السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«إنفينيكس» تستهدف تصنيع مليون هاتف ذكى محليًا من موديلات «سمارت» و«هوت» فى مصر

تستهدف شركة إنفينيكس الصينية للهواتف المحمولة تصنيع مليون هاتف ذكى بالسوق المحلية من سلسلتى سمارت وهوت المجمعة داخل مصنع الشركة المصرية لصناعات السيليكون «سيكو تكنولوجى» فى منطقة أسيوط التكنولوجية.



وقال طه مجدى، مدير مبيعات الشركة، إن إنفينيكس تسعى لتحويل مصر إلى مركز إقليمى لإنتاج وتصدير لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مطالبًا الحكومة بحوافز تصديرية تعطى ميزة تنافسية للمنتج المصرى فى أسواق المنطقة.

وأوضح مجدى أن الشركة تستهدف التركيز على تصنيع الهواتف الذكية فى مصر فقط، معتبرًا أن حوافز دعم صناعة المحمولة ضعيفة، مقارنة بالأسواق الأخرى بحيث تنخفض الجمارك والرسوم والضرائب على المنتجات تامة الصنع، منوها إلى أن الموديلين السابقين يمثلون 80% من مبيعات انفينيكس فى مصر.

مبينا انه من حيث الجودة لا يوجد مشاكل فكافة منتجاتنا التى يتم تصنيعها خارج الصين يجب أن تتوافق مع اشتراطات الجودة الموضوعة من جانب الشركة فلا يوجد أى اختلاف فى الجودة بين الصين وأى سوق آخر نقوم بالعمل فيه ولم نواجه أى مشاكل فيما يتعلق بجودة المنتج فى مصر.

أما عن تكلفة الإنتاج فهى متقاربة مع التصنيع فى الصين، ولا يوجد فرق كبير فالأيدى العاملة متقاربة أيضاً فى أسعارها، هذا بجانب أن حوافز التصنيع الممنوحة من الحكومة مازالت لا تحقق فرق فى التكلفة بين المنتج المحلى والمستورد خصوصا فى صناعة الهواتف الذكية باعتبارها صناعة جديدة ولم توضع لها حوافز مستقلة بعكس صناعات قديمة مثل شاشات التليفزيون فلها حوافز جيدة دفعت العديد من الشركات العالمية إلى تصنيعها فى مصر.

وأوضح طه أن اتفاق الشركة مع شركة سيكو موبايل هو اتفاق تعاون شراكة استراتيجية نقوم بموجبة باستغلال المصنع وكامل العمالة الموجودة به، وقمنا بتجهيز المصنع بالماكينات وخطوط الإنتاج الخاصة بانفينكس وتدريب العمالة من خلال مهندسى إنفينكس للعمل على خطوط إنتاجنا وتم الانتاج بالفعل.

بعد انتهاء تجهيزات المصنع  تم إطلاق عدد من الشحنات التجريبية فى عام 2020 و 2021 تقدر بحوالى 50 ألف جهاز وتم طرحها بالسوق المصرية وجميعها تحمل شعار صنع فى مصر.

وأضاف ان خطوط الإنتاج الحالية تستطيع  تجميع 150 ألف جهاز شهرياً، ودراسة زيادتها تتوقف على السوق، حيث إننا نستهدف السوق المصرية حالياً لحين وجود حوافز للتصدير خارج مصر حيث أنه إلى الآن لا يوجد حوافز تصديرية لصناع الهواتف الذكية.

ونحن نسعى لجعل مصر مركز انتاج وتصدير لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ونستهدف أسواق ليبيا والجزائر وتونس والمغرب والعراق ولكن من أجل تحقيق هذا الهدف يجب أن توفر الحكومة حوافز تصديرية تعطى ميزة تنافسية للمنتج المصرى فى أسواق المنطقة، بمعنى إذا كانت تكلفة الجهاز الذى سيأتى من الصين 100 دولار، وتكلفته فى مصر 100 دولار لأننا أكدنا أن التكلفة بين مصر والصين متقاربة جداً لمن ستكون الأفضلية فى أسواق شمال إفريقيا؟!

هناك نية للتصدير ومنتظرين حوافز تصدير مغرية للتصدير داخل افريقيا (إعفاءات جمركية ودعم للصادرات).