الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

36 مديرًا فنيًا حصاد ظاهرة تغيير المدربين بالإيجيبشن ليج

رغم اقتراب الموسم الحالى 2021- 2022من الدورى المصرى الممتاز على الانتهاء إلا أن ظاهرة تغيير المدربين ظلت طاغية على المسابقة المحلية التى لم يتبق على إسدال الستار عليها سوى 5 جولات  



وانضم مؤخرا الاتحاد السكندرى لقائمة الأندية التى ضربتها عاصفة تغيير المدربين بعدما تولى محمد عمر مهمة المدير الفنى بدلا من عماد النحاس الذى رحل بعد خسارة الاتحاد بثلاثية نظيفة على يد الأهلي، فى إطار الجولة الـ29 من الدورى. 

وكان النحاس قد تولى قيادة الاتحاد السكندرى منتصف الموسم الحالى بعد رحيل حسام حسن، ليصبح محمد عمر ثالث مدير فنى لـ»سيد البلد» هذا الموسم 

فيوتشر والبنك الأهلى فقط هما الناجيان الوحيدان من رياح تغيير المدربين..  فى المقابل 16 ناديا طالتهم ظاهرة الإقالات والاستقالات  بل إن بعضهم تجرع من هذا الكأس أكثر من مرة 

من بين الـ 18 فريقا فى الدورى المصري، تعاقب على المسابقة المحلية 36 مديرا فنيا مختلفا حتى الآن  بمعدل مدربين لكل فريق 

وقبل عماد النحاس أطاحت ظاهرة التغيير بالعديد من المدربين طوال الموسم .. وعاد تعيين المديرين الفنين إلى أسباب مختلفة سواء الإقالة أو الاستقالة أو التعيين لفترة مؤقتة 

ظاهرة رحيل المدربين بدأت فى الإسماعيلى بالمدرب طلعت يوسف، وحل مكانه الأرجنتينى خوان براون، قبل أن يترك المسئولية لحمد إبراهيم، لكنه لم يستمر طويلا وأتى بدلا منه حمزة الجمل، ليكون الدراويش أكثر الأندية التى تعاقب عليها مدربون هذا الموسم. وطالت هذه الظاهرة قطبا الكرة المصرية، حيث تعاقب على تدريب الأهلى الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، ثم سامى قمصان بشكل مؤقت، قبل التعاقد مع البرتغالى ريكاردو سواريش 

أما الزمالك فكان الفرنسى باتريس كارتيرون أول من بدأ الموسم معه، قبل أن تتم إقالته لتتم الاستعانة بأسامة نبيه كمدرب مؤقت، قبل الاستقرار على المدير الفنى البرتغالى الحالى جوسفالدو فيريرا 

بيراميدز والمقاصة والجونة طالتهم رياح التغيير أيضا .. حيث عين الفريق السماوى تاكيس جونياس خلفاً لإيهاب جلال، فيما أقال نادى الجونة رضا شحاتة وتعاقد مع تامر مصطفى، قبل أن يقيل طارق مصطفى ويتعاقد مع طلعت يوسف، أما المقاصة فأسند المهمة لطارق حجاج بعد رحيل تامر مصطفى، وعاد مرة أخرى ومنح الفرصة للمدرب الشاب عيد مرازيق

وفى المحلة رحل محمد عودة لقيادة المقاولون، فتعاقد زعيم الفلاحين مع عبدالحميد بسيوني، والذى رحل هو الآخر لقيادة سموحة، ليتولى المهمة فى الغزل المدرب الواعد مصطفى عبده، فيما رحل عماد النحاس عن المقاولون لقيادة الاتحاد السكندرى خلفا للعميد حسام حسن

أيضا المقاولون العرب قبل استقالة محمد عودة لتراجع النتائج وعين بدلا منه شوقى غريب ، وأقال إنبى حلمى طولان وأسند المهمة للبرتغالى فييرا، وكذلك النادى المصرى البورسعيدى الذى فسخ عقده مع التونسى معين الشعبانى وأسند المهمة للتوأم حسام وإبراهيم حسن.

يذكر أن الدورى المصرى ينتهى بنهاية شهر أغسطس الحالى، ما يعنى إمكانية زيادة عدد المدربين الذين تولوا التدريب فى المسابقة حتى نهاية الموسم.