الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجمهوريون غاضبون من اقتحام منزل ترامب.. ويتوعدون بتحقيقات فى الكونجرس

«الصناديق السرية» تشعل الصراع فى أمريكا

فى الوقت الذى يواجه فيه الديموقراطيون وضعا صعبا لاسيما مع فشل الرئيس الأمريكى جو بايدن فى حل المشاكل الاقتصادية فى الداخل فضلا عن الأزمات الخارجية وعلى رأسها الأزمة الدبلوماسية مع الصين بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى الاستفزازية إلى جزيرة تايوان.



داهمت عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي، مقر إقامة ترامب، مساء الإثنين، فى منتجع «مار ايه لاجو» بفلوريدا، إذ كشف مقرب من ترمب أن 3 عملاء من «إف بى آي» صادروا هاتفه المحمول أثناء سفره مع عائلته.

وأظهرت صور للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب  فى مقر إقامته بـ مانهاتن عقب يوم من مداهمة عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالية لمنزله فى ولاية فلوريدا، تفاصيل جديدة عن عملية التفتيش والمداهمة.

 

 

«سوء تعامل مع مستندات سرية»

 

 وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أنه تبين قيام العناصر الفيدرالية التى قامت بعملية التفتيش لعدة ساعات ذهبت بعيدا فى عملها بالبحث فى خزانة ملابس ميلانيا ترامب.

وتعتبر عملية البحث جزءًا من تحقيق وزارة العدل الأمريكية، فى كيفية تعامل الرئيس السابق مع الوثائق الحساسة فى نهاية ولايته، حيث كان من المفترض أن يسلم الوثائق والتذكارات التى كانت بحوزته.

ومنذ فبراير الماضى، أصبح من الواضح أن ترامب لم يمتثل للأمر، على الرغم من أنه تم إعادة بعض الوثائق إلى الأرشيف الوطنى فى بداية العام، ولكن ليس كلها على ما يبدو.

 

9 ساعات داخل منزل ترامب

 

وبشأن تفاصيل عملية التفتيش، استغرق عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى داخل منزل ترامب بفلوريدا 9 ساعات، حيث يتكون المنزل من 128 غرفة، وتجول 30 وكيلًا فى جميع أنحاء المكان.

وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن المحققين فتشوا غرفة النوم الرئيسية، المعروفة باسم غرفة فرساي، التى جددتها ميلانيا زوجة ترامب قبل عامين.

وقالت الصحيفة إن العملاء فتشوا مكتبًا منفصلًا وخزنة وغرفة تخزين مغلقة فى الطابق السفلي، حيث تم تخزين 15 صندوقًا من مواد البيت الأبيض.

ولم تعلق وزارة العدل على المداهمة التى قال محللون إنها بحاجة إلى موافقة على أعلى مستوى.

 

«شاهد عيان: جميع الصناديق صودرت »

 

من جانبه، قال شاهد عيان على المداهمة إن جميع الصناديق صودرت من قبل عملاء فيدراليين، لكن من غير المعروف ما إذا كان أى شيء آخر قد تم أخذه، لأن ترامب لم يقدم قائمة مفصلة بالأشياء أو مكتب التحقيقات.

ومنذ أن أعلن ترامب عن عملية تفتيش منزله بولاية فلوريدا من قبل عناصر التحقيقات الفيدرالية، تباينت ردود الأفعال تجاه هذه الخطوة التى لم يكشف المكتب عن سببها، وسط اتهامات للمليادير الجمهورى بإخفاء «وثائق سرية» فى مقر إقامته الخاص بولاية فلوريدا.

 

«ترامب»: أتعرض وشركاتى إلى هجوم من كل الجهات”

 

وكشف ترامب أنه يتعرض وشركاته إلى هجوم من كل الجهات، على حد تعبيره.

وأضاف عبر حسابه فى موقع «تروث سوشيال» أنه كان من المقرر أن يواجه أسئلة مكتب المدعى العام فى نيويورك، أمس الأربعاء.

ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالى تأكيد حصول عملية التفتيش أو الغاية منها، كما أن ترمب لم يعط أى إشارة عن سبب مداهمة منزله، ما يزيد من الضغوط القضائية التى يتعرض لها الرئيس السابق، وفق فرانس برس.

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام أمريكية عدة عن مصادر مطلعة على الملف قولها، إن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة وهى متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية تم نقلها إلى «مار ايه لاجو».

