السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مشاهير عانوا من اضطراب الوسواس القهرى

 تم تشخيص واحد من كل 40 بالغا فى الولايات المتحدة، وبعضهم من الأسماء المعروفة من شخصيات تلفزيونية، وموسيقيين، ورياضيين،  باضطراب الوسواس القهرى  (OCD)، وهى حالة صحية عقلية تقوم فيها مجموعة من الهواجس والأفعال القهرية بالسيطرة على الشخص.



ووفقا  لجمعية الطب النفسى الأمريكية تعد الهواجس أفكارا تدخلية مستمرة، لا يمكن السيطرة عليها وتسبب ضائقة كبيرة للشخص المصاب بها.ومن أبرز هذه الهواجس الخوف من التلوث، والخوف من الاستغناء عن شيء مهم أو التخلص منه، أو الانشغال الشديد بالنظام وتنظيم الأشياء، إلا أنه مع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهرى أن يعيشوا حياة ناجحة ومرضية، ويستعرض موقع everyday health فى التقرير التالى أبرز  هؤلاء المشاهير الذين عانوا من هذا الاضطراب.

 

كاميلا كابيلو

 

شاركت كاتبة الأغانى ومغنية البوب الأمريكية الكوبية كاميلا كابيلو فى مقال نشرته صحيفة وول ستريت فى عام 2020 كيف قادها شعورها بالخزى والوصمة إلى كبح صراعاتها مع القلق والوسواس القهرى لفترة طويلة، إلا أن العلاج السلوكى المعرفى والتأمل والرعاية  الذاتية قد ساعد كابيلو على تعلم كيفية التحكم فى وسواسها القهرى. كما تؤكد أيضا أن المحادثات حول الصحة العقلية لا تقل أهمية عن المحادثات المتعلقة بالصحة البدنية. 

 

شانون بورسر

 

أكدت الممثلة الأمريكية شانون بورسر، فى مقال نشرته مجلة فوج عام 2018 أنها تعانى من الوسواس القهرى  والاكتئاب والأفكار الانتحارية، فقد نشأت بورسر فى منزل متدين، وعندما كانت فى مرحلة المراهقة كانت تعانى من  الأفكار الوسواسية والمخاوف بشأن الكذب وعدم الصدق عند تحدثها للآخرين، الأمر الذى كان يدفعها  لإعادة صياغة جملها بشكل إلزامى حتى تشعر بالسلام الداخلى.

 فقد صرحت قائلة : “لم يعد بإمكانى قول أشياء بسيطة مثل” أنا آسفه” لأننى فكرت، ماذا لو لم أكن آسفه حقا؟ هذا سيجعلنى كاذبة”. وفى نهاية المطاف، وجدت بورسر أنها لم تعد قادرة على إعادة صياغة جملها بطرق تهدأ من أفكارها الوسواسية، لذلك توقفت عن التحدث تماما. قائلة: “توقفت عن التحدث تماما، واعتقدت أننى شريرة ومقرفة ومنحرفة”.

 

هاوى مانديل

 

عانى الممثل الكوميدى هاوى مانديل من اضطراب  نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، واضطراب الوسواس القهرى (OCD)، إذ أوضح أنه نشأ فى الستينيات من القرن الماضي، ولم تكن هناك كلمات لوصف الأعراض التى كان يعانى منها، فقد كان يُنظر إلى تلك الأعراض ببساطة على أنها “مراوغات”، ولكن حتى الآن بعد أن أصبح كل من الوسواس القهرى واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه معروفين جيدا، لا يزال ماندل يخشى أحيانا من الوصمة المجتمعية وأن يصفه الجمهور بالمجنون، فقد صرح قائلا: “يجب أن أعترف، فى بعض الأحيان كنت خائفا من وصفى بالجنون”.

 

ميجان فوكس

 

 كشفت النجمة ميجان فوكس، فى مقابلة لها عام 2010 ، أنها ذهبت إلى العلاج لتتعلم كيفية التعامل مع الخوف الشديد من الجراثيم الذى كان يجبرها على غسل يديها كثيرا، وقد ساعد العلاج فوكس على السيطرة على غسل يديها المفرط، كما استمرت فى النضال مع أفكارها الوسواسية. وأوضحت قائلة: “لا يمكن للناس أن يتخيلوا كيف يكون الصراع حقا، عندما لا يمكنك التخلى عن فكرة أو كلمة”، مضيفة “كل يوم يمكننى الانخراط فى محادثة مع شخص ما وأبدو وكأننى حاضرة معه، إلا أننى طوال الوقت أفكر فى  فى شىء آخر، أو أكون قلقة بشأن شىء آخر”.