تامر نبيل: تخرجت فى مدرسة وحيد حامد ولا أخشى تكرار دور الضابط للمرة الثامنة

الفنان الشاب تامر نبيل من الوجوه التى لمعت فى السنوات الأخيرة وشارك فى أعمال مهمة منها «رأس الغول والجماعة بجزئيه وطرف تالت وموجة حارة والهروب وقابيل وبيت عز والاختيار 2» ومؤخرًا كيرة والجن» ورغم قصر أدواره لكنه ترك من خلالها بصمة.

تامر يفخر أنه ابن مدرسة الكاتب الكبير وحيد حامد الذى شارك فى ثلاثة أعمال من تأليفه مؤكدًا أنه تعلم الكثير منه.

بداية يتحدث تامر عن هذا العالم الذى خرج منه قائلًا: 

عالم وحيد حامد بالتأكيد مختلف عن أى عالم آخرفهو يقدم لى الشخصية على طبق من ذهب وحلم لأى ممثل أن يكون جزءًا من أعماله والقضايا التى يناقشها وتركيبات شخصياته ومن حسن حظى أننى شاركت فى 3 أعمال من كتابات الأستاذ وحيد حامد وهى «الجماعة» 1 و2 وفيلم «الوعد» وأفخر أن أول دور حقق نجاحًا كان من خلال ورق الأستاذ وحيد.

■ تستعد الأسبوع المقبل لعرض مسلسل «منعطف خطر» على إحدى المنصات وهو مأخوذ عن المسلسل الأمريكى «the killing» حدثنا عن تفاصيله؟

- هو مسلسل مكون من 16 حلقة استغرقنا فى تصويره 6 شهور وأقوم فيه بدور ضابط يحقق فى جريمة قتل مع الفنان باسل خياط وهو عمل أكشن مهم وتجربة جديدة وإخراج السدير مسعود.

■ هل شاهدت النسخة الأمريكية من المسلسل؟

- لم أشاهد النسخة الأمريكية من «منعطف خطر» حتى لا أتأثر بها.

■  وماذا عن تكرار دور الضابط؟

- تكرار دور الضابط للمرة الثامنة لا يقلقنى خاصة أن كل شخصية لها تفاصيلها ومستعد أكرره بشرط أن تكون الشخصية مختلفة والعبرة ليست بمسمى الشخصية ووظيفتها بقدر ما هو بتفاصيلها الإنسانية.

■  وما انطباعك على النجاح الذى حققه فيلم «كيرة والجن» ووصول إيراداته لأكثر من 30 مليون جنيه فى أول أسبوع عرض؟

- بالتأكيد سعيد جدًا لأن هذا معناه أن هناك عددًا كبيرًا من الجمهور يرون الفيلم ويستمتعون به والحمد لله دور اليعازر « أحد أبناء الصعيد الذى قدمته خلال الأحداث لاقى استحسان الجمهور رغم صغره ووجودى وسط كوكبة من النجوم.

■ وكيف جاء ترشيحك للفيلم؟

- رشحنى للدور الأستاذان مروان حامد وأحمد مراد وهذه ليست المرة الأولى التى أتعاون معهما فقد سبق وتعاونت مع أستاذ مروان أربع مرات وهذا شىء يسعدنى جدًا وكانت تجربتى الأولى من خلال فيلم «تراب الماس» وثقته  أنه يختارنى فى أكثر من عمل يحفزنى ويساعدنى أن أقدم أفضل ما لدى.

■ حدثنا عن الصعوبات التى واجهتك خلال التصوير؟

- التحضيرات والتصوير أخذوا وقتًا طويلًا بسبب فترة كورونا وهذا زود صعوبة الدور لأننى صورته على مدار 3 سنوات وهنا تظهر قوة الممثل أن يمسك الشخصية وخيوطها مهما طالت فترة التصوير أيضًا التحضيرات كانت لها علاقة بالفترة الزمنية التى تدور فيها الأحداث كذلك الأبعاد النفسية لشخصية اليعازر لذلك سافرت للصعيد كنوع من الاجتهاد الشخصى والوصول لروح الناس فى الصعيد بجانب التدريب على اللهجة من خلال المصحح اللغوى.

وتابع تامر قائلًا: بجانب قراءتى للرواية عملت بحثًا على فترة الحرب العالمية وثورة 1919 وقرأت فى علم النفس لأن التركيبة النفسية لشخصية اليعازر صعبة جدًا.

■ وكيف تعاملت مع وجود نجمين بحجم كريم عبدالعزيز وأحمد عز فى الفيلم؟

- وجودهما أعطانى تشجيعًا وتحديًا أن أقدم أفضل ما لدى فى ظل وجودى وسط هذه الخبرات الكبيرة أيضا النجمة هند صبرى التى كانت سببًا أساسيًا فى نجاح مشاهدى معها.

■  عملت كمخرج مسرحى فى أكثر من تجربة، إلى أى مدى استفدت منها؟ 

بالتأكيد تجربة الاخراج أفادتنى فى إدراك لكل التفاصيل المحيطة بى كممثل واستخدمها بشكل جيد مثل الديكور والإضاءة والصوت.

■ من وجهة نظرك ما أكثر دور ترى أنه قدمك بشكل جيد للجمهور؟

- دورى فى «الجماعة 2» كذلك مسلسل  «قابيل» ودائمًا أحاول أن أنوع فى الأدوار التى اقدمها حتى لا يتم حصرى فى أنماط معينة.

■ وأخيرًا هل أنت من نوعية الفنانين الذين يخططون لأنفسهم؟

- خطة بدون عناوين فأنا أتمنى أن أقدم أعمالًا مأخوذة عن روايات باستمرار لأنها تكون أعمق وحواديت التاريخ الغنى بقصص تستحق أن نلقى الضوء عليها.