 

 «الرئيس الأمريكى السابق يغادر برجه فى نيويورك»

 

بعد وقت قصير من الإعلان عن اقتحام عناصر من مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى لمنتجعه الفاخر فى فلوريدا، أظهر فيديو لحظة خروج ترامب من برجه «برج ترمب» فى وسط مانهاتن بمدينة نيويورك.

وظهر وهو يتجه نحو سيارته وسط حراسة أمنية ترافقه، فيما هتف صحفى ليطلب تعليقا من الرئيس السابق على حادثة الاقتحام، إلا أن الأخير التزم الصمت ولوح بيده ومضى.

 

«البيت الأبيض»

 

ورد ترامب على إعلان البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن لم يكن على علم بمداهمة منزله. وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعى «تروث» التى يملكها قائلاً إن بايدن كان على علم بالمداهمة.

يأتى ذلك بعد إعلان البيت الأبيض فى وقت سابق الثلاثاء أن بايدن لم يكن على علم بمداهمة منزل ترمب.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين: «علمنا بمداهمة منزل ترمب من وسائل الإعلام».

كما أوضحت أن وزارة العدل هى المعنية بكل ما يتعلق بمداهمة منزل ترمب، مشددة على أن تحقيقات الوزارة مستقلة و»نحن لا نتدخل بها».

 

fbi  يصادر هاتف ترامب

 

وكشف مقرب من ترامب أن 3 عملاء من «إف بى آى» صادروا هاتفه المحمول أثناء سفره مع عائلته.. وقال عضو مجلس النواب، سكوت بيري، لـ«فوكس نيوز»، إن هاتفه صودر بعد يوم من عملية تفتيش منزل ترمب.. كما أضاف النائب الجمهورى عن ولاية بنسلفانيا، حليف ترامب، أنه كان على سفر، فجاء 3 عناصر من «إف بى آى» وسلموه مذكرة وطلبوا حجز هاتفه المحمول.

فيما أعرب بيرى عن غضبه، مستغرباً عدم التواصل مع محاميه من أجل القيام بالأمر. كذلك أبدى استياءه من مصادرة هاتف نائب يتولى مهمته فى الكونجرس، قائلاً إن الجهاز يضم معلومات حول أمور تشريعية وسياسية، إلى جانب محادثات خاصة مع الزوجة والأصدقاء «والحكومة لا شأن لها بهذا».

 

“وعيد جمهورى بجحيم من التحقيقات فى الكونجرس”

 

وأصدر زعيم الحزب الجمهورى فى مجلس النواب، كيفين مكارثى، تحذيرًا للمدعى العام ميريك جارلاند، وتوعده بجحيم من التحقيقات المكثفة من قبل الجمهوريين فى الكونغرس الذين سيجدهم فى طريقه. وكتب مكارثى: «النائب العام جارلاند: احتفظ بمستنداتك وعدل تقويمك».

من جهتها انتقدت حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستى نويم، مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووصف تصرفات الوكالة بأنها «غير أمريكية» فى بيان نُشر على تويتر مساء الإثنين.  بينما استنكر النائب الجمهورى، جودى هايس، على موقع تويتر قائلا: «ماذا يعرف مكتب التحقيقات الفيدرالى عن هانتر بايدن؟» نجل الرئيس الحالى، فى إشارة إلى وقائع فساد متصلة بالابن.

ووجه السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، عضو لجنة المخابرات الأمريكية فى الكونجرس انتقادات حادة بعد مداهمة منزل الرئيس السابق، دونالد ترمب، فى ولاية فلوريدا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى فى حدث خطير وغير مسبوق.

وقال فى تغريدة له على حسابه فى «تويتر» إن «استخدام سلطة الحكومة لاضطهاد المعارضين السياسيين هو شىء رأيناه عدة مرات من ديكتاتوريات العالم الثالث الماركسية، لكن لم يحدث من قبل فى أمريكا».

من جهته، قال السيناتور، راندو بول، « لقد تمت الموافقة على مداهمة منزل الرئيس ترامب من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى كريستوف راى والذى كان قد ادعى سابقا أيضًا أن أوامر التجسس غير القانونية المستخدمة ضد ترمب فى المزاعم الروسية كانت دستورية. مضيفاً «مداهمة اليوم شائنة وغير عادلة لكنها متوقعة».

كما هاجم السيناتور الجمهورى البارز تيد كروز الحادث الخطير، الذى تعرض له منزل ترامب.  فيما دعا الكونجرس للمطالبة بإجابات قائلا «نحن بحاجة إلى جلسات استماع ونحن بحاجة إلى مذكرات استدعاء».

