الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«شوقى» و«عبدالغفار» يناقشان مؤشرات نتائج الثانوية العامة وتنسيق الجامعات

عقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اجتماعًا لمناقشة المؤشرات الأولية لنتائج الثانوية العامة بشُعبتيها (العلمية والأدبية).



كما ناقش الوزيران استعدادات وزارة التعليم العالى لبدء تنسيق الجامعات والمعاهد، وفرص التعليم العالى المُتاحة هذا العام لخريجى شهادة الثانوية العامة والشهادات المعادلة (العربية والأجنبية) والشهادات الفنية.

كما تناول الاجتماع مُناقشة التخصصات العلمية الجديدة التى تُتيحها الجامعات القائمة والجامعات الجديدة، والتى ستدخل التنسيق لأول مرة خلال العام الدراسى 2022/2023. واستعرض الدكتور طارق شوقى، المؤشرات الأولية لنتائج الثانوية العامة بشُعبتيها (العلمية والأدبية).

كما تطرق إلى بحث الترتيبات للتنسيق بين تخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية الجديدة كى تشكل مسار أكاديمى واضح ومتناسب مع احتياجات سوق العمل.

وخلال الاجتماع، أوضح وزير التعليم العالى أن منظومة التعليم العالى ستشهد خلال العام الدراسى الجديد، انضمام 7 جامعات تكنولوجية جديدة (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية - جامعة برج العرب التكنولوجية - جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية - جامعة طيبة التكنولوجية - جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية - جامعة سمنود التكنولوجية - جامعة مصر الدولية التكنولوجية)، كما ستنضم للمنظومة أيضًا 12 جامعة أهلية مُنبثقة عن الجامعات الحكومية (جامعة أسيوط الأهلية، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة المنيا الأهلية، جامعة المنوفية الأهلية، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جامعة حلوان الأهلية، جامعة الزقازيق الأهلية، جامعة بنها الأهلية، جامعة قنا الأهلية، جامعة الإسكندرية الأهلية، جامعة بنى سويف الأهلية، جامعة شرق بورسعيد الأهلية)، بالإضافة إلى البرامج العلمية الجديدة التى يتم إضافتها فى الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية.

وتطرق الاجتماع أيضًا إلى تنفيذ سياسة الدولة الرامية إلى زيادة إلتحاق خريجى الثانوية العامة والشهادات المعادلة بالتخصصات العلمية التى تحتاجها مؤسسات الدولة، وتأهيل الطلاب لإيجاد فرص عمل فى تخصصاتهم عقب تخرجهم من الجامعات، من خلال تشجيعهم على الالتحاق بالتخصصات التى تُلبى احتياجات سوق العمل المُستقبلى محليًا وإقليميًا ودوليًا.