الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«جريمة العروس الهندية» رواية جديدة عن دار العربى

صدر حديثا عن دار العربى للنشر رواية الجريمة «جريمة العروس الهندية» للكاتبة النرويجية كارين فوسم وترجمتها للعربية المترجمة هند عادل وهى الرواية الحائزة على جائزة لوس أنجلوس تايمز للغموض والإثارة عام 2007، وعلى ظهر الغلاف كتب “رجل نرويجى يريد الزواج, فقرر أن تكون عروسته هندية.



 سافر إلى الهند بحثًا عنها، وهناك وجد فتاة أحلامه وتزوجها، عاد أولًا إلى وطنه على أن تلحق به، لكنها لم تصل! فيوم وصولها يحدث أمر طارئ يمنعه من الذهاب لاستقبالها فى المطار، وبعد البحث عنها يكتشفوا جثتها فى الغابة.

ماذا حدث لها؟ ولماذا هى؟ هل هى جريمة عنصرية؟ أم هناك أسباب أخرى؟

تأخذنا ملكة الجريمة النرويجية فى رحلة داخل قرية نرويجية صغيرة لنبحث عن القاتل ومن نسيج الرواية

«فمها المفتوح يدل عل آخر صيحة أطلقتها قبل موتها وهذه الصرخة يدوى صداها بين الجدران الآن ويصم الآذان. عليه ان يزن كلماته بحرص. يجب ان يمنح بعض الاحترام لهذه المرأة التى ترقد عارية على طاول التشريح بصدر مفتوح ورأس مهشم ومسلط عليه نور أباجورة مكتب، لقد تم تنظيفها من الدماء لذلك أصبحت جروحها واضحة ليراها بشكل مختلف عما رأها سابقا وهى راقدة على العشب».

ولدت فوسم عام 1954 فى ساندفيورد، بدأت مشوارها الأدبى كشاعرة حيث كتبت أولى قصائدها عام 1974، والتى فازت بجائزة «تارياى وسوس» الأدبية فى العام نفسه.

 ثم اتجهت فى منتصف التسعينيات لكتابة الرواية، واشتهرت بكتابات الجرائم حيث عرفت بأنها “ملكة روايات الجريمة النرويجية”، بسبب نجاح سلسلة الجريمة “المحقق كونراد سيير” التى تُرجمت إلى أكثر من 25 لغة ونالت العديد من الجوائز. وقد فازت ثانى رواياتها “لا تنظر إلى الوراء” التى تم نشرها عام 1996 بجائزة “ريفرتون” الأدبية لأفضل رواية جريمة نرويجية فى العام نفسه، وجائزة “المفتاح الزجاجى” عام 1997 كأفضل رواية جريمة. وتحولت إلى فيلم سينمائى.

عملت فوسم فى مقتبل حياتها بالعديد من المهن منها ممرضة فى العديد من المستشفيات من بينها مركز إعادة تأهيل مدمنى المخدرات، سائق تاكسى، وهى مشهورة بتعاطفها مع الجناة وكذلك ضحايا الجريمة.

كتبها مثيرة للتفكير وتستكشف غالبًا موضوعًا معينًا، مثال ذلك الدعارة كخيار مهنى.