وأضاف «الدكتاتوريون يفعلون ذلك، لكن هذه ليست الطريقة التى تعمل بها أمريكا».

وهاجم وزارة العدل قائلا «وزارة العدل نفسها تجاهلت هانتر بايدن، الذى صور نفسه يرتكب عدة جنايات وتجاهلت قضايا هيلارى كلينتون وتجاهلت مثيرى الشغب مثل حركة حياة السود وأنتيفا وتجاهلت المتظاهرين الخطرين خارج منازل القضاة وتجاهلت عملاء جيفرى إبستين.. لماذا؟؟».

 

“بنس: على وزير العدل تقديم تفسير فورى”

 

ووجه نائب الرئيس الأميركى السابق مايك بنس، انتقادات حادة لاقتحام منزل ترامب من قبل الـFBI وبأوامر من وزارة العدل.

وأضاف فى بيان له نشر على تويتر «أشارك ملايين الأمريكيين قلقهم العميق بشأن الاقتحام غير المسبوق للمسكن الشخصى للرئيس ترامب».

وتابع «لم يتعرض أى رئيس سابق للولايات المتحدة لمداهمة على مكان إقامته الشخصى فى التاريخ الأمريكى».

وحذر قائلا «يقوض عمل الأمس ثقة الجمهور فى نظام العدالة لدينا، ويجب على المدعى العام جارلاند تقديم شرح كامل للشعب الأمريكى حول سبب اتخاذ هذا الإجراء، ويجب عليه القيام بذلك على الفور».

 

“حاكم فلوريدا: نعيش بجمهورية الموز”

 

وقال حاكم فلوريدا الجمهوري، رون ديسانتيس: «إن مداهمة منزل ترمب تصعيد آخر فى تسليح الوكالات الفيدرالية ضد المعارضين السياسيين للنظام، بينما يتم التعامل مع أشخاص مثل هانتر بايدن بقفازات الأطفال».. وتابع: «الآن النظام لديه 87 ألف عميل آخر لممارسة الاضطهاد ضد خصومه؟ هذه جمهورية الموز».

 

 

على الجانب الآخر، أشاد بعض الديمقراطيين بمكتب التحقيقات الفيدرالى لمحاسبته ترمب على ارتكاب مخالفات.

وقال النائب الديمقراطى من ولاية كاليفورنيا، رو خانا: «هذا ما يحدث عندما تنتهك القانون، وتحاول سرقة الانتخابات، وتحرض على تمرد مميت. 

وأضاف يجب أن يكون ترامب فى السجن، ويسعدنى أن أرى مكتب التحقيقات الفيدرالى يتخذ خطوات نحو المساءلة».

 

«بيلوسى»: لا أحد فوق القانون

 

من جانبها، أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسي، أن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالى لمنزل الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب تعتبر مبررة.

وقالت بيلوسى فى مقابلة مع شبكة «إن بى سى» الأمريكية، إنه لا يوجد أحد فى الولايات المتحدة فوق القانون، ولا حتى الرئيس السابق.

وأضافت «نحن نؤمن بسيادة القانون. هذا ما تدور حوله بلادنا فلا شخص فوق القانون». من جانبه، علق البيت الأبيض، على واقعة تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالى منزل ترامب، قائلا إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يؤمن بسيادة القانون واستقلالية وزارة العدل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين، إن بايدن لم يكن على علم مسبق باقتحام منزل ترامب، مشيرا إلى أنه علم بالقضية من خلال وسائل الإعلام.

وأوضحت: «وزارة العدل تجرى تحقيقات بشأن ترامب بشكل مستقل، وبالتالى لا يمكن التعليق على أى تحقيق مستمر».

وتابعت: «الرئيس بايدن يؤمن بسيادة القانون واستقلالية وزارة العدل».

فيما كذب ترامب البيت الأبيض على منصته الخاصة، قائلا إن بايدن كان على علم بمداهمة منزله.

 

 

«ترامب يواجه خطر المداهمة بالتبرعات»

 

فى المقابل، كان ترامب، قد طلب من أنصاره أن يتبرعوا لصالحه، حتى يتصدى لما اعتبرها حملة مدبرة تضايقه.

واعتاد ترامب أن يطلب التبرع لفائدة مشروعه السياسي، فقبل أيام، طلب من مؤيديه أن يمدوه بالمال، حتى يلاحق قناة «سى إن إن» أمام القضاء، بسبب ما اعتبره ترويجا لــ«أخبار كاذبة».

