ممثلة «فانز » BTS فى مصر تكشف عن أسباب الظاهرة
تقول رضوى محمود خليل، إحدى ممثلى فانز فرقة BTS بمصر: إنها مهتمة بالثقافة الآسيوية منذ أن كانت فى عمر الثامنة، وكانت تتابع الدراما الكورية مع والدتها منذ عام 2017، ثم بدأت تستمع للأغانى الكورية بصفة عامة منذ عام 2018، وفى عام 2019 بدأت تتابع فرقة BTS، حيث أعجبت بها كثيرًا والأفكار التى تقدمها فى كل أغانيها.
وأوضحت أنه منذ بداية ترسيم الفرقة كانوا يهتمون بالقضايا التى تخص المراهقين، وذلك فى ظل عدم تفهم كثير من الأسر نفسية أبنائهم خلال هذه المرحلة، أو المشاكل التى يمرون بها، مثل التفكير فى الانتحار أو التأثر بالمحيطين بهم، لافتة إلى أنها تعرضت للتنمر فى المدرسة منذ الصغر لأنها كانت مهتمة بالمذاكرة، أو كما كانوا يطلقون عليها “الدحيحة” مما أصابها بحالة من الرهاب الاجتماعى تسبب فى اكتئاب حاد.
وتابعت: عندما علمت بالفرقة شاهدت لهم فيديو يتحدثون فيه عن حب النفس كما هى وألا نسمح لأحد أن يتنمر علينا وأن أخطاءنا مثل النجوم التى تنير لنا الحياة وغيرها من الرسائل التى أثرت فى، وكل أغنية تترك أثرًا بداخلى، فقمت بعمل أكونت خاص بهم تعرضت بسببه للتنمر لأن أى شخص يتابع الفرقة يتعرض لشتائم بذيئة من المجتمع والأصحاب الذين يرون أنك مختلف ولا تسمع راب ولا مهرجانات ولا أجنبي، ومع ذلك اكتسبت أصدقاءً جددًا جمعنا حب الفرقة وبدأ يقل الرهاب الاجتماعى لأننى وجدت ناس تشبهنى ودماغهم مثلى وكنا ندعم بعض وندعم فرقة bts.
وأضافت إن الفرقة لم تتفكك حتى أن قائد الفريق نفى الخبر وما تم الترويج له خطأ ترجمة من الشركة التى ينتمون لها، ولكن كل ما فى الأمر أنه خلال الاحتفال بالذكرى التاسعة لترسيمهم قرروا التركيز على نجاحاتهم الفردية أكثر من نجاحهم كمجموعة، لاسيما أن عقدهم معًا سينتهى فى عام 2027 والعقود بصفة عامة لا يستطيع أحد أن يفسخها بسهولة لأنها تعود بخسائر صارمة على كل الأطراف، معقبة: “لن نراهم كسبعة لفترة من الزمن لكن اعتبر هذا شيئًا إيجابيًا بأننا نرى نجاحاتهم كأفراد وهذا ما كنا نتمناه لهم كفانز”، وهذا حقهم فمثلما دعمونا كمراهقين فى كثير من الأوقات يجب أن ندعمهم ونشجعهم.
