بداية الحصاد لـ ٨ سنوات من الجهد

للنجاح طريق وللنمو والاستقرار جهد ومثابرة وللريادة مسار لكل مستوى نصل إليه أو مرحلة نمر بها أو ننهيها ثمن يجب أن ندفعه لم يكن وصول مصر الحبيبة اليوم إلى ما وصلنا إليه وصولا سهلا ولم يكن الطريق مفروشا بالورود. 

إصرار الرئيس وإيمان الشعب 

سوف نسرد سويًا فى هذه السطور القادمة قصة عن الإصرار والإيمان عن الثقة والإخلاص عن الصبر والتوفيق…

الاقتصاد

تغيير مفاهيم وبناء فى كل القطاعات، المصرفى والتجارى والصناعى والاستثمارى ومعدلات نمو مبهرة للعالم أجمع ورفع لتصنيف مصر الائتمانى ودعم من دول وتكلات سياسة واقتصادية وسط تنبؤات لمصر بمستقبل قريب يرتقى بها إلى مصاف أقوى الاقتصادات الناشئة، شهدت مصر خلال ثمانى سنوات مضت إنجازات متعددة فى كافة المجالات كانت لم ولن تحدث لولا توفيق الله عز وجل وجهد وإصرار القيادة السياسية وصبر وكفاح هذا الشعب العظيم.

الطاقة 

هذا الملف الشائك والمكلف والذى لطالما حلمنا بتطويرة ورفع مستواه وقدرته لمواجهة الاستهلاك والتوسوع فى الصناعة ووعدنا الرئيس وأوفى بوعده ونرى اليوم نقلة نوعية فى الطاقة النظيفة من الندرة والاحتياج إلى الوفرة والتصدير.. بشراكات عالمية لتوفير الطاقة الكهربية مع شركة سيمنز الألمانية وأكبر مزرعة للطاقة الشمسية واكتشافات للغاز الطبيعى تتعزز وتدعم وضنعنا وتضع مصر على خارطة العالم للطاقة النظيفة 

صناعة بشكل عام وصناعة السيارات ووسائل النقل بشكل خاص.

تحديات متتالية لتوطين الصناعة وتطوير الصناعات المغذية وتسهيلات وبرامج دعم لكل من يساهم فى نموورقى الصناعة المصرية وحملات متتالية باسم.. بكل فخر صنع فى مصر.. وجدنا وما زالنا نجد ونحصد منها المزيد من التوسع والتقدم ومازال الجهد والعمل مستمرا إلى الأفضل بالاستعانة بالخبرات العالمية فى مختلف القطاعات الصناعية والصناعات المغذية والتكميلية. 

شاركت الحكومة الشركات الخاصة العاملة فى صناعة وتجميع السيارات لدعم نموها وزيادة إنتاجها بالمشروع العظيم وهوالإحلال الكامل لسيارات الأفراد ومركبات النقل ووفرت برامج تمويل متميزة لاستبدال السيارات القديمة والمتهالكة بأخرى جديدة لتحقق أهداف متعددة نمو صناعى ورواج تجارى وتحسين لحركة النقل والحفاظ على البيئة.. سيارات صناعة محلية وطاقة نظيفة ومواطن مصرى يحصل على مزايا فريدة من نوعها تحسن جودة الحياة فى بلدنا الحبيب.

الطرق 

عانت مصر لسنوات طويلة من الزحام والفوضى وتحملت الكثير من المعانة مع شبكة طرق غير قادرة على مواجهة الزيادة السكانية وزيادة حركة النقل سواء للبضائع اوالافراد ولكن ما حدث خلال السنوات الماضية يعد طفرة بكل المقاييس من تطوير وتوسعة لمضاعفة الشبكة القديمة واصلاحها وتطويرها وشق شرايين جديدة للربط بين المحافظات وعمل ضخم من الكبارى والانفاق لتحدث تحول كامل فى حركة السيولة والسهولة فى التنقل وتوفير كل ما سبق فى زمن قياسى وجودة عالمية ابهرت كل من رأها محليا واقليما وعالميا لتضع مصر محل الدراسة والتقدير لما تم ولا يزال يحدث لتبهر العالم اجمع بهذا العمل والجهد الذى يتحدث عن نفسه يوم بعد يوم،، وسائل نقل حديثة ومتطورة.. مونوريل.. تطوير لشبكة متروالإنفاق وإضافة خطوط جديدة واستبدال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة بالغاز أو الكهرباء ودعم مستمر لعمل على تغيير كل ما أثر على اقتصاد مصر سلبا وتحويل الحلم إلى واقع نعيشه ونراه حولنا اليوم.

الأتوبيس الترددى، BRT، الذى سوف نراه قريبا جدا يحسن حركة نقل الركاب على الطريق الدائرى والذى سوف يساهم فى تقليل زمن الرحلات ذهاب وعودة بعد تحسين وتوسعة الطريق والذى وصل إلى ٨ حارات مرورية فى الاتجاهين والذى يسعدنا المرور منه الآن بعدما كان المرور منه كابوسا وضياعا للوقت وارتفاعا للتكاليف طال زمان تحملها ودفع ثمنها.

كل ما سبق رغم ما حدث بالعالم من أزمات متتالية.. فيرس كورونا وتبعاته والحرب على الإرهاب فى الداخل وملفات إصلاح شامل للبنية التحتية والأزمات فى سلاسل الإمداد والحرب الروسية الاوكرانية.. يعد بنتائجه.. معجزة على أى معيار وجد لنثبت للعالم أن مصر على الطريق الصحيح والمسار الصحى السليم.. أن مصر قادمة للقمة.