وأثارت خطوة المداهمة حفيظة ترامب، إذ وصف العملية بـ»سوء تصرف من قبل الادعاء العام، وأن نظام العدالة يستخدم كسلاح ضده»، لافتا إلى أنه عمل وتعاون مع وكالات الحكومة المعنية.

وينظر ترامب إلى عملية التفتيش التى جرت فى فلوريدا بمثابة مؤامرة مدبرة من خصومه الديمقراطيين، لا سيما أنه يلمح لاحتمال ترشحه فى انتخابات الرئاسة المقبلة سنة 2024. وعقب خسارته فى الانتخابات، أطلق ترامب مبادرة سياسية تحمل اسم «Save America»، ويصل رصيدها اليوم فى البنك إلى مئة مليون دولار.

 

«توقعات باحتدام الصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين» 

 

وأكدت صحيفة «جلوبال تايمز»، الصينية تصاعد حدة الخلاف بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى الولايات المتحدة خاصة بعد اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالية منزل الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة، فى تقرير لها، إن حدة الصراع الحزبى الأمريكى بين الديمقراطيين والجمهوريين تصاعدت بعد أن قام مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) يوم الإثنين بتفتيش منزل الرئيس ترامب فى فلوريدا، كجزء من تحقيق فى ما إذا كان الرئيس السابق «أخذ سجلات سرية من البيت الأبيض» خلال فترة ولايته. 

وذكر المحللون إن النظام الديمقراطى فى الولايات المتحدة قد يكون أكثر اختلالًا، ومن المرجح أن تتكرر الفوضى مثل حادثة الكابيتول هيل فى عام 2021 مع انتخابات التجديد النصفى المقبلة وكذلك الانتخابات الرئاسية المقبلة فى عام 2024.

وفقا للصحيفة الصينية، يواجه الديموقراطيون وضعا صعبا لاسيما مع فشل الرئيس الأمريكى جو بايدن فى حل المشاكل الاقتصادية فى الداخل فضلا عن الأزمات الخارجية وعلى رأسها الأزمة الدبلوماسية مع الصين بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى الاستفزازية إلى جزيرة تايوان.

ويعتقد العديد من الخبراء أن الديمقراطيين من المرجح أن يخسروا خسارة فادحة فى انتخابات التجديد النصفى هذا العام والانتخابات الرئاسية لعام 2024 على الرغم من التحقيق الحالى ضد ترامب.

 

 

«الاقتحام محاولة لضرب الجمهوريين في انتخابات 2024» 

 

ومن جانبه قال لو شيانج، الخبير فى الدراسات الأمريكية فى الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، لصحيفة «جلوبال تايمز»، إن التحقيقات مع ترامب تهدد ترامب والحزب الجمهورى لاسيما وترامب يواجه العديد من التهم منها التهرب من الضرائب وعدم سداد القروض الخاصة بعائلة ترامب.

وتوقعت الصحيفة الصينية، أن التحقيق مع ترامب سوف يؤثر بشكل كبير على الجمهوريين،  بينما يعتبر الكثير من الجمهوريين ما يحدث مع ترامب دعاية انتخابية مثل فضيحة البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون.

وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016، استخدم الجمهوريون أيضًا تكتيكات مماثلة لمهاجمة الديمقراطيين فى الماضي، ولكن بمجرد انتهاء الانتخابات وربح حزب على الآخر، سيتم إبعاد مثل هذه التحقيقات حتى موعد الانتخابات القادمة.

وقال خبير العلاقات الدولية للصحيفة إن هذا سيزيد من تصعيد الصراع بين طرفى الولايات المتحدة، قائلاً إن الحزب الحاكم دائمًا ما يستخدم سلطات «القضاء وإنفاذ القانون» لقمع المعارضة بكل شىء. 

وأوضح أن الأمريكيين سيظلون يعانون من خلل وظيفى فى البلاد بسبب الصراع الحزبى اللامتناهى، مضيفًا أنه «مع تدهور البيئة السياسية، إذا تقاتل المشرعون الأمريكيون يومًا ما فى مبنى الكابيتول هيل، فلن أتفاجأ».

 

 

«توقعات بأن الاقتحام قد يضر بمستقبل بايدن في البيت الأبيض»

 

لكن مسئولا سابقا فى البيت الأبيض قلل من تداعيات هذه الخطوة، مشيرا إلى أنها لن تعيق ترامب عن الترشح فى انتخابات 2024 إذا أراد ذلك.

وقال إنها قد تضر بإدارة بايدن عند الرأى العام الأمريكى باستخدامها «التسليح السياسي» الواضح لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالى.