روسيا تبدى استعدادها لحل الأزمة النووية فى «زابوريجيا»
فيما يستمر تبادل الروس والأوكرانيون، الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا، أكد ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى المنظمات الدولية فى فيينا، أمس الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تنظيم مهمة دولية إلى المحطة.
فيما يستمر تبادل الروس والأوكرانيون، الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا، أكد ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى المنظمات الدولية فى فيينا، أمس الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تنظيم مهمة دولية إلى المحطة.
يذكر أنه على مدار الأيام القليلة الماضية، تبادل الروس والأوكرانيون الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا الواقعة فى جنوب أوكرانيا.
فقد ألحق القصف أضرارا بخط توتر عالٍ، ما تسبّب بتوقّف أحد المفاعلات فى المحطة. وألقت شركة إنيرجواتوم الأوكرانية للطاقة النووية التابعة للدولة، مسئولية الأضرار التى لحقت بمحطة زابوريجيا للطاقة، وهى الأكبر فى أوروبا، على قصف روسى.
فى المقابل، قالت إدارة عينتها روسيا فى مدينة إنرهودار الأوكرانية، إن قذائف أوكرانية هى التى ضربت خطوط الكهرباء فى المفاعل جنوب شرقى البلاد.
وصعدت روسيا هجومها على أوكرانيا، مستخدمة القوات البرية والضربات الجوية والقصف المدفعى، بينما تواصل سعيها بلا هوادة لاستكمال سيطرتها على شرق البلاد.
ونتيجة للتصعيد الروسى ارتفع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى ما يزيد على 10.5 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.
وشهدت مدينة أومان فى وسط أوكرانيا، ضربات روسية أسفرت عن تدمير مستودعاً لتخزين صواريخ «هيمارس» الأمريكية الصنع، ومدافع «هاوتزر إم 777». وقالت «رويترز» إنه لم يتسن لها التحقق من التقارير الميدانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية فى بيانها اليومي، إنها دمرت أكثر من 300 صاروخ فى الضربة. « وعلى صعيد التطورات السياسية، طلب الرئيس الأوكرانى فولوديمر زيلينسكى فى مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» من الغرب بفرض حظر شامل على جميع الروس، بمن فيهم أولئك الذين فروا من روسيا منذ 24 فبراير.
ونقل عن زيلينسكى قوله، «أياً كان هؤلاء الروس.. دعوهم يذهبون إلى روسيا».
بدوره، استنكر الكرملين، أمس دعوة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى لفرض حظر على سفر جميع الروس ووصفها بأنها مستفزة، قائلاً إن أوروبا عليها فى نهاية المطاف اتخاذ قرار بخصوص ما إن كانت ترغب فى سداد فواتير «نزوات» زيلينسكى.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، إنه لا مجال لعزل الروس عن بقية العالم. ونتيجة لحملة العقوبات الغربية على موسكو، توقفت شحنات النفط الروسية إلى دول أوروبية عبر أوكرانيا.
وقالت الشركة الروسية المسئولة عن نقل المحروقات اليوم، إن الشحنات توقفت بعد رفض معاملة مصرفية جراء العقوبات.
وأفادت شركة «ترانسنفت» فى بيان، أن هذه الشحنات بواسطة فرع من خط أنابيب دروغبا الذى يوصل النفط إلى المجر على وجه الخصوص، «توقفت منذ الرابع من أغسطس.
وبدأت دول أوروبية عديدة تتلمس أثر العقوبات الغربية على موسكو، وأمس، قالت تقارير من ألمانيا، أن الحرب فى أوكرانيا وعواقبها قد تكلف الاقتصاد الألمانى أكثر من 260 مليار يورو بحلول عام 2030.
