السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عقيل: إجراء تحقيقات دولية مستقلة فى مزاعم الاختفاء القسرى ضرورى

تزامنًا مع اليوم الدولى لإحياء ذكرى ضحايا الإختفاء القسرى والذى يحتفل به العالم يوم 30 أغسطس من كل عام، أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرا جديدا تحت عنوان «الاختفاء القسرى على يد الفاعلين من دون الدول والجماعات المسلحة فى إقليم الشرق الأوسط (اليمن– سوريا- العراق- ليبيا)».



قال أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقى ورئيس مؤسسة ماعت، إن استمرار المضايقات والأخطار التى يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، والصحفيين، والمحامين فى مناطق النزاع؛ ومنها الاختفاء القسرى بل ووصل الأمر إلى تعرض فئات أكثر ضعفا للاختفاء، وهذا مع استمرار مرتكبي أعمال الاختفاء القسرى فى الإفلات من العقاب على نطاق واسع.

وأضاف عقيل، بأنه يجب التعاون بين آليات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى فى تلك المناطق للتوثيق وإيلاء اهتمام أكثر الفئات الأضعف من الضحايا كالأطفال والنساء لوصولهم إلى سبل الانتصاف والجبر الفعالة، كما طالب عقيل بإجراء تحقيقات فورية ونزيهة ومستقلة فى جميع مزاعم الاختفاء القسرى التى يتعرض لها المعارضون والمدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء على يد الجماعات والمليشيات المسلحة.

بينما طالب أحمد عيسى الباحث بمؤسسة ماعت، بتقديم المساعدة القانونية الكاملة لضحايا الاختفاء القسرى لضمان وصولهم إلى العدالة الناجزة، واتخاذ التدابير اللازمة لتذليل العقبات أمام الضحايا وحماية خصوصياتهم. وتقديم مرتكبى جرائم الاختفاء القسرى من الجماعات والمليشيات المسلحة إلى العدالة وضمان عدم إفلاتها من العقاب.