الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليوم.. بايدن فى السعودية

تحظى زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى السعودية ضمن جولته الشرق أوسطية الأولى له منذ توليه منصبه، بالأهمية الكبيرة كونها تحمل دلالات ترتبط بالتوقيت والهدف.



ويرتبط هذا التوقيت بالمتغيرات السياسية الجديدة، فى أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، والتى كشفت عن ضرورة إعادة التوازن فى العلاقات الأمريكية الخليجية كصياغة وتحالف معًا.

ويرى خبراء عرب وغربيون أن الزيارة الأولى لبايدن إلى الشرق الأوسط، منذ دخوله البيت الأبيض مطلع عام 2021، تستهدف تدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج فى ظل متغيرات سياسة واشنطن تجاه المنطقة.

وخلال زيارته لجدة يلتقى بايدن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وكذلك ولى عهده الأمير محمد بن سلمان.

وعن ثمار الجولة المرتقبة لبايدن للمنطقة،ستعيد العلاقات إلى وضعها الطبيعى وفق تبادل المصالح وعدم الإضرار بالغير والتعدى على السيادة، وهو تحرك فى توقيت مهم للمنطقة، خاصة مع لقاء بايدن الموسع بقادة خليجيين وعرب من أجل توحيد الجهود لما فيه صالح الشعوب واستقرار المنطقة.

ولم تكن رؤية المحللين العرب، بمنأى عما ذهب إليه نظراؤهم الغربيون، حيث وصف العضو فى الحزب الديمقراطى الأمريكى والمحلل السياسى مهدى عفيفى، جولة بايدن للمنطقة بأنها مهمة للغاية وستمثل لقاء محوريًا سيغير كثيرًا من المفاهيم وحتى التعاملات الدولية.

الزيارة أتت بعد مباحثات كبيرة جدًا مباشرة بين الولايات المتحدة والسعودية وبعض الدول الأخرى، سيحدث حراك شديد، جميعنا تابع تحرك القيادات فى المنطقة للتجهيز والإعداد والتنسيق لهذا اللقاء».

فهل تنجح جولة بايدن للمنطقة وحضور قمة الخليج فى تخفيف حالة الجفاء التى شهدتها العلاقات الأمريكية العربية منذ قدومه للبيت الأبيض؟

بدورها تنسق الولايات المتحدة مع الحلفاء الأوربيين فى مثل هذه الأمور لذلك الاجتماع التاريخي.

وإلى جانب اعتبار جولة بايدن وحضوره القمة المقبلة، فرصة لتحسين العلاقات، تعتبرفرصة للتلاقى دون وسطاء، هذه الزيارة ستؤدى لنتائج إيجابية خاصة أن اللقاء المباشر والحوار والمواجهة ستكون سمة هذا اللقاء؛ فنقل الأخبار عن طريق مساعدين لا يكون فعالًا بخلاف اللقاء المباشر مع القادة العرب لمناقشة القضايا المختلفة».