هل تنقذ الإسكندرية بيبو من الغرق؟!

اقترح  مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة  محمود الخطيب «المتفكك» أن يحفظ ماء وجه الفريق بالتمسك بالأمل الصعب فى فرص المنافسة على الدورى بدخول الفريق معسكر مغلق فى الإسكندرية، خصوصا بعد فضيحة حضور اللاعبين فرح سكندرى قبل مباراة المقاولون العرب التى خسر فيها الفريق نقطتين بالتعادل السلبى مع الذئاب المهدد بالهبوط.

يأتى هذا المقترح نظرا لأن الفريق يتبقى له ٨ مباريات فى الدورى منها ال4مباريات القادمة فى الاسكندرية بداية من مواجهة   فاركو بالجولة 28 – استاد الأهلى We السلام بالقاهرة وبعدها يلعب الاهلى بالإسكندرية أمام  الاتحاد (7 أغسطس) ومع المصرى 10 اغسطس بالاسكندرية أيضا. 

ثم يعود الفريق الأحمر للقاهرة لمواجهة المقاصة فى كأس مصر (14 أغسطس)، ثم  مواجهة الاسماعيلى بالاسكندرية  ،و بعدها مواجهة المنتعش  إيسترن كومبانى  (20 أغسطس) بالقاهرة ويليها مواجهة انبى 23 اغسطس بملعب السلام ويخرج لملاقاة طلائع الجيش  يوم 26 اغسطس، ويختتم الدورى بمواجهة سيراميكا يوم 29 أغسطس. وبرغم فارق الـ11نقطة مع الزمالك، إلى أنه فى حالة فوز الأحمر بالمباريات المؤجلة سيتقلص الفارق عند 5 نقاط فقط حيث يأتى الأهلى فى المركز الثالث بجدول ترتيب الدورى برصيد 55 نقطة من 26 مباراة، بفارق 11 نقطة عن الزمالك المتصدر و4 عن بيراميدز الثاني، ولعب كل منهما 28 مباراة مقابل 26 للأحمر. الأمر صعب ؟.. نعم ولكنه ليس بالمستحيل خاصة فى ظل لعب الزمالك وهو ممنوع من تدعيمات اللاعبين فى الماركات الماضى بسبب عقوبات من الFIFA.

الجماهير المتمسكة بالأمل تطالب محمود الخطيب بالاستيقاظ من النوم، وترك ما أطلق عليه المشروع خاصة أن الجماهير المنافسة اخذت الموضوع فى قالب من السخرية. واتسعت دائرة انتقاد الخطيب بشدة من جماهير الأهلى ونجومه السابقين الذين أكدوا أن  الجماهير لا يجب أن لا تساند أشخاصًا، على حساب مساندة الكيان، ولابد أن يعيد مجلس الاهلى حساباته فى الصفقات.

ويرى نجوم الاهلى السابقين والجماهير أن الإدارة الآن اعتادت على إصدار بيانات دون أفعال حقيقية، ويطالب الجماهير  بصفقات للنادى من العيار الثقيل مثل ثلاثى فيوتشر محمد رضا بوبو وأحمد رفعت وأحمد عاطف، مصطفى ميسى سيراميكا، أسامة جلال ابراهيم عادل، محمد حمدى من بيراميدز، وعمرو السيسى لاعب طلائع الجيش، ومحمد صبحى حارس مرمى فاركو.

وحسم مصير اللاعبين المُعارين، على رأسهم أحمد ياسر ريان وأحمد رمضان بيكهام ومحمد شكرى. وتحمل  الجماهير التى تشتعل غضبها  المدير الفنى «سواريش» المسئولية بالكامل، ومن خلفه كل لاعبى الأهلى ومجلس الادارة  الذين أبلغوه بحالة الفريق،  واعترف نجوم مقربون من الادارة أن المجلس  أطاح بـ«بيتسو موسيمانى» بسبب تذبذب أداء الفريق وليس النتائج، الأمر الذى تطور مع  «سواريش» لتهتز نتائج الأهلى وتستمر العروض السيئة للفريق مؤخرًا.