلة واحدة هدفها التحاور والتشاور وعمل حوار بناء فى جيل الشباب بشكل عام لإثراء العمل العام والعمل السياسى فى مصر، بفكر الشباب من مختلف الأيديولوجيات والانتماءات.

وأضاف هلال أن تجربة التنسيقية فريدة من نوعها مثل تجربة الحوار الوطنى التى دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وستشارك فيها التنسيقية بشكل قوى، وقدمت عددًا من المقترحات وسيتم الإعلان عنها فى الحوار الوطنى.

حزب الوفد

أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أن الحوار الوطنى يمثل فرصة حقيقية أمام الأحزاب السياسية لطرح رؤى جديدة، تتعلق بالواقع الذى تعيشه مصر وأن الفكرة التى طرحها الرئيس من أن لا استثناء ولا تمييز بين المشاركين فى هذا الحوار، دليل على جديته، ورغبة الدولة، فى الخروج بمخرجات قوية من خلال الآراء والرؤى التى سيتم طرحها فى الحوار.

وأوضح يمامة فى تصريحات له أن فكرة الحوار جاءت ملائمة فى التوقيت لتحريك الواقع السياسى، موجهًا الشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب للإعلان عن استقلاليتها خلال جلسات الحوار العام بين القوى الوطنية، وحيادها فى العملية التنظيمية بالكامل.. وقال رئيس الوفد إن المعارضة الوطنية المصرية، هى المعارضة القائمة على أساس استقرار الوطن وسلامته، والبحث عن وسائل للخروج من أزماته ومواجهة تحدياته، وهى معارضة نزيهة تخرج من على أرض مصر وتستهدف المصريين.

المصريين الأحرار  

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار: إن أى حزب من المهم أن يكون ممثلا برلمانيا، ولكن له أدوار أخرى يقوم بها وغير مقتصر على وجوده فى البرلمان، لأن البعض تحدث بأن الحزب انتهى إذ أصبح غير ممثل برلمانيا. وأضاف خليل: الأمر فى المصريين الأحرار مختلف حيث تفرغنا لأدوارنا الأخرى فى الشارع  ولم نحتاج يوما للنقاش مع السلطة التشريعية لأن ما يتم تنفيذه من جانب السلطة التشريعية والقيادة السياسية نحن متفقون معها.