الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

د. فاطمة سيد أحمد: الحوار الوطنى هو الأهم فى تاريخ مصر الحديث

منسق عام الحوار: الأسماء المعلنة لمجلس الأمناء تعبر عن حالة التوافق

أكد الكاتب الصحفى ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، أن الأسماء المعلنة لمجلس أمناء الحوار الوطنى تعبر عن حالة التوافق، وهى تحظى باحترام كبير، مشيرًا الى أن هذا التنوع فى الاختصاصات والتوجهات فى الأفكار يعبر عن حالة المجتمع المصرى، موضحًا أن مجلس الأمناء هو مجلس تنسيقى لإدارة الحوار، خاصة أن الحوار الوطنى متعدد المحاور والمراحل ولابد أن يكون هناك عملية تنظيمية لهذه المحاور، بحيث أنها توزع على لجان متخصصة نوعية كبيرة وأيضا لجان فرعية إذا كان هناك ما يستحق لبعض القضايا، وهناك أيضًا جلسات للخبراء سيعقدوا اجتماعاتهم لكى يدلوا بدلوهم من أجل التوصل لاتفاق.



وأضاف أن مجلس الأمناء سترفع إليه المخرجات الأولية للجان لكى يقرر القرار النهائى بها، من حيث إنه سيتم التوافق التام عليها أو سيكون هناك اختلاف عليها، وسترفع مخرجاتها ضمن مخرجات الحوار إلى رئيس الجمهورية، موضحًا أن موعد بدء الحوار الوطنى المقرر له الأسبوع الأول من شهر يوليو قائم، وسيتم الإعلان فى القريب العاجل على الرأى العام المصرى كيفية بدء الحوار بالإضافة إلى جدول أعماله فى الفترة القادمة، مواصلا أن جدول الأعمال سيكون رهن اجتماع مجلس الأمناء لكى نتوافق على إجراءات العملية لأن الحوار متسع جدا فى موضوعاته، لافتا إلى أن الحوار سيشمل عشرات ومئات من الأسماء الأخرى ذات الاحترام والثقل أيضا كلا فى مجاله، ومؤكدًا أنه لا توجد قوة سياسية واحدة أو حزب واحد أو نقابة واحدة فى مصر رفضت الحوار .

وأضافت د. فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة والتى تم اختيارها بمجلس أمناء ادارة الحوار الوطنى، أن التكليف هو شرف لنا لأنها مهمة وطنية فى دعم وإرساء الدولة الوطنية المصرية ودخولها مرحلة جديدة من عمر الحضارة المصرية وهى الجمهورية الجديدة فيما بعد ثورة 30 يونيو مشيرة إلى أنه حتى الآن لم نجتمع لنتفق كيف ستطرح القضايا داخل جلسات الحوار الوطنى وهل ستكون هناك لجان حوارية أم سيكون حوارا مفتوحا لكل المجالات مضيفة بأنه لم يحدد بعد ولم يتم لقاء مجلس الأمناء حتى نعرف الأطر التي نتفق عليها فى إدارة الحوار وأضافت لـ«روز اليوسف» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع قاعدة الدولة الوطنية ويتبقى علينا نحن النخبة والشعب أننا نضع أيدينا مع بعضنا لنرسى دعائم هذه الدولة فى كيفية الحفاظ على الدولة ووضع مبادئ ودعائم تحافظ عليها ولا تجعلنا نعيش أجواء 2011 وأشارت من المهم أن نعرف هذا الحوار هو أهم حوار فى تاريخ مصر الحديث لأنه  جاء بعد ثورة شعبية انتصر فيها لمدينته وحضارته وهويته ويختلف عن الحوارات التى كان يرعاها المجلس العسكرى فى 2011 التى كانت مفتوحة لنتفق أما هذا الحوار فهو  لمواجهة تحديات المستقبل والتخلى عن المصلحة الشخصية التى عملت على هدم الدولة فى 2011 والآن علينا أن ننسى المصلحة الشخصية ونعلى من قيمة الوطن ومن قيمة طموحات الشعب المصرى التى لا يجب أن يستهان بها لأن طموحاته إذا لم تحقق يكون هناك خلل والمسئول عنها هو مجلس الأمناء الذى سيدير الحوار وتابعت دورنا نقل نبض الشارع وتعديل مسارالحوار إذا انحرف عن هذا ويجب أن يكون أمامه مصلحة واحدة فقط وهى مصلحة الوطن والشعب المصرى وهذا هو الهدف من الحوار الوطنى.   

وأوضحت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أنها سعدت وشرفت باختيارها ضمن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطنى الذى يضمن 19 عضوًا من جميع الأطياف السياسية المهمة، مؤكدة أنها مهمة ثقيلة ومسئولية كبيرة للغاية.

وأضافت لـ«روزاليوسف» أن الحوار الوطنى هو أهم حدث سياسى يعمل على تحريك المياه الراكدة فى الحياة السياسية بشكل ضخم وواسع ونتمنى أن يمتد وألا يقف عند محطة معينة مشيرة إلى أن الاستجابة للحوار الوطنى واسعة وقوية من جميع الأطياف السياسية. 

وأضافت أن الحوار الوطنى يضمن وجود خارطة طريق حقيقية لكل ماهو قادم، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن دور مجلس أمناء الحوار الوطنى قريبًا.

وأكد نجاد البرعى، أن دور الأمانة فنى لتسهيل الحوار بين الأطراف من خلال تقديم الاقتراحات وحلول وسط لبعض القضايا وتقوم بدور التسهيل للحوار بين الأطراف. 

وأضاف أن أطراف الحوار سيطرحون الحلول بأساليبهم بعضها سيكون متعارضا والآخر به شد وجذب وهنا يكون دور الأمانة مشيرا إلى أنه يتمنى أن تتفق الأطراف على أعمال القانون والدستور وأن تأخذ الاستيراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كوثيقة متفق عليها من كل الأطراف لإنفاذها والمساعدة على ذلك.

وتابع الحوار بداية مهمة والاستيراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إذا اتفق الجميع على إنفاذها ستعيد تقديم صورة مصر أمام العالم فى حقوق الإنسان.