الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برلمانيون: الدبلوماسية المصرية تحقق الاستقرار والأمن بالمنطقة فى مواجهة التحديات العالمية

أكد نواب برلمانيون أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تلعب دورًا مهمًا لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية، وأضاف النواب أن الرئيس السيسى يتحرك على صعيد العلاقات الخارجية بشكل جيد ومتزن للغاية، مؤكدين أن الجولة الأوروبية الأخيرة خير دليل على ذلك.



من جانبه أكد النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أهمية التحركات الخارجية التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى ضمت زيارة ألمانيا وصربيا وفرنسا، لافتًا إلى أن ذلك يعكس الدور الإقليمى البارز الذى تقوم به مصر فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرًا إلى أن استقبال الرئيس السيسى سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي، يؤكد مكانة مصر كدولة محورية ومؤثرة فى القضايا الإقليمية والعالمية، خاصة أن لافروف حمل رسالة من الرئيس الروسى بوتين إلى الرئيس السيسى. 

ولفت إلى أن الرئيس يبذل جهدًا كبيرًا من أجل التشارك مع دول العالم لتحقيق التنمية الشاملة التى تسعى إليها مصر.

وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية الدور المصرى الداعم لتسوية الأزمة الأوكرانية، والدعوة إلى تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية للأزمة، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدًا أن مصر تقوم باتصالات وحركات دولية مع جميع القوى الدولية الفاعلة من أجل تسوية الأزمة، منوهًا بأن العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا متميزة للغاية، حيث تجمع البلدين علاقات تاريخية فى جميع المجالات، خاصة التعاون فى مجال قطاعات توريد الحبوب والغذاء، وكذلك قطاع البترول والغاز، وهى القطاعات التى تأثرت سلبًا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

من جانبه أكد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسى يتحرك على صعيد العلاقات الخارجية بشكل جيد ومتزن للغاية، وأضاف: لعل الجولة الأوروبية الأخيرة خير دليل على ذلك، إذ شهدت تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية مهمة وفى توقيت مهم للغاية والتى كان آخرها زيارته لكل من فرنسا وألمانيا وصربيا.

 وأضاف الجندى أن الدولة المصرية تتحرك فى مختلف المستويات لمواجهة التحديات العالمية والتى كان آخرها جائحة كورونا، وكذلك الأزمة الأوكرانية الروسية، والتى أثرت بدورها على أسعار الإمداد والغذاء والطاقة كما أنها رسمت خارطة مراكز القوة والضغط بالنسبة للعديد من دول العالم.

وأوضح الجندى، أن الدبلوماسية الخارجية المصرية واحدة من أهم السبل للوصول إلى أهداف مصر ودول المنطقة وتحقيق الاستقرار والأمن، إلى جانب مواجهة التحديات العالمية الأخيرة والتى باتت تشكل عبئًا على مختلف دول العالم وأثرت على كثير من اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.

وأشار الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية قد شهدت تطورًا كبيرًا فى عهد الرئيس السيسي، حيث وصلت عدد الزيارات المتبادلة بين كلا البلدين إلى 20 زيارة، على كل المستويات الدبلوماسية، والزيارة الثامنة للرئيس إلى فرنسا منذ توليه الحكم. 

وأشار «محسب»، إلى وجود توافق مصرى فرنسى تجاه عدد من القضايا الإقليمية خاصة فيما يتعلق بملفى مكافحة الإرهاب، وقضية السلام فى الشرق الأوسط، مؤكدًا أن التقارب بين البلدين ينعكس ايجابا ععلى الصعيد الاقتصادى، من خلال التوقيع على  عدد من الاتفاقات التى تحقق مصالح مشتركة بين السوقين المصرية والفرنسية، الأمر الذى يعزز التبادل التجارى ويزيد من تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق العالمية، ويفتح آفاقًا اقتصادية واستثمارية جاذبة تسهم فى تأسيس المشروعات القومية الكبرى التى تقوم بها القيادة السياسية فى مصر.

وتوقع عضو مجلس النواب، أن تنعكس زيارة الرئيس السيسى لفرنسا على قطاعات بعينها، مثل الاتصالات والنقل والبنية التحتية ومحطات التحلية والصرف الصحى مع تمويل محطة تحلية المياه فى حلوان وتتطوير ميناء الإسكندرية، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر وصل  إلى 5 مليارات يورو، وتحتل فرنسا المرتبة الثانية عشرة فى قائمة الشركاء التجاريين لمصر، موضحًا أن عدد الشركات االفرنسية العاملة فى مجال الاستثمار بمصر  يصل عددها إلى  168 شركة، وتضم ٤٠ ألف عامل مصري.