الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رنا الجبالى: «طبيب العيلة» برنامج تثقيفى طبى يكشف للمشاهدين طرق الوقاية من الأمراض

قالت المذيعة رنا الجبالى، مقدمة  “طبيب العيلة” على قناة نايل فاميلى “العائلة”، إن البرنامج تثقيفى طبى، لتوعية المشاهدين بمختلف الأمراض والوقاية منها، وأحدث طرق العلاج،  مع استضافة أطباء من مختلف التخصصات. 



وأضافت “الجبالى” لـ”روزاليوسف”، أن البرنامج يستقبل مداخلات هاتفية من المشاهدين، ممن لديهم مشاكل مرضية، لافتة الى ان هناك اطباء يعرضون مساعدتهم خلال البرنامج بعلاج بعض الحالات مجانا غير القادرين ماديا فى مختلف التخصصات.

وأشارت الى انها تسعى لتبسيط المعلومات الطبية للمشاهد، وبث روح الطمأنينة فيه من خلال الطبيب الذى تستضيفه، وهذا جعلها تتلقى ردود فعل قوية على البرنامج، لافتة الى انها تقدم البرنامج يومين فى الأسبوع، أما باقى الأيام يقدمه مذيعون آخرون.

وكشفت عن أنها تقرأ فى المعلومات الطبية كثيرا، لانه كان حلم طفولتها ان تصبح طبيبة إلا أنها رطخت لطلب والدتها فى المدرسة بأن تدخل القسم الادبى فى المرحلة الثانوية، وهذا ما جعل حلمها يتحول الى آخر وهو أن تصبح مذيعة.

واضافت: «دخلت كلية ترجمة فورية قسم فرنساوى جامعة الازهر، وعملت ماجستير فى متن الاربعين حديث للإمام النووى»، ويشمل كل ما يخص الدين الاسلامى، كما اننى حفظت القرآن الكريم كاملًا بالتجويد”.

رنا الجبالى، كشفت عن أنها دخلت التليفزيون المصرى، كمترجمة وليست مذيعة، نظرا لإجادتها اللغة الفرنسية، إلا أنها كانت تتمنى أن تعمل كمذيعة وليست مترجمة، وهذا جعلها تحضر مع خالتها مخرجة برنامج “صباح الخير يا مصر” كواليس تصوير البرنامج، بالإضافة الى إجرائها اكثر من اختبار كاميرا تحقيقا لامنيتها فى أن تصبح مذيعة.

وتابعت: “عملت فى التعليق الصوتى لعدد من الاعلانات العربى والفرنساوى، مع المخرج الكبير وجدى الحكيم، وهو صديق والدى، ثم دخلت اختبارات التليفزيون كمذيعة وكانت صعبة كثيرا وتضمنت اللجنة اعلاميين كبار مثل امين البسيونى، وغيره، ونجحت وحققت حلمى فى العمل كمذيعة فى قناة التنوير، ثم قناة التعليم العالى، وساعدنى فى ذلك ثقافتى واللغات التى اكتسبتها.

واشارت الى انها كانت تميل للعمل فى قنوات المنوعات بشكل اكبر من القنوات التعليمية، الا انها تزوجت وسافرت فرنسا، وحينما عادت الى مصر، وكانت فى ذلك الوقت ارتدت الحجاب، والذى كان عائقا فى بداية عودتها للعمل كمذيعة، لان ارتداء الحجاب لم يكن منتشرًا فى المذيعات وقتها بعكس الآن، وهذا تسبب فى عودتها الى ماسبيرو كمترجمة مرة أخرى فى المهرجانات التى  تحتاج ترجمة ويقوم التليفزيون بتغطيتها.

واوضحت انها أثناء عملها كمترجمة، التحقت ايضا بقناة ART، وقدمت الفقرة الدينية فى برنامج الإعلامية نادية عمارة، وعملت فى قناة الحياة، بالاضافة الى تغطية المهرجانات لقناة نايل سينما بصوتها كمترجمة.

وتابعت، التحقت بالعمل فى قناة المنارة اثناء تولى الإعلامية منى الهنسى رئاستها، إذ إنها طلبت مذيعين يجيدون اللغات، وعملت فى بعض البرامج العلمية التى تقدمها القناة، حتى جاءت ثورة يناير 2011، وطالبت بعودتى للعمل كمذيعة. 

واكدت انها عملت فى قناة الأسرة كمذيعة، من خلال تقديم برنامج «طبيب العيلة»، بالاضافة الى البرامج الدينية وهما «دانتيل» و«قوت القلوب» والتى اثبتت فيهما نجاحها فى الناحية الدينية كمذيعة محجبة .

رنا الجبالى، قالت: “خلعت الحجاب و كنت مقتعنة ان الدين بداخلى وليس بالمظهر الخارجى، وحينما قدمت برامج دينية، لم يكن الأمر لأننى محجبة وإنما لثقافتى الدينية، ولكن تمت مهاجمتى وانتقادى بعد خلع الحجاب، لذلك ابتعدت عن البرامج الدينية، وقدمت برنامجى «طبيب العيلة» و«بيت العيلة».

وعن برنامج “بيت العيلة”، قالت، إنه برنامج يقدم مضمونًا متنوع ًاو يناقش كل ما يهم الاسرة المصرية.

واضافت، انها كانت فى البداية تقدم الفقرات الفنية، الا انها تحب التنوع وليس حصرها فى مضمون إعلامى معين، وهذا ما تقدمه فى برنامج “بيت العيلة”.. واوضحت ان الجمال ليس مقياسًا للمذيعة لكن الأهم الكاريزما والثقافة والقبول على الشاشة، لافتة الى انها تركز فى نفسها وعملها وتحب العمل بروح الفريق الواحد، وتكره “النفسنة” كثيرا.

وعن ابتعادها عن القنوات الفضائية، اكدت انها تنتظر عرضًا مناسبًا للعمل فى قناة فضائية، ولن تشترى هواء على اى قناة خاصة لانها تعتبر ذلك شراء للمهنة وهذا ما يزعجها كثيرا فهى مذيعة تحمل كارنيه اعلامية وفخورة بأنها تدربت على ايدى كبار الاعلاميين فى ماسبيرو.

وكشفت عن أن مثلها الأعلى هى الاعلامية سوزان حسن والاعلامية درية شرف الدين.