الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد إعلان عودتهم للشاشة الفضية

محمد صبحى «المعادلة صفر» VS عادل إمام «الواد وأبوه»

ترقب شديد لعودة النجمين الكبيرين محمد صبحى وعادل إمام لشاشة السينما بعد غياب سنوات بعدما أعلن كل منهما عن تجهيزه لمشروع سينمائى،فالبداية كانت مع الفنان الكبير محمد صبحى الذى أعلن فى تصريحات صحفية أنه بعد غياب أكثر من 30 عاما وبالتحديد عام 1989 وكان آخر أفلامه «الشيطانة التى أحبتنى» يعود للشاشة الفضية بفيلم جديد سيكون من إنتاج الشركة المتحدة ويحمل اسم مؤقت «المعادلة صفر» وسيكون من إخراج دينا الرفاعى وسيناريو وحوار أمينة مصطفى وأكد صبحى أن سبب بعده عن السينما طوال هذه الفترة هو سيطرة أفلام المقاولات على السينما بجانب تركيزه أكثر على المسرح والدراما التليفزونية.



فيما أعلن المنتج عصام إمام عن قيام شقيقه الزعيم عادل إمام بالتحضير لفيلم جديد يعود به  بعد غياب 12 سنة منذ أن قدم فيلم «زهايمر» عام 2010 حيث يحمل الفيلم الجديد اسم «الواد وأبوه» ويشاركه البطولة فيه نجله محمد إمام ويخرجه رامى إمام.

الإعلان عن عودة النجمين الكبيرين صبحى وإمام للسينما سيحرك المياه الراكدة ويعيد للسينما منافسة جيل الكبار الذين ابتعدوا عن الساحة لسنوات وسيطر على المنافسة جيل الشباب ونجوم التسعينيات وأوائل الألفينات السقا وهنيدى وكريم عبدالعزيز وأحمد عز.

وخلال السطور القادمة نرصد رد فعل عدد من النقاد عن عودة النجمين الكبيرين للسينما والتحدى الذى يواجهه كليهما فى ظل التغيرات التى طرأت على السينما طوال سنوات غيابهما.

فى البداية يقول الناقد طارق الشناوى:لا نسطيع أن نحكم على مستوى الأفلام التى سيعود بها عادل إمام وصبحى لأنها لم تخرج للنور بعد لكن لو نظرنا لفكرة العودة للسينما نفسها للاثنين سواء كانت سنوات الغياب 30 سنة أو 12 سنة فهذا شىء جيد وعلى جانب آخر المقارنة بين صبحى وإمام سينمائيا ليست فى محلها لأن محمد صبحى لم يصنف كنجم سينمائى فهو نجم مسرحى بالدرجة الأولى واستثنائى وتجاربه السينمائية السابقة فى مجملها ليست لصالحه ولا يمكن أن نتهم كل النجوم الذين قدموا أفلاما فى فترة ابتعاده أنهم قدموا أفلام مقاولات وإلا سيكون ظلما أما عادل إمام فسينمائى من الدرجة الأولى حتى لو ابتعد عن السينما 12 عاما منذ فيلم زهايمر وكان من المفترض أنه يقدم فرقة ناجى عطالله فيلما لكن تم تحويله لمسلسل لأسباب إنتاجية. وتابع الشناوى: استقبال الجمهور للنجمين بالتأكيد سيكون كبيرا لأن كل واحد فيهما لديه قاعدة جماهيرية كبيرة ومصداقية.

وأشار الشناوى إلى أن صبحى منهجه الإرشاد والتوجيه المباشر فى أعماله وأتمنى أن الرسائل سواء السياسية أو الاجتماعية  التى يريد أن يقدمها لا تكون  بشكل مباشر.

من جانبها قالت الناقدة ماجدة موريس: إنها متفائلة بعودة النجمين محمد صبحى وعادل إمام للسينما وتتوقع للمشروعين نجاحا كبيرا فى ظل اشتياق الجمهور لهما فعادل إمام ومحمد صبحى من أهرامات الفن وأن قرارهما بالعودة يعنى أنهما على دراية بالتطورات التى حدثت للسينما طوال سنوات غيابهما وهما مستعدان لذلك سواء بالسيناريو والقصة الجيدة والإخراج والإمكانيات الإنتاجيه التى تجعلهما يقدمان عملًا يليق باسمهما.

وتابعت ماجدة قائلة: أغلبية جمهور السينما الآن من الشباب ووقت ما كان صبحى وإمام يقدمان أعمالهما كان هؤلاء الشباب فى سن  الطفولة  وليس لدى شك فى ثقافة وذكاء النجمين فى التجربة التى يجهزان لها وتتناسب مع متطلبات العصر وأن جيلا لم يعاصر أفلام صبحى وإمام فى السينما يذهب ويشاهدها لذلك اعتقد أن هذه التجربة هى تحية لجيل الكبار من الفنانين فى هذا الزمن وتحدٍ جميل متشوقون له.